وزير الإنتاج الحربي: نساند الاقتصاد القومي.. ونعمل للنهوض بالصناعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على لعب الوزارة دور حيوي هام لدعم ومساندة الاقتصاد القومي للدولة، والعمل على النهوض بالصناعة الوطنية، عبر تعميق التصنيع المحلي، وإنتاج منتجات استراتيجية يحتاجها السوق المحلية.
وأثنى وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال حديث مع العاملين بشركة أبو زعبل للصناعات الكيماوية «مصنع 18 الحربي»، على هامش جولة مفاجئة أجراها في الشركة، على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع ١٨ الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية.
وأكد الوزير أهمية التكاتف معًا لبذل المزيد من العرق والجهد لاستكمال الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، موجهًا بأهمية الالتزام بتطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة، والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.
مشروعات الإنتاج الحربيوقال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث باسم الوزارة، إن «الوزير» حريص على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مختلف المشروعات التي تقوم بتنفيذها الشركات والوحدات التابعة ومدى الالتزام بالمخططات الزمنية لهذه المشروعات.
إنتاج البارود والخرطوشوأضاف «بكر»، في تصريحات صحفية منذ قليل، أن «شركة أبو زعبل»، رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة، ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني؛ حيث تنتج المادة الدافعة للذخائر «البارود» بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية.
ولفت إلى أن الشركة تعمل في مجال الكيماويات، لإنتاج النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات في تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم في خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذي يستخدم في صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم في صناعة الدهانات، بالإضافة إلى إنتاج زيت الطعام والمسلى والمخصبات الزراعية والمنظفات والمطهرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي وزير الإنتاج الحربي محمد صلاح الدين تعميق الصناعة البارود الخرطوش
إقرأ أيضاً:
مقرها هذه الدولة.. تفاصيل جديدة عن الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة
بعد أن أكدت أنها ليست المنتجة لأجهزة "البيجر" المتفجرة في لبنان، كشفت شركة "غولد أبوللو" التايوانية، الأربعاء، اسم الشركة التي أنتجت تلك الأجهزة، ومقرها في دولة أوروبية.
وأوضحت الشركة في بيان، أنه فيما يتعلق بأجهزة الاتصال "بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك (BAC)".
ولفتت إلى أن مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر بودابست.
وكان مؤسس "غولد أبوللو"، هسو تشينج كوانغ، قد أكد في وقت سابق الأربعاء، أن أجهزة (البيجر) التي انفجرت في لبنان "ليست من تصنيع الشركة".
الشركة التايوانية تكشف تفاصيل جديدة عن أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان قال، هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبوللو، التايوانية للصحفيين، الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، "ليست من تصنيع الشركة".وأضاف هسو، في تصريحات صحفية نقلتها رويترز، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار "صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".
وقتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت الأجهزة التي يستخدمها عناصر جماعة حزب الله اللبنانية، وذلك بشكل متزامن.
ووقعت الانفجارات في عدة مواقع رئيسية تعد معاقل لحزب الله، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
والأجهزة التي انفجرت هي أجهزة الاتصال يعتمد عليها عناصر حزب الله في التواصل الميداني بعيدا عن الأجهزة المحمولة، التي قد تكون عرضة للاختراق الإسرائيلي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت نقلا عن مسؤولين أميركيين وآخرين لم تسمهم، قولهم إن أجهزة النداء اللاسلكية التي انفجرت "صنعتها شركة غولد أبولو التايوانية وفخختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان".
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية التفجيرات، إلا أن الأخيرة لم تعقب حتى الآن.