عاجل : بالفيديو : مع تواصل العدوان على جنين .. جيش الاحتلال يقتحم مستشفى ابن سينا ويهدد العاملين فيه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرايا - حاصرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مستشفى بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تستجوب عددا من المسعفين فيه، في إجراء مماثل لما يقوم به الجيش في قطاع غزة، حيث يخوض حربا منذ 42 يوما.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الاحتلال حاصرت مستشفى ابن سينا في مدينة جنين من جميع الجهات.
ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الواقعة، واكتفت صحيفة "هآرتس" بنقل الخبر نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
كما فتشت القوات الإسرائيلية، وفقا لـ"وفا"، مركبات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلائه، كما أظهر شريط فيديو تداوله رواد مواقع التواصل ونشرته وسائل إعلام فلسطينية.
وأجبرت القوات عددا من المسعفين على إخلاء المستشفى رافعين أيديهم، وقامت بتفتيشهم في ساحة المستشفى، واستجوبت عددا منهم.
بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة في جنين الدكتور وسام صبيحات، "أن قوات الاحتلال حاصرت مستشفى ابن سينا ومنعت مركبات الإسعاف، وحتى الحالات المرضية، من الوصول إليه".
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني "أن قوات الاحتلال احتجزت طواقمه أمام مستشفى ابن سينا".
وجاءت هذه العملية خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، حيث قتل 3 فلسطينيين وأصاب 9 آخرين، عبر قصف نفذ بواسطة طائرة مسيّرة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، جعلت تل أبيب من المستشفيات هدفا للقصف والحصار والاقتحام، بزعم أنها تخفي مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس، لكنها لم تقدم دليلا على ذلك حتى بعد اقتحام مجمع الشفاء الطبي، الأكبر من نوعه في غزة.
لكن الفلسطينييون يقولون إن الهدف من وراء ذلك هو القضاء على مقومات الحياة وإجبار السكان على الرحيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى ابن سینا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين
فلسطين – اندلعت مواجهات مع اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تخللها إطلاق الجيش قنابل غاز أدت إلى حالات اختناق.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق “خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب)”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت الخضر (…) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.
وجنوبي الضفة أيضا، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وانتشر الجنود بين منازل الفلسطينيين، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات.
ووسط الضفة، أكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال (…) أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
أما شمالا، فوزع الجيش الإسرائيلي 14 إخطارا “بوقف العمل في منشآت سكنية وأخرى لتربية الماشية، في حمامات المالح بالأغوار الشمالية” وفق المصدر نفسه.
وعلى صعيد الاقتحامات شمالي الضفة، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول