علماء.. عام 2023 قد يكون الأكثر دفئا في تاريخ رصد الطقس في العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بروكسل – أعلن العلماء في الاتحاد الأوروبي، أن عام 2023، قد يكون الأكثر دفئا منذ 125 ألف سنة.
وقالت وكالة “رويترز” البريطانية، إن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل معلومات الأرصاد الجوية الخاصة بدرجات الحرارة والتي حققتها، في أكتوبر الماضي، خدمة تغير المناخ الأوروبية Copernicus.
وأصبح شهر أكتوبر الماضي، الذي بلغ متوسط درجة الحرارة فيه 15.
وحسب “رويترز” فإن هذا الاحترار ناجم عن عدة أسباب، ومن بينها انبعاث الغازات الدفيئة بسبب حرق الوقود الأحفوري، فضلا عن ظاهرة النينيو الطبيعية التي تعمل على تسخين سطح شرق المحيط الهادئ.
يذكر أن فريقا من علماء المناخ الصينيين كان قد أفاد، في سبتمبر الماضي، بأن عام 2023 سيكون العام الأكثر دفئا على الإطلاق في التاريخ وسيحطم الرقم القياسي لمتوسط درجات الحرارة على الأرض الذي تم تسجيله في عام 2016.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأکثر دفئا
إقرأ أيضاً:
معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
متابعات ـ يمانيون
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.