خبراء التحكيم يهاجمون الجبلاية: بيريرا فاشل والحكام من سيئ لأسوأ معه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبدى نجوم ورموز التحكيم المصري عدم رضاهم عن مستوى منظومة التحكيم الحالية وتحديدا منذ تولي البرتغالي فيتور بيريرا المسئولية، مؤكدين أن التحكيم يسير من سيء لأسوأ ورئيس لجنة الحكام البرتغالي لا يقدم أي شيء ويحصل فقط على آلاف الدولارات دون عائد.
وقال الحكم الدولي السابق توفيق السيد إنه رفض فكرة العمل مع بيريرا الذي يرى أنه فاشل ولا يصلح لإدارة التحكيم المصري لمدة موسم آخر، وهذا رجل لا يجوز أن يظل فى منصبه يوما واحدا بعد قوله من قبل إن التحكيم فى مصر "سلطة"، وأنه كان لمدة 6 أشهر لا يتدخل فى إدارة التحكيم المصري، وكان لابد على اتحاد الكرة إقالته.
أضاف قائلا: بيريرا لا يصلح من أول يوم لإدارة التحكيم المصري، وهو للأسف كل ما يقوله كذب بشأن تطوير الحكام أو أنه فعل أي إنجاز لأنه علي لسانه أيضًا قال إنه لم يتدخل في أي قرار لمدة 6 أشهر".
فيما قال جمال الغندور، الحكم الدولي، رئيس لجنة الحكام الأسبق، إن مستوى التحكيم في تراجع كبير منذ أن تولى بيريرا رئاسة لجنة الحكام، وهذا واضح للجميع وخاصة مع بداية الموسم الحالي.
أضاف ان لجنة الحكام في الأيام الماضية عاقبت 5 حكام بالإيقاف، بسبب أخطائهم التحكيمية في مسابقة الدوري الممتاز بعد أول ثلاث جولات من البطولة، وهو رقم كبير بعد لعب ٣ جولات فقط أي 27 مباراة في الدوري، وهو رقم لم يحدث من قبل، ولابد من وقفة مع التحكيم في الفترة الحالية، في ظل الجدل المتواجد وفترة تولي عصام عبد الفتاح لجنة الحكام كانت أفضل بكثير من الفترة الحالية لبيريرا".
أما الحكم الدولي السابق جهاد جريشة شن هو الآخر هجوما عنيفا على بيريرا مؤكدا أنه لا يعلم شيئاً عن التحكيم المصري، مشيرا إلى التصنيف ظلم العديد من الحكام، وتسبب في احتقان بينهم وتصدير المشاكل لاتحاد الكرة، مؤكدا أن اختلاف التقييم والتصنيف والذي ابتدعه البرتغالي بيريرا، هو من تسببت في أزمة للحكام، وبيريرا سيء للغاية في كل قراراته، ولا يوجد أي تطوير مطلقا في المنظومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام اتحاد الكرة أخطاء الحكام التحکیم المصری لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهاجمون جبهات متعددة في اليمن وقوات الجيش تكبدهم خسائر فادحة
شهد اليمن، الأحد، ارتفاعا في وتيرة العمليات الهجومية لمسلّحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين، في جبهات مختلفة بمحافظات مأرب وتعز والجوف، شمال شرق وجنوب وشمال البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، الأحد، أنّ: "قوات الجيش أفشلت محاولات عدائية للميليشيات الحوثية في جبهات عدة بمحافظة مأرب (الغنية بالنفط)".
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، قولها: إن "قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل للحوثيين في جبهة رغوان، في الضواحي الشمالية من مدينة مأرب"، مؤكدين أن "الحوثيين تكبدوا خسائر في الأرواح والمعدّات".
وأضاف موقع الجيش اليمني أنّ: "جنديا من قواته قتل وأصيب 4 أخرون خلال المواجهات التي دارت مع الحوثيين"؛ فيما أفاد أنّ: "قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل أخرى نحو مواقع عسكرية في جبهات مدغل والفليحة والبلق، شمال غرب وجنوبي مدينة مأرب وأوقعتها في كمين ناجح، دارت على إثرها معارك عنيفة بينهما".
إلى ذلك، أشار الموقع نفسه، إلى أنّ: "الحوثيين نفذوا قصفا مدفعيا وبالصواريخ والدبابات على مواقع عسكرية للقوات الحكومية في جبهات مختلفة بمحافظة مأرب". مردفا: "وفي محافظة الجوف شمال البلاد، ذكر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية، الأحد، أن قواتها أحبطت هجمات للحوثيين في عدة جبهات شمالي المحافظة".
وتابع نقلا عن مصادر عسكرية، أنّ: "قوات الجيش تعاملت مع عمليات عدائية للحوثيين، وتمكّنت من تحييد مصادر النيران التابعة لها"، مضيفا أنه "تم تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ردا على اعتداءاتها المتكررة على مواقع الأولى".
وبحسب ما ذكره موقع الجيش الرسمي، فإن: "القوات الحكومية تمكّنت من إعطاب معدات حفر ثقيلة كانت تستخدمها المليشيات في أعمال استحداث طرقات وتحصينات جديدة في مناطق التماس".
وفي جبهات محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، قد أفشلت قوات الجيش الحكومي محاولات تسلّل حوثية نحو مواقعها في جبهة الشقب التي تتبع إداريا مديرية صبر الموادم، جنوبي شرق المحافظة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
وفي الجبهة الغربية من مركز المحافظة ذاته، تعرضت مواقع قوات الجيش في قطاع "الدفاع الجوي" لقصف مدفعي معادي شنته الميليشيات الحوثية. وحسب موقع "سبتمبر نت" فإنه تم رصد قيام الحوثيين ببناء تحصينات وشق طرقات جديدة في جبهات "الكدحة والاحطوب" غربي تعز.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين، بخصوص ما ذكره موقع وزارة الدفاع اليمنية.
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية مؤخرا، في جبهات يمنية مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.