(عدن الغد)خاص:

عبر القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي عن استيائه من الاتفاق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي لإحلال السلام في اليمن.

وقال الوالي في منشور له إن "مؤشرات اتفاق رياض جديد لا تبشر بخير، كما سابقاته، هل ذهب الجنوبيون ليبصموا على ما لم يشاركوا في مفاوضاته؟".

وأضاف:"هل يعتقد الاقليم انه سيدفن القضية الجنوبية؟ واهم في ذلك، شعب الجنوب حيا ولن يموت وسيتوحد قريبا في جبهة جنوبية هدفها الاستقلال وأي حل آخر غير حل الدولتين سيفشل، وسيستقل الجنوب".

وتقود المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة من خلال التقارب بين أطراف النزاع في اليمن للتوصل إلى حل لإحلال السلام.






 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية

دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن.

 

وأدان المجلس، في بيان صادر عنه، ما وصفها بـ "الانتهاكات الجسيمة والممارسات الوحشية" التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي، من اغتيالات وتصفيات ميدانية بحق المدنيين، في ظل صمت محلي ودولي مريب.

 

وأشار البيان إلى حادثة التمثيل بجثة المواطن همام اليافعي التي تم نقلها من شبوة إلى أبين، واصفاً ذلك بـ "الانحدار الأخلاقي والقيمي" الذي يُجسّد خروج تلك الجماعة عن كل الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.

 

وأكد مجلس الحراك الثوري أن هذه الجرائم لا تقتصر على تصرفات فردية، بل تأتي في سياق "سياسة ممنهجة" ضد أبناء الجنوب، لافتاً إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري والإعدامات الخارجة عن القانون، كما حدث مع المقدم علي عشال الجعدني، في حين جرى تهريب المتهم الأول إلى دولة الإمارات، بحسب البيان.

 

وأوضح المجلس أن "تقارير محلية وعربية ودولية وثّقت عشرات الجرائم والانتهاكات التي تحمل طابعاً متطرفاً، بما يؤكد انخراط مئات العناصر ذات الخلفية المتشددة ضمن التشكيل العسكري للمجلس الانتقالي"، مشيراً إلى ما ورد في مقابلة قناة BBC مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.

 

وشدد البيان على أن "حرمان أبناء عدن من حقوقهم الأساسية في التعليم والخدمات يمثل شكلاً من أشكال التعذيب الجماعي"، مضيفاً أن الانتهاكات ترتكب من قبل المجلس الانتقالي بشقّيه المدني والعسكري، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة فعلية من الجهات الرسمية.

 

واتهم مجلس الحراك الثوري ما يُعرف بـ"مجلس القيادة الرئاسي" بالتواطؤ مع هذه الانتهاكات، معتبراً أنه شريك مباشر في الجرائم المرتكبة من خلال "تغاضيه عن ممارسات الميليشيات وشرعنة وجودها".

 

وفي ختام البيان، عبّر الحراك الثوري عن "أسفه العميق لصمت المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي"، محذراً من أن استمرار هذا الصمت سيُفاقم من خطورة الوضع، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في عدن وباب المندب.

 

كما طالب بتشكيل لجنة دولية لزيارة عدن والمحافظات الجنوبية، لتفتيش السجون العلنية والسرية التابعة للانتقالي، والتواصل مع أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً، والاستماع إلى شهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها.


مقالات مشابهة

  • خليل وأوزتورك يفضحان وجهًا آخر لأمريكا في قمع الحراك الطلابي
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • منشور غامض لرامي جمال يُثير الجدل.. “أشوف وشّكم بخير”
  • إغماء مفاجئ للإعلامي عبدالعزيز القرني على الهواء مباشرة ويعلق: أنا بخير الحمد لله.. فيديو
  • مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية
  • مباحثات سعودية أوروبية حول جهود السلام في اليمن
  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • كلاس: حمى الله مملكة السلام
  • ممثل الفريق المشترك لتقييم حوادث اليمن: لا موقع محدد لمزرعة منطقة الوتدة
  • مبروكة تناقش تنفيذ خطة «تعزيز الحراك الثقافي»