دراسة جديدة لشركة “إس إيه بي” تُشير إلى ارتفاع في استثمارات الشركات الإماراتية في الاستدامة وجمع البيانات البيئية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر (COP28)، أشار استطلاع للرأي لعملاقة التقنية العالمية “إس إيه بي” إلى النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات بفضل التزامها الكبير بالاستدامة، مسلطاً الضوء على الزيادة الملحوظة في الاستراتيجيات البيئية خلال الأعوام الخمسة الماضية. إلى جانب ذلك، فقد بدأت غالبية الشركات في الدولة بمراقبة أثرها البيئي، مع قيامها في الوقت نفسه بالتخطيط لاستثمارات مستقبلية مماثلة في هذا السياق.
وقالت الدكتورة رحمه بو جراند سفيرة الاستدامة لدى إس إيه بي ونائب رئيس قسم استشارات العملاء في إس إيه بي” في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال إعلانها عن نتائج الاستطلاع: “تُظهر النتائج الدراسة أن الشركات في الإمارات تعمل بالتناغم مع التزام الدولة بالممارسات البيئية المسؤولة. ويبدو جلياً من النتائج أن المسؤولين يدركون تماماً فوائد هذه الاستراتيجيات ليس بالنسبة للبيئة فحسب، بل وللأثر الإيجابي الذي سيعود على أعمالها، حيث تسهم هذه الاستراتيجيات في زيادة الربحية والتنافسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجال مراقبة الأثر البيئي لعمليات الشركات من خلال استخدام التقنيات الحديثة ستتعزز من الخطط الرامية إلى الاستثمار في استراتيجيات الاستدامة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ظاهرة جديدة.. تصوير إجابة التلاميذ من أجل “الترند”
انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي. ظاهرة جديدة تتمثل في تصوير إجابات التلاميذ سواءً من قبل الأساتذة أو الأولياء. والتعليق عليها بالسخرية لجلب التفاعل ورفع نسبة المشاهدات مع تعليقات جارحة في غالب الأحيان.
وقد أثارت هذه الظاهرة استهجان الفاعلين في قطاع التربية الذين أكّدوا، أن ما يحدث خطير وتصوير إجابة التلميذ والتشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة.
وفي هذا الصدد، قال المختص التربوي بن محمد منير، إنّ تصوير إجابات التلاميذ على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر إفضاءً لسر المهنة. وجب على الفاعلين في القطاع سنّ قوانين لمنع هذه التصرفات التي تضرب بمصداقية الامتحانات، وتضع التلاميذ في حرج كبير.
وأكد المتحدث أنه يجب حماية التلاميذ من هذه التصرفات الدخيلة عن مدرستنا الجزائرية. مُشيرا إلى أن هذه التصرفات تساهم في تغذية العنف المدرسي.
وأشار من جهة أخرى أن هذه الأمور يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة إذا شاهد التلميذ إجابته “ترند” على منصات التواصل الاجتماعي. وسط سخرية من قبل رواد هذه المنصات.