سموتريتش ينتقد أداء مجلس حرب الاحتلال.. السنوار يفرض شروطه علينا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مجلس وزراء حرب الاحتلال بسبب أدائه في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية للتواصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين.
وقال المتطرف سموتريتش، إنه "حان الوقت لمجلس وزراء الحرب لبدء الحديث بقوة".
وأضاف عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "حقيقة أنه بعد 41 يوما لا يزال السنوار قادرا على إجراء المفاوضات وتحديد شروط إطلاق سراح الرهائن يعني أننا لسنا في الاتجاه الصحيح"، داعيا مجلس وزراء حرب الاحتلال إلى "قطع الاتصالات وإيقافها".
وشدد المتطرف الإسرائيلي على ضرورة "التأكيد أننا من الآن فصاعدا فقط نحن من يحدد الشروط"، بحسب تعبيره.
وتابع سموتريتش: "كان يجب أن نكون في وضع منذ فترة طويلة حيث نرفض التفاوض ونتحدث فقط بالنار والكبريت، وهو (السنوار) يطاردنا ويتوسل للتوصل إلى اتفاق".
واعتبر أن "هذا هو السبيل الوحيد لإعادة جميع المختطفين وإعادة الأمن للدولة".
وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى وجود خلافات عميقة بين قيادات الاحتلال في مجلس وزراء الحرب إزاء المفاوضات مع المقاومة عبر وسطاء، التي من شأنها أن تؤدي إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى، لكن اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة تسبب في تعثرها.
وكشفت أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يحاول استغلال الصفقة للتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، فقد كان الحديث في البداية عن 100 أسير، لينخفض العدد إلى 80 أسيرا، ووصل أمس العدد إلى 50 فقط، في ظل عمليات الاحتلال في مستشفى الشفاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سموتريتش الأسرى السنوار غزة غزة الأسرى الاحتلال الإسرائيلي السنوار سموتريتش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس وزراء
إقرأ أيضاً:
من سيكون على رأس قائمة المرشحين لرئاسة مجلس وزراء ترامب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع استعداد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، أعرب الرئيس السابق علنًا عن أسفه لتوظيف شخصيات "غير مخلصة" خلال ولايته الأولى.
وفي حديثه إلى جو روجان، اعترف ترامب بأن "أعظم خطأ" ارتكبه كان تعييناته، وهو التعليق الذي يشير إلى نيته إعطاء الأولوية للولاء هذه المرة.
ووفقًا لهو توملينسون من صحيفة التايمز، من المتوقع أن يؤدي تركيز ترامب المتجدد إلى تشكيل مجلس وزراء يتألف من حلفاء مقربين ومانحين مؤثرين ودعاة سياسات متشابهين في التفكير يتوافقون بشكل وثيق مع أجندته لولاية ثانية.
سوزي وايلزبصفتها واحدة من العقول المدبرة وراء فوز ترامب الواضح، يُشاع أن وايلز تتنافس على منصب رئيس موظفي البيت الأبيض. لقد عززت براعتها الاستراتيجية في التأكيد على نقاط الضعف الملحوظة للرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس خلال الحملة مكانتها في الدائرة الموثوقة لترامب.
إيلون ماسكمن المتوقع أن يلعب الرئيس التنفيذي الملياردير لشركتي سبيس إكس وتيسلا دورًا مهمًا في حكومة ترامب، حيث قد يشرف على الإنفاق الفيدرالي. إن دعم ماسك لترامب، ماليًا وأيديولوجيًا، يجعله متوافقًا مع أجندة ترامب المتمثلة في التخفيضات الكبيرة في الميزانية. حدد ماسك هدفًا لخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار ٢ تريليون دولار، مع التركيز الشديد على تقليص الوظائف البيروقراطية. أثار احتمال تأثير ماسك على السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة مخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل، نظرًا لاستثماراته الكبيرة في هذه القطاعات. علاوة على ذلك، أضافت اتصالات ماسك المزعومة مع المسئولين الروس والصينيين طبقة من التعقيد إلى دوره المحتمل.
روبرت ف. كينيدي جونيورأعطى تأييد كينيدي لترامب في أغسطس دفعة قوية للحملة الجمهورية، ومن المتوقع أن يشرف على وكالات الصحة العامة. كان كينيدي، الناقد الصريح للقاحات، لديه خطط طموحة لإعادة تشكيل الصحة العامة الأمريكية، بما في ذلك إزالة الفلورايد من مياه الشرب وربما حظر بعض اللقاحات. كانت استجابة ترامب لهذه المقترحات غير ملتزمة، لكنه يعترف بحماس كينيدي لهذه القضايا.
دونالد ترامب جونيوربرز الابن الأكبر لترامب كلاعب رئيسي في تشكيل مستقبل حركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA). لعب دورًا حاسمًا في اختيار جيه دي فانس كزميل لترامب في الانتخابات وتدبير تأييد كينيدي. كما أعرب ترامب جونيور عن رغبته في القضاء على الشخصيات غير المخلصة داخل القوى العاملة الفيدرالية، وهي المهمة التي يراها مركزية لمهمته في الإدارة الجديدة.
ستيفن ميلريُعرف ميلر بأنه مهندس سياسات الهجرة الصارمة لترامب، ويستعد لتكثيف الجهود في فترة ولايته الثانية. إن هدفه المعلن المتمثل في تحقيق "معدل ترحيل مثالي بنسبة ١٠٠ في المائة" يؤكد التزامه بإجراءات أكثر عدوانية، بما في ذلك نشر وكالات فيدرالية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش لفرض قوانين الهجرة.
ميريام أديلسونمن المتوقع أن تمارس أديلسون، وهي داعمة مالية كبيرة لحملة ترامب، نفوذًا كبيرًا على سياسة ترامب في الشرق الأوسط. كان تأثير أديلسون السابق فعالًا في قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وهي الخطوة التي عززت دعم ترامب بين الدوائر الانتخابية المؤيدة لإسرائيل. وبينما ينفي مكتبها التقارير التي تفيد بتأييد ضم الضفة الغربية، تظل مصالح أديلسون السياسية متوافقة بشكل وثيق مع نهج ترامب في التعامل مع العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.