دبي -الوطن
قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر (COP28)، أشار استطلاع للرأي لعملاقة التقنية العالمية “إس إيه بي” إلى النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات بفضل التزامها الكبير بالاستدامة، مسلطاً الضوء على الزيادة الملحوظة في الاستراتيجيات البيئية خلال الأعوام الخمسة الماضية. إلى جانب ذلك، فقد بدأت غالبية الشركات في الدولة بمراقبة أثرها البيئي، مع قيامها في الوقت نفسه بالتخطيط لاستثمارات مستقبلية مماثلة في هذا السياق.

ونتيجة لذلك فقد أفاد 98% من الشركات التي شملها الاستطلاع بأن قياس الجوانب البيئية وإعداد التقارير الخاصة بها أصبحا يلعبان دوراً أكبر في صنع القرار الاستراتيجي والتشغيلي بنسبة كبيرة وصلت إلى 51% من الشركات.
وقالت الدكتورة رحمه بو جراند سفيرة الاستدامة لدى إس إيه بي ونائب رئيس قسم استشارات العملاء في إس إيه بي” في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال إعلانها عن نتائج الاستطلاع: “تُظهر النتائج الدراسة أن الشركات في الإمارات تعمل بالتناغم مع التزام الدولة بالممارسات البيئية المسؤولة. ويبدو جلياً من النتائج أن المسؤولين يدركون تماماً فوائد هذه الاستراتيجيات ليس بالنسبة للبيئة فحسب، بل وللأثر الإيجابي الذي سيعود على أعمالها، حيث تسهم هذه الاستراتيجيات في زيادة الربحية والتنافسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجال مراقبة الأثر البيئي لعمليات الشركات من خلال استخدام التقنيات الحديثة ستتعزز من الخطط الرامية إلى الاستثمار في استراتيجيات الاستدامة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: ارتباط وثيق بين السكري وأمراض القلب يستدعي الحذر

أميرة خالد

يُعرف داء السكري من النوع الثاني بكونه أحد أكثر الأمراض انتشارًا، لكنه لا يأتي بمفرده، إذ يرتبط بشكل وثيق بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعلهما “رفيقين سيئين”.

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب والوقائية عام 2020، أكدت أن خطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب يعادل خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشكلات قلبية، بسبب تأثير ارتفاع مستويات الجلوكوز على الأوعية الدموية بمرور الوقت.

كما قدّرت أن 90% من المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون للوفاة نتيجة أمراض القلب أو السكتة الدماغية خلال 10 سنوات فقط.

وتشمل أبرز العوامل المؤدية إلى هذه المخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وسوء التغذية، والسمنة، والتدخين. وتشير التقديرات إلى أن 94 مليون شخص ممن تزيد أعمارهم عن 20 عامًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.

ووفقًا للأبحاث، فإن تراكم الدهون في منطقة البطن يعزز إنتاج الكوليسترول الضار، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير. لذا، قد ينصح الأطباء بتناول أطعمة غنية بالدهون الصحية مثل المكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية، إلى جانب الحبوب الكاملة، والفواكه، والبقوليات، للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

ويُعدّ تبنّي نظام غذائي صحي، يعتمد على تقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، أحد العوامل الرئيسية للحد من أمراض القلب.

وتشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 25%، وترفع معدل الوفيات بنسبة 31%.

إضافةً إلى ذلك، يلعب تقليل استهلاك الملح دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم تجاوز 2300 ملليغرام يوميًا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح.

ويُعد ارتفاع ضغط الدم أحد المشكلات الصحية المتزايدة بين الشباب، إذ تشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل 8 بالغين دون سن الأربعين يعاني من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعله عرضة لخطر النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية.

وأظهرت دراسة حديثة أن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 نقاط مئوية يسهم في تقليل مضاعفات مرض السكري بنسبة 12%، مما يعزز فرص الوقاية من المشكلات القلبية المصاحبة له.

إقرأ أيضًا

طبيب: التغذية أساس خفض السكر التراكمي .. فيديو

مقالات مشابهة

  • “ضربة جديدة”.. المنتخب السعودي يخسر أحد ركائزه قبل مواجهة اليابان
  • المالية تعلن استهداف استثمارات جديدة بـ 105 مليارات جنيه.. اليوم
  • “حكومة غزة” تحذر من ارتفاع معدلات الجوع والعطش جراء استمرار الإبادة
  • دراسة: ارتباط وثيق بين السكري وأمراض القلب يستدعي الحذر
  • دراسة تكشف.. العلاقة بين مرض السكري وأمراض القلب
  • في اليوم العالمي للمياه.. عُمان تؤكد الحرص على تعزيز الاستدامة البيئية والمائية
  • المغرب.. ارتفاع مرتقب في أسعار “سجائر الفقراء” ابتداء من الشهر المقبل
  • حفل إفطار رمضاني سنوي لشركة قطارات الاتحاد
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ141.22 مليار جنيه
  • تقرير ايطالي: “الحوثيين” أثبتوا قدرتهم على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر