“غرفة عجمان” تنظم ندوة قانونية حول الشركات العائلية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان، ندوة قانونية بعنوان “الشركات العائلية”، بهدف تعزيز الوعي القانوني بالأسس والقواعد الخاصة بهذا النوع من الشركات، وتسليط الضوء على دورها الريادي في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
وتناولت محاور الندوة تأثير الشركات العائلية الريادي في الاقتصاد الوطني، وماهية التحديات التي تواجهها وسبل معالجتها، وملكيتها وطرق التصرف بحصة الشركاء فيها، وفئات الأسهم وكيفية انتهاء صفة الشركات العائلية.
وأكدت عائشة النعيمي، مديرة إدارة الشؤون القانونية في الغرفة، أهمية سلسلة الندوات القانونية باعتبارها قناة تفاعلية مستدامة لتوعية مجتمع الأعمال بشأن التشريعات والتحديثات التي تطرأ على القوانين واللوائح المنظمة للأعمال، وتحسين الامتثال القانوني وتبادل الخبرات حول نماذج الحالات القانونية وتقديم الاستشارات القانونية المباشرة بحسب عنوان كل ندوة.
وتناولت الندوة التي قدّمها المستشار القانوني وائل دياب، أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني ودورها في تنمية الاستثمارات بمختلف القطاعات، ومساهمتها في توليد فرص العمل وتنمية الكفاءات وتحفيز الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ومدى قابلية الشركات العائلية للنمو بالمقارنة مع الشركات الأخرى ومرونتها في التعامل مع التطورات والمتغيرات، وقدرتها على بناء وتأهيل جيل جديد مُتمكن يسهم في تطوير الاقتصاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام