تعليقا على مبادرة باتيلي حول قوانين الانتخابات.. مستطلعون: المبادرة ستزيد خلط الأوراق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
رأت الغالبية، في استطلاع للرأي، أن إطلاق أي مبادرة بعيدا عن القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 والتي تم اعتمادها من قبل مجلس النواب، ستزيد من خلق الأوراق مجددا في ليبيا.
يأتي ذلك إجابة سؤال طرحته وكالة أخبار ليبيا 24 حول عزم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إطلاق مبادرة بشأن القوانين الانتخابية.
ويشدد المبعوث الأممي على أهمية وجود قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ للتمكين من إجراء انتخابات حرة وشاملة. ويقول باتيلي إنّه سيطلق مبادرته المدة القادمة، والمتعلقة بالقوانين الانتخابية.
آراءيقول ارحيم ارحيم معلقا على المبادرة: ” هم لا يريدون لا حل ولا توافق ولا استقرار”.
من جانبه قال صالح الترهوني: “نعم ومشاكل ليبيا المزمنة سببها المبعوثين الأميين”. أما صاحب الحساب “الغائب الحاضر”، فيقول: “إذا كانت الانتخابات لن تتم إلا بمبادرة الأمم المتحدة والتوافق مع الدبيبات.. إذا ماذا كانت تفعل لجنة 6+6 ومخرجاتها ملزمة لمن!!؟”.
أما عمر الجراري، فيقول: ” نعم.. هذا المبعوث هو ومن قبلة أتوا إلى ليبيا من أجل المال الفاسد”.
لجنة 6+6ويتمسك مجلس النواب الليبي بتنفيذ القوانين الانتخابية التي أقرّتها لجنة 6+6 المشتركة وصادق عليها وبضرورة تشكيل حكومة جديدة تتولى إدارة الانتخابات.
ويقابل هذ التمسك برفض المجلس الأعلى للدولة بعض القوانين التي تبناها مجلس النوابخاصة المتعلقة بشروط الترّشح للرئاسة، على الرغم من أن الأخير كان مشاركا عبر ممثليه في لجنة 6+6 في إقرار القوانين.
كما يرى باتيلي أن هذه القوانين لن تحل الأزمة، ولن تصل بالبلاد إلى الانتخابات، لأنها تحتاج إلى مزيد من التوافق.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا القوانین الانتخابیة لجنة 6 6
إقرأ أيضاً:
مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.
مبادرة "خلق يبني"المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.