وزيرة التعليم الألمانية تدعو للقراءة للأطفال يومياً
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينجر إلى القراءة للأطفال أكثر، وذلك في ضوء ضعف مهارات القراءة لدى العديد من طلاب المدارس الابتدائية.
وتأتي دعوة الوزيرة بمناسبة يوم القراءة الوطني الموافق اليوم الجمعة. وأظهرت الاختبارات أن واحدا من بين كل أربعة أطفال في ألمانيا يعاني من مشكلات في القراءة في نهاية المرحلة الابتدائية.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الديمقراطي الحر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن العواقب فادحة، وأوضحت: "لأنه ليس هناك مهارة أساسية أخرى لها مثل هذا التأثير الحاسم على المسار التعليمي اللاحق بأكمله، وبالتالي على مسار الحياة أيضا".
أخبار ذات صلةوأظهر استطلاع حديث للرأي أنه في أكثر من ثلث العائلات نادرا ما يقرأ الآباء لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثماني سنوات أو لا يقرأون لهم مطلقا. وقالت الوزيرة: "هذا له تأثير مباشر على تطورهم اللغوي"، موضحة أن من يقرأ للأطفال يساعدهم على تعلم القراءة جيدا بأنفسهم، وقالت: "لذلك يجب أن نقرأ لجميع الأطفال: في يوم القراءة الوطني أو في أي يوم آخر".
ويوم القراءة الوطني هو مبادرة تشارك فيها صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية ومؤسسة "ليزن" (اقرأ)، ومؤسسة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان". ومنذ عام 2004 تحرص المبادرة في شهر نوفمبر من كل عام على التأكيد على أهمية القراءة للأطفال.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة أثارت جدلًا داخل الأوساط الكاثوليكية، أجرى البابا فرنسيس تعديلًا على القانون الكنسي رقم 230 § 1، ليُضفي الشرعية القانونية على ممارسة كانت شائعة سابقًا في العديد من الكنائس حول العالم، وهي السماح للنساء العلمانيات بالمشاركة في خدمتي القراءة والمساعدة الليتورجية خلال القداس.
البابا يوضح الحدود.. لا كهنوت للنساء
رغم هذه التعديلات، أكد البابا فرنسيس تمسكه بموقف الكنيسة التقليدي الرافض لرسامة النساء ككهنة. واستشهد بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني القاطعة: “ليس لدى الكنيسة القدرة بأي شكل من الأشكال لمنح الرسامة الكهنوتية للنساء.”
وقد ورد هذا التأكيد في الرسالة المرافقة للمرسوم البابوي Motu Proprio Spiritus Domini، التي شدد فيها على أن التعديل لا يمهد الطريق لكهنوت النساء.
دعم للخدام وليس للتكريس الكهنوتي
يسمح التعديل بتعيين العلمانيين، رجالًا ونساءً، بشكل دائم في خدمات القراءة والمساعدة، عبر طقس ليتورجي معتمد، لكنه يوضح صراحة أن هذا لا يمنحهم أي دعم مادي أو حقوق كهنوتية.
والمقصود بخدمة “القرّاء” و”المساعدين” هو تمكينهم من قراءة النصوص الكتابية غير الإنجيلية، والمساعدة في الليتورجيا الإفخارستية.
الممارسة موجودة… لكن التشريع جديدالتعديل يطابق ما هو معمول به بالفعل في كنائس عديدة، خاصة في العالم الشرقي مثل الكنيسة المارونية في لبنان، حيث تشارك النساء منذ سنوات في هذه الخدمات دون جدل كبير.
الجديد الآن هو تحويل هذه الممارسة إلى قاعدة قانونية عامة في الكنيسة اللاتينية.
رغم أن البعض اعتبر أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مطالب أوسع بكهنوت النساء، فإن البابا أغلق هذا الباب بوضوح.
وسائل إعلام كاثوليكية ليبرالية مثل National Catholic Reporter أعربت عن خيبة أملها، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس رفض سابقًا مطالب تكريس الشماسات أو رسامة رجال متزوجين، كما دعت إليه بعض أصوات سينودس الأمازون.
في رسالة موجهة إلى رئيس مجمع عقيدة الإيمان، الكاردينال لويس لاداريا، شدد البابا على أهمية تعزيز دور العلمانيين، رجالًا ونساءً، ضمن رؤية المجمع الفاتيكاني الثاني.
توازن بين التقليد والتحديث
يبدو أن البابا فرنسيس يسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على تقاليد الكنيسة الكاثوليكية وبين الانفتاح المدروس على مشاركة أوسع للعلمانيين.
وفي حين يرفض مطالب الجماعات الليبرالية الراديكالية، فإنه يشرعن ما كان يُمارس ضمنيًا، بأسلوب قانوني واضح يضع حدًا للتأويلات والتكهنات.