نجح الهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني، في معادلة رقم كل من الإيفواري ديديه دروغبا، والكاميروني صامويل إيتو والبوركينابي ميموني داغانو، ضمن قائمة أفضل هداف في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.

وبهدفه أمس الخميس، في مرمى منتخب الصومال ضمن افتتاح لقاءات الخضر في تصفيات المونديال، وصل سليماني، إلى هدفه رقم 18 في ذات المنافسة كأكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلا للأهداف في التصفيات بالتساوي مع دروغبا وإيتو وداغانو.

وسيكون الهداف التاريخي للخضر، أمام فرصة حقيقية للانفراد بصدارة أفضل الهدافين الأفارقة في تصفيات المونديال. على اعتبار أنه تنتظره 9 لقاءات مع المنتخب في تصفيات نسخة 2026، بداية من لقاء الموزمبيق المرتقب هذا الأحد.

وعلى صعيد آخر، وصل سليماني، إلى هدفه الـ 44 رفقة المنتخب الوطني. معززا بذلك صدارته لقائمة الهدافين التاريخيين للخضر بفارق 8 أهداف عن أقل ملاحقيه عبد الحفيظ تاسفاوت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المفتى: المساكنة والتحرر تطرف فكرى هدفه تخريب المجتمعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير عياد، أن المؤسسات الدينية لها دور محوري في تعزيز الأمن بمعناه الشامل، سواء الفكري أو المجتمعي، و دورها لا يقتصر فقط على الترغيب والترهيب أو التبشير والإنذار، بل يتجاوز ذلك بمراحل، حيث تعمل على توضيح الأحكام الشرعية وبيان مقاصد الشريعة، مما يجعلها فاعلة في صناعة الحياة وحمايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

وأضاف، مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة،  إلى أن هذه المؤسسات تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة الأفكار الشاذة والمصطلحات المتطرفة التي يتم فهمها بعيدًا عن سياقها ومقاصدها، مما يؤدي إلى ويلات كبيرة مثل استباحة الأرواح والأعراض، والتطاول على الأموال، وانفلات الدين بجميع جوانبه.

وعن مفهوم التطرف، أوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنفي الغلو والمبالغة في الدين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"، و أن التطرف لا ينحصر فقط في التشدد الديني، بل هناك تطرف فكري أو لاديني، يتمثل في التحرر من الضوابط الشرعية بزعم أن الدين يضع قيودًا على الإنسان، في حين أن الدين في جوهره جاء لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالكون من حوله.

وأوضح، أن هذا النوع من التطرف الفكري قد يكون مقدمة للتطرف الديني، حيث يظهر في الدعوات التي تبدو ظاهريًا رحيمة ولكنها تحمل في باطنها العذاب، مثل دعوات المساكنة والتحرر المطلق التي تتجاهل الحدود الشرعية.

وشدد على أن المؤسسات الدينية يجب أن تتصدى لكلا النوعين من التطرف، لأن إغفال أحدهما قد يؤدي إلى هلاك المجتمعات، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تسعى جاهدة للحفاظ على التوازن الفكري والمجتمعي بما يضمن سلامة البلاد والعباد من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

مقالات مشابهة

  • الحضري: مصطفى شوبير في المركز الثالث بقائمة منتخب مصر
  • منتخب مصر لليد يهزم سلوفينيا ويقترب من ربع نهائي المونديال
  • المفتى: المساكنة والتحرر تطرف فكرى هدفه تخريب المجتمعات
  • الدوري المصري.. بيراميدز ينفرد بالصدارة ومنسي أبرز الهدافين
  • رسميًا.. يوفنتوس يتعاقد مع صاحب حلم ضياع المونديال عن فرنسا
  • في دوري روشن.. رونالدو يتصدر الهدافين.. والفتح يستعيد نغمة الانتصارات بعد غياب
  • "لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي".. بايتاس يرد على تعبير "البام" و"الاستقلال" عن طموحهما قيادة "حكومة المونديال"
  • سيفشل كما فشلوا في البحر.. أنصار الله تعلق على وضعها من قبل واشنطن بقائمة الإرهاب
  • الخرمودي: تم إسترجاع عدد مهم من أراضي الدولة الغير المُستغلٓة وتعبئة العقار الكافي لمشاريع المونديال
  • إثيوبيا ترفض طلب حسام حسن قبل مواجهة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم