الاحتلال يخطط لتوسيع غزوه البري في غزة.. منشورات على الجنوب تهدد بمفاقمة الأزمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في مؤشر جديد على احتمال اتساع نطاق العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تخطط تل أبيب لعمليات عسكرية في جنوب غزة وطلبت من سكان بعض الأحياء إخلاء منازلهم.
جاء ذلك وفقا لمنشورات ألقيت على مدينة خان يونس، ما يهدد بمضاعفة تبعات الأزمة الإنسانية على سكان القطاع من المدنيين.
يأتي التحذير في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اكتشاف جثة رهينة في مدينة غزة خلال اليوم الثاني من العمليات حول مستشفى الشفاء.
ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن مسؤولين غربيين قولهم، إن إسرائيل تعتقد الآن أن العديد من قادة حماس قد تحركوا جنوبا في خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة.
ودعت المنشورات التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي، في أجزاء من جنوب غزة المدنيين إلى الإخلاء و"التوجه نحو الملاجئ المعروفة"، مما يؤكد أن إسرائيل تخطط قد توسع قريبا عمليتها البرية ضد حماس إلى الجنوب من القطاع.
وجاء في المنشور "كل من يجد نفسه بالقرب من الإرهابيين أو مبانيهم يعرض حياته للخطر. سيتم استهداف كل منزل تستخدمه المنظمات الإرهابية. احترام تعليمات الجيش الإسرائيلي سيجنبكم، أيها المدنيون، من التعرض للأذى".
ولم تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل إنهاء الحرب، لكنها حذرت الإسرائيليين من أن الانتقادات الدولية سوف تتزايد كلما طال أمد الحرب.
وبينما يوجه الجيش الإسرائيلي أنظاره إلى جنوب غزة في حملته للقضاء على حماس، تلوح في الأفق تحديات رئيسية، إذ بدأ الصبر الدولي على غزو طويل الأمد ينفد، ومع بقاء ما يقرب من 2 مليون مدني نازح في غزة في ملاجئ مكتظة في الجنوب، يمكن لهجوم عسكري واسع هناك أن يطلق العنان لكارثة إنسانية جديدة خلال فترة الشتاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي عزة طوفان الأقصى جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا
سوريا – كشفت “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن استهداف الجيش الإسرائيلي الأخير لمواقع عسكرية في مناطق جديدة جنوب سوريا يهدف إلى منع وقوع الأسلحة الموجودة فيها في أيدي قوات الحكومة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على مسارين متوازيين: عسكري وسياسي. فبينما تستمر في الضربات العسكرية، تحاول إقناع القوى العالمية بالإبقاء على الحكومة المركزية في دمشق في حالة ضعف، مما يخدم مصالحها الأمنية.
من جانبه، صرح دانييل شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال فترة إدارة أوباما، بأن “إسرائيل لديها مصلحة مشروعة في ضمان عدم وجود تهديدات يمكن أن تنطلق ضدها من الأراضي السورية”. وأضاف: “لكن لديها أيضًا مصلحة، مثل الولايات المتحدة، في معرفة ما إذا كان يمكن أن يحدث انتقال مستقر للسلطة في سوريا”.
وحذر شابيرو من أن استمرار القوات الإسرائيلية في احتلال الأراضي السورية والتدخل العدواني قد يجعل إسرائيل قضية رئيسية في السياسة الداخلية السورية، مما يعقد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أدان الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال خطابه في القمة العربية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة داخل سوريا. وقال: “منذ احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية عام 1967، لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا”.
المصدر: “وول ستريت جورنال”