باحث يساعد في حل لغز عمره 60 عاما داخل بنية القلب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
إنجلترا – ساعد أحد الباحثين في جامعة كنتاكي بالمملكة المتحدة، في حل لغز عمره 60 عاما، حول أحد أعضاء الجسم الأكثر حيوية: القلب.
وساهم الدكتور كينيث س. كامبل، مدير الأبحاث الانتقالية في قسم طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بالمملكة المتحدة، في رسم جزء مهم من القلب على المستوى الجزيئي.
ولاحظت الدراسة أن عملية ضخ الدم في القلب مدعومة بأجزاء صغيرة تسمى الخيوط، تتكون من بروتينات مثل الميوسين، والبروتين C المرتبط بالميوسين القلبي (cMyBP-C)، والتيتين.
ومن خلال شرح بنية القلب، تمكنوا من فهم التفاعلات بين هذه البروتينات وكيف تساهم في الأداء الطبيعي للقلب.
ويتكون القلب من مليارات الخلايا. وتحتوي كل خلية على آلاف الهياكل الأصغر، والتي تسمى القسيمات العضلية أو الساركومير . وهذه هي اللبنات الأساسية للعضلات.
ويوجد داخل كل كتلة مئات من خيوط الميوسين ( خيوط سميكة في العضلات تنزلق فوق خيوط الأكتين لتوليد انقباضات أو انبساطيات للعضلات).
ويوضح كامبل: “يحتوي كل خيط على ما يقارب 2000 جزيء مرتبة في بنية معقدة للغاية والتي ظل العلماء يحاولون فهمها لعقود من الزمن. كنا نعرف الكثير عن الجزيئات الفردية، واعتقد الناس أنه يمكن ترتيب بروتينات الميوسينات في مجموعات من ستة تسمى التيجان، ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير”.
وأوضح كامبل أن الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام هو أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من التيجان. وقال: “نعتقد أن هذا يعني أنه يمكن التحكم في عضلة القلب بشكل أكثر دقة مما كنا ندرك. كنا متحمسين أيضا لرؤية كيف يتواجد بروتين الميوسين المرتبط بالبروتين C، وهو بروتين آخر مرتبط بأمراض القلب الوراثية، داخل البنية. إنه يمنحنا مستوى جديدا من المعلومات حول كيفية ترتيب الجزيئات في القلب”.
ومن خلال العمل مع باحثين في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس تشان، أنتج الفريق عمليات إعادة بناء ثلاثية الأبعاد لجسيم واحد للخيوط السميكة للقلب.
ونجح العلماء في حل البنية الجزيئية للمنطقة الرئيسية لخيوط القلب البشرية، وخاصة الجزء الذي يحتوي على cMyBP-C (بروتين C المرتبط بالميوسين القلبي).
وسمح هذا الاكتشاف للباحثين بإنشاء إطار جديد يفسر الملاحظات الفسيولوجية والسريرية المختلفة المتعلقة بصحة القلب.
وكشف كامبل: “هذه الدراسة مهمة لاكتشاف علاجات دوائية جديدة لأمراض القلب. إنها تمنحنا فهما أفضل لكيفية تفاعل الجزيئات الموجودة في قلوبنا”.
نُشرت الدراسة في الأول من نوفمبر في مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
6 فوائد غير متوقعة.. هل يساعد العسل في التئام الجروح والحروق؟
يحتوي العسل على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة، مثل: الحديد، والزنك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، وبعض أنواع فيتامين ب، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
كما أن العسل خال من الدهون، والكوليسترول، والصوديوم، وتساهم مكوناته هذه وخصائصه في تقديم فوائده المميزة، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي لاين” الطبي.
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي.. فهل أنت منهم ؟ ما الوقت المناسب لوضع الملح على الطعام؟.. احذر ارتكاب هذا الخطأ
ومن أهم فوائد العسل تسريع التئام الجروح، وقد استُخدم منذ العصور القديمة كعلاج طبيعي للجروح والحروق، ومن الفوائد الرئيسية للعسل في تسريع وإلتئام الجروح، فقد تشمل:
- خصائص مضادة للبكتيريا:
العسل يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، مثل بيروكسيد الهيدروجين ومركبات أخرى، مما يساعد على منع العدوى في الجروح.
- تسريع التئام الأنسجة:
العسل يخلق بيئة رطبة تساعد على التئام الجروح بشكل أسرع. كما يعزز نمو الأنسجة الجديدة ويعزز تجدد الخلايا.
- تقليل الالتهاب:
استخدام العسل يمكن أن يساهم في تقليل التورم والالتهاب، مما يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالجروح.
- تنظيف الجروح:
العسل له قدرة على امتصاص السوائل من الأنسجة المحيطة بالجروح، مما يساعد في تنظيفها من البكتيريا والشوائب.
- تعزيز إنتاج الكولاجين:
العسل يحفز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين أساسي لشفاء الأنسجة وتماسك الجلد.
- مضاد للأكسدة:
العسل يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في حماية الأنسجة من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
من المهم استخدام العسل الطبي المعقم، مثل: عسل مانوكا، عند علاج الجروح، وليس العسل العادي المخصص للأكل، لضمان سلامة وفعالية العلاج.