الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تستعد لـ «COP28» من خلال العديد من الأنشطة والأبحاث التي تركز على الاستدامة والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رأس الخيمة– الوطن
قامت الجامعة الأمريكية في رأس بزيادة أنشطتها لدعم أهدافCOP28، الحدث العالمي الذي يستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
شاركت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بنشاط في فعالياتCOP28 من خلال المسابقات والعروض، مثل برنامج الابتكار الجامعي لإكسبو لايف في إكسبو سيتي دبي، حيث شارك الطلاب في جلسة حوارية حول العمل المناخي ودور الجامعات والطلاب في مواجهة التحديات المناخية.
تعد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة شريكًا للعمل المناخي في شبكة المناخ الجامعية (UCN)، التي تجمع بين 32 جامعة ومؤسسة تعليم عالي مرموقة في الإمارات العربية المتحدة، وتعمل بشغف على تشجيع الحماسة بين العقول الشابة والأكاديميين.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك فرق الطلاب بنشاط في مشروعين يركزان على التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون بتكلفة منخفضة باستخدام عملية التمثيل الضوئي ونظم متكاملة دائرية تستخدم معالجة الملح كاستراتيجية واعدة للقضاء على تصريف الملح.
استضافت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مؤخرًا جلسة حوارية حول كيفية تمكن الإمارات نفسها كلاعب رئيسي في العمل المناخي على المستوى العالمي، حيث قدم الطلاب رؤى حول المبادرات الهامة التي تشكل أجندة التغير المناخي للدولة.
علق الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، قائلاً: “في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، نعتبر من دواعي الشرف والواجب أن نوجه تركيز مجتمع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة نحو COP28، حدث مصمم لمعالجة التغير المناخي بشكل كبير. يشارك طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بنشاط في دعم موقف الإمارات من التغير المناخي من خلال بدء مشاريع على مستوى الأرض وفعاليات الحرم الجامعي. سعينا هو ضمان أن رسالة COP28 تترسخ في وعي كل طالب يمكنه بدوره أن يؤثر على المجتمع بشكل عام“.
قال الدكتور تحسين أنور أرشي، نائب العميد للبحث وخدمة المجتمع ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “تلتزم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بأهداف الأمم المتحدة المستدامة، وكشريك في العمل المناخي، شاركنا في العديد من المسابقات المتعلقة بالاستدامة وCOP28، بالإضافة إلى استضافة أنشطة الطلاب التي تركز على مواضيع وأهداف COP28. نعتقد أن هذا هو الحدث الضخم المثالي لجذب المجتمع الطلابي في المواضيع التي تكمن في جوهر الجهود العالمية لإنقاذ كوكبنا، ونرى فرصًا أكبر مع اقتراب بدء COP28″.
أشرف الدكتور تحسين على الجلسة الحوارية التي شارك فيها ستة طلاب في الهندسة الكيميائية والميكانيكية والاتصالات الجماهيرية والتكنولوجيا الحيوية. ناقش الطلاب كيفية تمكن الإمارات نفسها فيما يتعلق بالعمل المناخي على المستوى العالمي في طريقها إلى COP28. تركزت الجلسة الحوارية على دور الجامعات في تعزيز العمل المناخي والاستدامة داخل حرمها الجامعي والمجتمع الأوسع. ناقشت كيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة المشاركة بنشاط في العمل المناخي وجهود الاستدامة من خلال البحث والمسابقات.
تشمل مبادرات الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة كشريك في العمل المناخي المشاركة في مسابقة الابتكار الجامعي لإكسبو لايف ومسابقةiGem Mena League. كما أن الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أنتجت نشرة بحث مخصصة لـ COP28، تم توزيعها على جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
من بين مشاريع طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة الرئيسية هي (أ) نظم التخزين الجديدة لثاني أكسيد الكربون المعتمدة على الطحالب الدقيقة و (ب) نظم متكاملة دائرية جديدة لاستخراج الملح وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی رأس الخیمة فی العمل المناخی بنشاط فی من خلال
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود التكنولوجية
التقى الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بعدد من طلاب الجامعة الذين يتدربون في المصانع بهدف صقل مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الجامعة لتطوير التعليم التكنولوجي،وإكساب الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل مما يعزز مهاراتهم التقنية ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بأن تدريب الطلاب عمليًا في المصانع يُعد من أهم الركائز التي تعزز جودة التعليم التكنولوجي داخل جامعة سمنود التكنولوجية و هذا النوع من التدريب يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي مما يمنح الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل الحقيقية.
وأكد الدكتور منتصر دويدار أن أثر التدريب على طلاب التعليم التكنولوجي يعزز المهارات العملية للطلاب وفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية باستخدام المعدات الحديثة ومواجهة التحديات الحقيقية.
وأوضح"دويدار" أن الربط بين التعليم النظري والتطبيقى يساعد الطلاب في فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتم دراستها داخل الجامعة و على أرض الواقع، ويرفع من فرص التوظيف للطلاب ، لأن الخبرة العملية تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يزيد من فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج.
وكذلك التعرف على ثقافة العمل الذى يكسب الطالب معرفة أكبر حول بيئة العمل بما في ذلك العمل الجماعي وإدارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل.
وأكد "دويدار" بأن التدريب يساعد في بناء الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات ،حيث أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العمل في المجالات التكنولوجية الحديثة مشيرا إلى أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني فقط بل يشمل أيضًا تعزيز المهارات الشخصية كالتواصل والعمل الجماعي.
وتواصل الجامعة تنفيذ برامجها المتقدمة التي تهدف إلى تحقيق رؤية متكاملة للتعليم التكنولوجي بما يواكب احتياجات العصر ومتطلبات التنمية.
وأعرب الطلاب المشاركون فى التدريبات عن سعادتهم بهذه الفرصة التي توفرها الجامعة مشيرين إلى أنها تمنحهم رؤية واضحة لاحتياجات سوق العمل وتساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور منتصر دويدار بأن رؤية الجامعة المستقبلية توسيع نطاق برامج التدريب العملي لتشمل المزيد من القطاعات الصناعية والتكنولوجية وبهدف توفير فرص أوسع للطلاب وإحداث تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.