المحلات خاوية من البضاعة، الشباب والرجال وحتى النساء والأطفال مصطفون في طوابير طويلة أمام أبواب المتاجر، أملا في الحصول على قطعة خبز أو علبة طعام ترمق جوعهم، بعد مرور أكثر من شهر على الحصار المهلك، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الذي لم يدخله إلا القليل من المساعدات الإنسانية، منذ أن بدأت إسرائيل القصف الوحشي في السابع من أكتوبر الماضي، وسط مخاوف من مجاعة حقيقية وأزمة إنسانية.

«الشيء الوحيد المتبقي في المحلات التجارية والسوبر ماركت، هو مواد النظافة وحتى هذه قاربت على النفاد أيضا»، بلهجتها الفلسطينية وصوتها الحزين، بدأت نور أبو علوش حديثها لـ«الوطن»، عن الوضع الكارثي في مدينة غزة الفلسطينية، والجوع الذي يعانيه السكان هناك، بعد أن تجاوزت الأزمة الأربعين يوما، وما تزال مستمرة.

طوابير على المخابز في غزة

تشابهت ساعات يومهم، لا فرق بين النهار والليل، صوت الطائرات الذى لا ينقطع عن سماء مدينتهم المحاصرة، مخزون الوقود نفد، ورغيف الخبز الواحد يكفي أسرة كاملة، «طوابير طويلة من أجل الخبز، بنقسم الرغيف علينا»، حيث أصبحت المخابز تعطي الخبز بالقطعة لكل فرد، بسبب ندرة القمح والدقيق الأبيض، تروي الفتاة البالغة من العمر 28 عاما، حجم الكارثة التي تعيشها وأسرتها وكل أبناء غزة الآن.

ارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، كيلو الملح وصل سعره 8 شيكل، وكذلك أسعار الدقيق والقمح وكل السلع، حسب رواية الفتاة الفلسطينية، أما المياه باتت هي الآخرى حُلما لأهل غزة، «بنملى مياه تكفينا كل 3 أيام بطرق بدائية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وصول المياه للبيوت»، حسب قولها.

طابور 4 ساعات من أجل علبة تونة

«بعد وقوف على طابور 4 دكانات لمدة تتجاوز الساعتين، قدرت أحصل على علبتين تونة»، تستكمل الفتاة العشرينية حديثها عن الوضع الغذائي في غزة، بعد أن أصبحت غالبية المتاجر فارغة من السلع الغذائية، «كانوا آخر علبتين موجودين على الرف»، حسب تعبير نور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أهل غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بدأت في الظهور مع الدولة الفاطمية والمماليك.. تعرف على تفاصيل وأسرار مهنة العطارة | فيديو

رصد برنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، تفاصيل أسرار مهنة العطارة المتوارثة من جيل إلى جيل، مع أشهر وأقدم محلات العطارة في شوارع القاهرة. 

صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السرحكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق

والتقى الإعلامي يسري الفخراني، مع صاحب محل عطارة، يعتبر من أقدم العطارين في مصر، حيث أوضح أن محلات العطارة أنشئت بمنطقة الغورية. 

وأضاف صاحب محل عطارة، أن جدي بدأ بتجارة البذور الزراعية ومعها العطارة التقليدية العادية، ثم بدأ يدخل موضوع الأعشاب في الشغل وأصبح شيخ العطارين والعشابين في مصر والعالم العربي.

العطارة ترتبط بالمراحل التاريخية

وأوضح أن محلات العطارة بدأت في الظهور مع الدولة الفاطمية والمماليك، ثم بعد ذلك الحكم العثماني، مشيرا إلى أن العطارة ترتبط بالمراحل التاريخية التي مرت بها مصر.

مقالات مشابهة

  • مناسبات موسمية بغزة.. ذكريات الحزن والفقد تطل عبر أطباق فارغة
  • قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
  • النيابة العامة: ضبط مئات الكيلوجرامات من اللحوم الفاسدة في محلات بطرابلس
  • ضبط «لحوم فاسدة» في طرابس وإغلاق محلات والتحقيق مع أصحابها
  • حزب مصر الفتاة: الدولة تولى اهتماما كبيرا بالمرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا
  • فضح مخطط لخداع فتيات وتصويرهن في فيديوهات إباحية
  • السلع التموينية: خصم 25% من حصة المخابز غير الملتزمة بسداد فروق التصنيع
  • السلع التموينية: خصم 25% من حصة المخابز المدعمة العاملة بالغاز الطبيعي
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!
  • بدأت في الظهور مع الدولة الفاطمية والمماليك.. تعرف على تفاصيل وأسرار مهنة العطارة | فيديو