وفد حكومي ياباني يزور العلمين الجديدة لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استقبل مسئولو جهاز مدينة العلمين الجديدة، وفدا يابانيا ضم ممثلين لهيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا" - مكتب مصر، وممثل وزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة باليابان، يرافقهم ممثلو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " إبدأ "، وشركة " ديلويت " الممثل المصري للمكتب الاستشاري لوزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة اليابانية، بهدف بحث سبل التعاون بين مصر واليابان، ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع.
وفي مستهل الزيارة، تم استقبال الوفد الياباني بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، وعرض فيديو توضيحي يشمل جميع المشروعات، وفرص الاستثمار المتاحة بالمدينة، والمخطط العام لها، وذلك بحضور المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس محمد خليل، والمهندس نادر زعتر، نائبى رئيس الجهاز، ومسئولى المشروعات.
وناقش ممثلو الحكومة اليابانية، مع مسئولي جهاز العلمين الجديدة، الفرص الاستثمارية المتاحة بالمدينة، تمهيداً لعرضها على المستثمرين والشركات اليابانية، وخاصة فى مجالات النقل والطرق وإدارة منظومة المياه ( معالجة الصرف الصحي - تحلية مياه البحر – وغيرها).
ثم قام وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية ووزارة البنية الأساسية باليابان، ومرافقوهم، بجولة تفقدية للمشروعات بمدينة العلمين الجديدة، بدأت بزيارة منطقة الأبراج الشاطئية، والمنطقة الصناعية.
وأشاد أعضاء الوفد الياباني، بحجم الإنجاز الذى حدث داخل مدينة العلمين الجديدة خلال وقت قياسى، والفرص الاستثمارية الواعدة بها، كما أشادوا بالعامل المصرى الذى تفوق على نفسه لتحقيق ذلك الإعجاز.
وفي ختام الجولة، تقدم الوفد الياباني، بالشكر لمسئولي جهاز مدينة العلمين الجديدة، والقائمين على المشروعات، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على المجهود المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات.
جدير بالذكر أن المنطقة الشاطئية، بمدينة العلمين الجديدة، تضم حوالي 15 برجاً يتم تشطيبها، ومجموعة أخرى من الأبراج يجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تم الانتهاء من تنفيذها، وممشى يُطل على البحيرة.
كما أن مشروع المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، يقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بالمدينة التراثية حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم – مجمع السينمات) بجانب البلازا الرئيسية، وتنسيق الموقع العام.
مشروعاتكما تضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعات سكنية أخرى مثل الإسكان الاجتماعي، والإسكان المتميز، وسكن مصر، بجانب المشروعات الخدمية، وفي مقدمتها جامعة العلمين الأهلية، والأكاديمية البحرية، بجانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تساهم في جعل المدينة صالحة للسكن والمعيشة على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلمين الجديدة الفرص الاستثمارية الجايكا النقل السياحة مصر اليابان جهاز مدینة العلمین الجدیدة بمدینة العلمین الجدیدة الاستثماریة المتاحة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
تعتزم الحكومة النيجيرية إطلاق صندوق استثمار بقيمة 40 مليون دولار لدعم الشركات التقنية الناشئة في مراحلها الأولى، ضمن جهودها لتعزيز بيئة ريادة الأعمال التي اعتمدت في السنوات الأخيرة على الاستثمارات الخاصة.
يهدف هذا الصندوق إلى تحفيز الابتكار التكنولوجي والاستفادة من إمكانات الشباب النيجيري في قطاع التكنولوجيا.
تمويل مشترك بين نيجيريا واليابانسيموَّل الصندوق بشكل متساو بين وكالة التعاون الدولي اليابانية، الذراع التنموي للحكومة اليابانية، وهيئة الاستثمار السيادي النيجيري. وبحسب رئيس الوكالة الوطنية لتطوير تكنولوجيا المعلومات النيجيرية كاشيفو إينوا عبد الله، تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إطلاق الصندوق، ومن المقرر توقيع الاتفاقية رسميا الشهر المقبل.
يأتي هذا الصندوق ضمن إطار قانون الشركات الناشئة النيجيري لعام 2022، الذي يوفر بيئة قانونية وتنظيمية تدعم نمو الشركات الناشئة في البلاد.
وستتولى هيئة الاستثمار السيادي النيجيري، الإشراف على إدارة هذا الصندوق الجديد، لضمان توجيه التمويلات نحو دعم رواد الأعمال والمبتكرين في قطاع التكنولوجيا.
يشار إلى أن هيئة الاستثمار السيادي النيجيري مسؤولة عن إدارة صندوق الثروة السيادي للبلاد الذي تتجاوز أصوله 2 مليار دولار.
إعلان نيجيريا: رائدة الاستثمار في الشركات الناشئة الأفريقيةتُعَدّ نيجيريا من الدول الرائدة في استثمارات الشركات الناشئة بأفريقيا، حيث جمعت شركاتها الناشئة أكثر من 2 مليار دولار بين عامي 2015 و2022، وهو أعلى رقم مقارنة بأي دولة أخرى في القارة، وفقًا لتقرير صادر عن منصة دسربت أفريقيا "Disrupt Africa" المختصة بمتابعة بيئة ريادة الأعمال في إفريقيا.
شهدت نيجيريا ظهور عدة شركات تكنولوجية بارزة وصلت إلى تصنيف "الشركات أحادية القرن" (Unicorns)، أي التي تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار. ومن بين هذه الشركات "بايستاك" (Paystack)، التي استحوذت عليها "سترايب" (Stripe)، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل "فلوترويف" (Flutterwave)، "أنديلا" (Andela)، و"أو باي" (Opay)، والتي لعبت دورا محوريا في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية في القارة الإفريقية.
تحفيز الاستثمار ومنح إعفاءاتيسعى قانون الشركات الناشئة، المدعوم بهذا الصندوق، إلى تعزيز ريادة الأعمال عبر توفير إطار عمل منظم يضمن استدامة الشركات الناشئة ودعمها خلال مراحلها الأولى. ووفقًا للبيانات الرسمية، سُجّلت حتى الآن أكثر من 13 ألف شركة ناشئة لدى الوكالة الوطنية لتطوير تكنولوجيا المعلومات، مما يتيح لها إعفاءً من ضريبة الدخل لمدة ثلاث سنوات.
كما يحصل المستثمرون في هذه الشركات على حوافز ضريبية، مما يعزز جاذبية بيئة الاستثمار في قطاع التكنولوجيا في نيجيريا.
التحديات والفرصرغم ازدهار قطاع الشركات الناشئة في نيجيريا، لا تزال التحديات قائمة، حيث يواجه رواد الأعمال مشكلات في البنية التحتية الرقمية، التمويل المستدام، والإجراءات التنظيمية. ومع ذلك، من المتوقع أن يوفر هذا الصندوق بيئة أكثر استقرارًا لنمو الشركات الناشئة، ويدفع نحو تقدم ملموس في القطاع التكنولوجي.
يُنتظر أن يساهم هذا الصندوق في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية، لا سيما من اليابان ودول أخرى ترى في نيجيريا سوقًا واعدة للابتكار الرقمي. كما أن هذا التعاون بين نيجيريا واليابان قد يفتح الباب أمام شراكات تكنولوجية وبرامج تبادل خبرات تعزز القدرة التنافسية للشركات الناشئة النيجيرية على المستوى العالمي.
إعلان نقلة نوعية في بيئة الشركاتيمثل إطلاق هذا الصندوق الاستثماري خطوة مهمة في تطوير بيئة الشركات الناشئة في نيجيريا، حيث يعكس التزام الحكومة بدعم الابتكار والتكنولوجيا كمحرك أساسي للاقتصاد.
وبينما تطمح نيجيريا لأن تصبح المركز التكنولوجي الرائد في أفريقيا، يبقى نجاح هذا الصندوق مرهونًا بقدرته على تقديم تمويل فعال، وتسهيلات تنظيمية، وحوافز استثمارية تُمَكِّن الشركات الناشئة من تحقيق نمو مستدام.