«معلومات الوزراء»: برنامج الأغذية يصدر تحذيرا طارئا بشأن الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أصدر تحذيرًا طارئًا بشأن الأمن الغذائي العالمي، حيث قدر أن كل خفض بنسبة 1% في المساعدات الغذائية يهدد بدفع أكثر من 400 ألف شخص نحو حافة المجاعة.
خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في معظم عملياتهويذكر أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في معظم عملياته مع انخفاض التمويل الإنساني الدولي، ويقدر الخبراء في البرنامج أنه نتيجة لذلك، يمكن أن ينزلق 24 مليون شخص إضافي إلى الجوع الطارئ على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% عن المستوى الحالي.
وأضاف أنه يوجد حاليًا 345 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد من المستوى الثالث أو أعلى، منهم 40 مليون في مستويات الجوع الطارئة من المستوى الرابع، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يضطرون إلى اتخاذ تدابير يائسة من أجل البقاء، وهم معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية.
وتعتبر المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي بمثابة شريان حياة حيوي، وغالبا ما تكون الشيء الوحيد الذي يفصلهم عن المجاعة، ويكافح برنامج الأغذية العالمي لتلبية الاحتياجات العالمية للمساعدات الغذائية، بينما يواجه عجزا في التمويل يزيد عن 60% هذا العام، وهو أعلى معدل في تاريخ البرنامج منذ 60 عاما.
وللمرة الأولى على الإطلاق، شهد البرنامج انخفاضا في المساهمات بينما زادت الاحتياجات بشكل كبير.
أرقام حول برنامج الغذاء العالمي سبتمبر 2023- كل خفض بنسبة 1% في المساعدات الغذائية يدفع 400 ألف شخص نحو المجاعة.
345 مليون: عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
%60: نسبة عجز التمويل لبرنامج الغذاء العالمي "أعلى نسبة عجز منذ 60 عاما".
- منذ 40 مليون: في 51 دولة معرضون للموت بسبب الجوع.
- %35: من الأشخاص متلقي المساعدات قد يتعرضون لسوء التغذية نتيجة تخفيضات المساعدات الغذائية.
- 24 مليون شخص: قد ينزلقون إلى الجوع الطارئ نتيجة لتخفيضات المساعدات الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجلس الوزراء برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. صائمون تحت حصار الجوع
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان “رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع”.
ووفقا للتقرير، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: “إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة”، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.