سليماني على بعد خطوة من الانفراد بقائمة تاريخية في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نجح الهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني، في معادلة رقم كل من الإيفواري ديديه دروغبا، والكاميروني صامويل إيتو والبوركينابي ميموني داغانو، ضمن قائمة أفضل هداف في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.
وبهدفه أمس الخميس، في مرمى منتخب الصومال ضمن افتتاح لقاءات الخضر في تصفيات المونديال، وصل سليماني، إلى هدفه رقم 18 في ذات المنافسة كأكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلا للأهداف في التصفيات بالتساوي مع دروغبا وإيتو وداغانو.
وسيكون الهداف التاريخي للخضر، أمام فرصة حقيقية للانفراد بصدارة أفضل الهدافين الأفارقة في تصفيات المونديال. على اعتبار أنه تنتظره 9 لقاءات مع المنتخب في تصفيات نسخة 2026، بداية من لقاء الموزمبيق المرتقب هذا الأحد.
وعلى صعيد آخر، وصل سليماني، إلى هدفه الـ 44 رفقة المنتخب الوطني. معززا بذلك صدارته لقائمة الهدافين التاريخيين للخضر بفارق 8 أهداف عن أقل ملاحقيه عبد الحفيظ تاسفاوت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".