إنقاذ إنسان.. ندوة حول الإسعافات الأولية بمركز الإبداع الفني بالبحيرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة البحيرة تحت إشراف محمد البسيونى بالتعاون مع جمعية أحباب المصطفى لتنمية المجتمع ندوة حول الإسعافات الأولية بعنوان "إنقاذ إنسان" بمركز الإبداع الفني بدمنهور حاضر فيها هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة و بحضور المستشارالسيد الفيل رئيس مجلس أمناء مدينة النوبارية الجديدة و ياسمين الشباسي مدير مركز الإبداع الفني بدمنهور وسماح القاضي مدير إدارة الثقافة الصحية وصحة البيئة بالمديرية وسعد زيدان رئيس الجمعية.
أوضح هاني جميعة خلال الندوة طرق عمل الإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتباعها مع حالات الإغماء، والحروق، والنزيف، وعقر الكلاب والقطط، ولدغ الثعبان وقام بإجراء تطبيق عملي أمام الحضور ، كما تناول أعراض الجلطة الدماغية، والإنجازات التي تمت في هذا المجال بمحافظة البحيرة.
وأشار إلى وحدات إذابة الجلطات الدماغية على مستوى المحافظة، والجوائز التي تم حصدها فى الفترة الأخيرة، مؤكدا على ضرورة عدم تجاهل أى أعراض مرضية تظهر على الشخص ، حيث أن معرفة الشخص ذاته والطبيب المعالج بكافة الأعراض التى تظهر هى الطريق نحو الإكتشاف المبكر للمرض.
كما أكد المستشار السيد الفيل أن أعظم نعمة أنعم الله بها على الإنسان هى نعمة الحياة ، وحرم الله تعالى التعدي على هذه النعمة بأي شكل من الأشكال مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتربية النشىء وأن يكون الجميع سفراء للوعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الاسعافات الاولية وكيل وزارة الصحة بالبحيرة وزارة الصحة بالبحيرة مدينة النوبارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
كشفت دراسة حديثة عن نهج علاجي واعد يعتمد على الجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial Magnetic Stimulation TMS) وعلاج النطق المكثف، لمساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام (الحبسة الكلامية) بعد السكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في استعادة مهارات النطق واللغة لدى المشاركين بالدراسة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال إعادة التأهيل اللغوي لهذه الحالات.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كالجاري في كندا، ونشرت في "مجلة علم الأعصاب" (Neurology Journal) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحبسة الكلاميةتُعرف الحبسة الكلامية بأنها فقدان أو ضعف في القدرة على الكلام ومعالجة اللغة نتيجة تلف في الدماغ، وتُعد من أكثر الإعاقات المعرفية الناتجة عن السكتة الدماغية تأثيرا، حيث يعاني المصابون من صعوبات كبيرة في التواصل اليومي، مما يؤدي إلى تدني جودة حياتهم وزيادة معدلات الاكتئاب مقارنة بغير المصابين بالحبسة من الناجين من السكتات الدماغية.
ويمكن التعافي من الحبسة الكلامية حتى في الحالات الشديدة، وذلك بفضل التطورات الحديثة في مجال علاجات إعادة التأهيل اللغوي. فبالإضافة لعلاجات النطق واللغة التقليدية، ظهرت تقنيات مبتكرة مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة الذي يعد نقلة نوعية في هذا المجال.
أما التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة فهو نمط علاجي يعتمد على تقنية غير جراحية وآمنة، حيث يتم استخدام جهاز متخصص لإرسال نبضات مغناطيسية خفيفة تستهدف المناطق المصابة في الدماغ. وهذه النبضات تعمل على تنشيط الخلايا العصبية وتحسين وظائفها، دون أي ألم أو حاجة للتخدير. وتستغرق كل جلسة علاجية ما بين 20 و40 دقيقة.
شملت الدراسة 44 مشاركا ممن أصيبوا بسكتة دماغية قبل أكثر من 6 أشهر، وأدت إلى إصابتهم بالحبسة الكلامية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين عشوائيا، وتلقت كلتا المجموعتين أسبوعين من علاج النطق المكثف، لكن مجموعة واحدة فقط تلقت علاج التحفيز المغناطيسي. أما أفراد المجموعة الثانية فقد سلط جهاز على أدمغتهم يشبه تماما جهاز التحفيز لكنه لا يعمل (علاج وهمي).
إعلانوشمل العلاج المكثف للنطق أكثر من 3 ساعات يوميا من التمارين المتكررة الشاملة، والتي تتضمن القراءة والكتابة والرسم إلى جانب مهام النطق. واعتمد هذا البرنامج على منهجية "علاج الحبسة متعدد الوسائط" وأشرف على هذه الجلسات فريق متخصص في علاج النطق واللغة.
وقد أظهرت النتائج تفوقا واضحا للمجموعة التي تلقت التحفيز المغناطيسي مقارنة بتلك التي تلقت التحفيز الوهمي، حيث ظهر ذلك جليا في سهولة استرجاع الكلمات، وزيادة طول واكتمال الجمل المُشكَّلة، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في فترات التوقف أثناء الكلام.