موقع 24:
2024-11-17@16:24:06 GMT

إيكونوميست: الخطر الأكبر على العالم في 2024.. ترامب

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إيكونوميست: الخطر الأكبر على العالم في 2024.. ترامب

في طبعة "العالم أمام 2024"، من التوقعات السنوية لمجلة "إيكونوميست"، برز الرئيس الأمريكي السابق دونالد الشخصية الأخطر في 2024.  

سيشن ترامب حرباً على أي مؤسسة تقف في طريقه، بما فيها المحاكم ووزارة العدل.

يهيمن ترامب على الانتخابات التميهيدية للحزب الجمهوري. وأظهرت استطلاعات عدة للرأي تقدمه على الرئيس جو بايدن في الولايات المتأرجحة.

وفي استطلاع نشرته "نيويورك تايمز"، قال 59% من المستطلعين، إنهم يثقون فيه اقتصادياً، مقارنة مع 37% فقط  يثقون في بايدن.

وفي الانتخابات التمهيدية، على الأقل، فإن الدعاوى المدنية والجنائية لم تفعل شيئاً سوى تعزيز ترامب. ومنذ عقود يعتمد الديمقراطيون على دعم السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية، لكن أعداداً معتبرة منهم تتخلى عن الحزب الديموقراطي.

وفي الأشهر الـ12 المقبلة، فإن تعثر أي من المرشحين يمكن أن يقرر مصير السباق، فيقلب العالم رأساً على عقب.  

Donald Trump poses the biggest danger to the world in 2024https://t.co/5my7qrWA3t

— John Sipher (@john_sipher) November 16, 2023

وتقول مجلة "إيكونوميست" إنها لحظة محفوفة بالمخاطر بسبب رجل مثل ترامب يقرع مجدداً باب المكتب البيضاوي.  فالديمقراطية تعاني ورطة في الداخل. وزعم ترامب الفوز في انتخابات 2020، كان أكثر من كذبة: كان رهاناً مثيراً للسخرية على أنه قادر على استغلال وترهيب مواطنيه، ونجح في ذلك.

وتواجه أمريكا عدائية متزايدة في الخارج، من روسيا في أوكرانيا، ومن إيران والميليشيات المتحالفة معها في الشرق الأوسط، ومن الصين عبر مضيق تايوان، وفي بحر الصين الجنوبي. إن هذه الدول تنسق بأريحية جهودها وتتشارك في رؤية لنظام دولي جديد تعتبر فيه القوة أمراً صحيحاً ويكون المستبدون آمنون.  

أكثر تنظيماً

ولأن الجمهوريين المؤمنين بشعار "لنعد عظمة أمريكا مجدداً" هم الذين ينظمون ولايته الثانية، فإن ترامب سيكون أكثر تنظيماً من ترامب الأول.

وسيتولى المقربون الأوفياء معظم المناصب المهمة. ولن يكون ترامب مقيداً في الانتقام، والحمائية الاقتصادية والصفقات المسرحية الباهظة. ولا عجب أن احتمالات ولاية ثانية لترامب ستملأ برلمانات العالم ومجالس الإدارة باليأس. لكن اليأس ليس خطة.  حان الوقت لتغليب فرض النظام على القلق.   

Donald Trump poses the biggest danger to the world in 2024https://t.co/5my7qrWA3t

— John Sipher (@john_sipher) November 16, 2023

وتعتبر المجلة أن التهديد الأعظم الذي يشكله ترامب سيكون على بلاده. وإذا فاز  مجدداً بسبب نكرانه انتخابات 2020، فإن شعوراً سيتولد في أعماقه بأن الخاسرين فقط هم الذين يسمحون لأنفسهم بالتقيد بالتقاليد والأعراف والتضحية من أجل صنع أمة. وفي سعيه خلف أعدائه، سيشن ترامب حرباً على أي مؤسسة تقف في طريقه، بما فيها المحاكم ووزارة العدل.  

الصين

ومع ذلك، فإن فوز ترامب سيترك تأثيراً عميقاً في الخارج. وستسعد الصين وأصدقاؤها بدليل على أن الديموقراطية الأمريكية لا تعمل. وإذا داس ترامب الإجراءات القانونية، والحقوق المدنية، فإن ديبلوماسييه لن يمكنهم ادعاؤها في الخارج. وستتأكد للجنوب العالمي شكوكه في أن المناشدات الأمريكية لعمل الصواب، هي في الحقيقة مجرد تدريب على النفاق. وستصبح أمريكا مجرد قوة كبرى أخرى.     
ويرى ترامب أن إنفاق أمريكا الدم ،والمال في أوروبا، صفقة سيئة. ولذلك يهدد أوكرانيا بوضع حد للحرب في يوم واحد، وبتدمير ناتو، بالتراجع عن الالتزام الأمريكي بأن الاعتداء على عضو في الحلف هو اعتداء على جميع الأعضاء.

