بيان رسمي من “مافي مرمرة” حول الانطلاق نحو غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية ‘مافي مرمرة للحرية والتضامن’ التركية، في بيان رسمي نُشر عبر موقعها الإلكتروني، عن خططها للتوجه مجدداً نحو غزة ضمن مبادرة أسطول الحرية الدولي.
في البيان، أشارت الجمعية إلى أن إسرائيل بدأت تنفيذ ما وصفته بـ ‘عملية إبادة جماعية كبيرة’ في غزة، مستهدفة المساجد والمدارس والمستشفيات والأماكن المدنية.
وأضافت أن أكثر من 11 ألف شخص قد استشهدوا وأصيب آلاف المدنيين في غزة خلال الشهر الماضي. وأكدت الجمعية أن إسرائيل تتجاهل قرارات وتحذيرات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مستمرة في ما أسمته ‘المجزرة’ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
أعلنت الجمعية أنها ستشارك في الرحلة كحركة مدنية ومستقلة، متبعة مبادئ اللاعنف والمقاومة اللاعنفية ضد الحصار البحري المفروض على غزة. ودعت الجمعية إلى تقديم الدعم لشراء السفن وتأمين المساعدات الإنسانية، والتنديد بالحصار.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار غزة اخبار فلسطين اسطنبول غزة غزة الان مافي مرمرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.