وفي الشرق الأوسط من المحتمل أن يدعم ترامب إسرائيل دون تحفظ، بغض النظر عما يمكن أن يثيره ذلك من نزاعات في المنطقة. وفي آسيا، يمكن أن يبرم صفقة مع الرئيس شي جين بينغ، للتخلي عن تايوان، لأنه لا يرى سبباً للذهاب إلى حرب ضد قوة عظمى مجهزة بأسلحة نووية لفائدة جزيرة صغيرة.   

بوتين

وإذا أدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أمريكا ستتخلى عن أوكرانيا، فإنه سيجد حافزاً ليغزو مولدوفا أو دول البلطيق. ودون ضغط أمريكي، من غير المرجح أن يولد توافق داخلي في اسرائيل للدخول في محادثات سلام مع الفلسطينيين.

وإذا أدركت اليابان، وكوريا الجنوبية، أن ترامب لن يقف إلى جانب حلفائه، يمكنهما العم على حيازة أسلحة نووية. وبتأكيد أن أمريكا غير مستعدة لتحمل مسؤولية في التوصل إلى اتفاق حول التغير المناخي، فإن ترامب سيسحق الجهود للحد من هذه الظاهرة.

وبين رئيس محب للصفقات ومسؤولين محبين للحرب، فإن من السهولة بمكان أن تخطئ الصين في الحسابات مع تايوان، والوصول إلى نتائج كارثية.  
إن الانتخابات ستتقرر بواسطة عشرات آلاف من الأصوات في حفنة من الولايات. وفي 2024 سيعتمد مصير العالم على تصويتهم.  
 
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يدقون ناقوس الخطر بسبب ولاية ترامب الثانية.. «هيا نرحل»

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض السابقين، خاصة خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، يخططون للسفر خارج الولايات المتحدة والحصول على الجنسية الإيطالية خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية بشهر تقريبًا، خوفًا من تصرفات «ترامب» المقبلة.

وتحدث بعضهم للصحيفة الأمريكية، وقال إن فوز «ترامب» أثار الخطر بين بعض منتقديه، وكذلك داخل أجزاء من مجتمعات الاستخبارات والأمن القومي، وقد اشتد قلقهم وسط قرع طبول الاختيارات لمناصب وزارية حاسمة.

ضابط سابق في الجيش الأمريكي.. والتفكير في الجنسية الإيطالية

ومن بين المسؤولين السابقين الذي يسعون للحصول على جنسية أوروبية والخروج من الولايات المتحدة هو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، والذي يفكر في الحصول على الجنسية الإيطالية.

مسؤولون سابقون على قوائم المراقبة

وهناك مجموعة من الضباط المتقاعدين أو المسؤولين الحكوميين السابقين، تعرضوا لانتقادات لاذعة من جانب الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب وحلفائه، وحتى قبل الانتخابات، تم استدعاء بعضهم من قبل أعضاء الكونجرس الموالين لـ«ترامب» وتم وضع آخرين على قوائم المراقبة، بحسب «واشنطن بوست».

وقال أحدهم: «نحن نراقب من سيكون أعضاء مجلس الوزراء المحتملين والموظفين الأساسيين، والحقيقة هي أنه من حسن الحظ أن هذه ليست ثلاثينيات القرن العشرين؛ فلدينا الوقت لاتخاذ القرارات بشأن ما سيتم القيام به وأين يمكن للناس الذهاب».

في خطاب النصر.. «ترامب» يهدد خصومه

وأثناء ما عُرف بـ«خطاب النصر» الذي ألقاه دونالد ترامب الأسبوع الماضي، وعد بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى لجميع الأميركيين، مضيفا: «لقد حان الوقت للوحدة، وسوف نحاول، سوف نحاول، علينا أن نحاول»، كما وصف خصومه المحليين بأنهم «الأعداء من الداخل»، وزعم أن خصومه المفترضين يجب أن يواجهوا العقاب، بما في ذلك الملاحقة القانونية والإجراءات خارج نطاق القضاء. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يوضح لبايدن مستقبل العلاقات مع أمريكا بعد فوز ترامب
  • البرازيل.. «ساحة معركة».. فوز الرئيس الجمهوري يمكن أن يدفع «لولا» نحو الصين
  • عبد المنعم سعيد: ترامب سيدمر أمريكا ثم العالم| وغير متفائل بوضع الشرق الأوسط
  • كيف يشكل التحالف بين أمريكا وأوروبا ركيزة أساسية لمواجهة الصين؟
  • رئيس الصين ينتقد "النزعة الحمائية" مع اقتراب عودة ترامب
  • تحليل: سياسة ترامب أمريكا أولا تدفع الصين بسرعة نحو الزعامة العالمية
  • «واشنطن بوست»: أغنى رجل في العالم أصبح «الصديق الأول» لـ«ترامب».. ماسك يجب أن يكون أينما يكون الرئيس المنتخب
  • قبل ولاية ترامب.. الرئيس الصيني يحذر من "أحادية العالم"
  • الرئيس الصيني يفتتح ميناء تشانكاي… أوّل ميناء ممول من الصين في أمريكا الجنوبية
  • مسؤولون سابقون يدقون ناقوس الخطر بسبب ولاية ترامب الثانية.. «هيا نرحل»