يصادف اليوم 17 نوفمبر اليوم العالمي للولادات المبكرة، يعتبر الطفل الخديج أو المبتسر هو طفل يولد مبكرًا جدًا، أو قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا من الموعد المحدد، تبلغ فترة الحمل الطبيعية  حوالي 40 أسبوعًا، تحدث الولادة المبكرة في الأسبوع 37 أو قبل ذلك، يمكن أن تشكل هذه الولادة المبكرة أو المبكرة مخاطر صحية خطيرة على الأم والطفل.

6 أعراض خطيرة تشير للإصابة بسرطان البنكرياس| احذر طريقة عمل طاجن بطاطس بالسجق| بمذاق لا يقاوم

حوالي 1 من كل 10 ولادات في الولايات المتحدة تكون سابقة لأوانها، ويزداد العدد في البلدان ذات الدخل المنخفض، المضاعفات الناجمة عن الولادة المبكرة هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

 

هل هناك مستويات مختلفة من الولادات المبكرة؟
تنقسم الولادات المبكرة إلى أربع فئات:

الولادة المبكرة المتأخرة، أي بين الأسبوع 34 و36.
خديج إلى حد ما، أي بين الأسبوع 32 و34.
سابق لأوانه جدًا، أي ولد قبل الأسبوع 32.
خديج للغاية، أي ولد قبل الأسبوع 25.

المشاكل الصحية التي يمكن أن يعاني منها الطفل الخديج
يحتاج الجنين إلى مدة كاملة في الرحم ليتطور، إذا ولدوا مبكرًا جدًا، فقد لا يتطورون بشكل كامل. وهذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، يميل الأطفال الخدج إلى الإصابة بمشاكل في القلب أو الدماغ أو الرئة أو الكبد.

بعض الحالات الصحية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على الأطفال المبتسرين هي:

انقطاع النفس الخداجي، أو توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم.


خلل التنسج القصبي الرئوي، أو الرئتين المتخلفتين.


نزيف داخل البطين، أو نزيف في الدماغ.


التهاب الأمعاء والقولون الناخر، أو التهاب الأمعاء.


الإنتان الوليدي، أو عدوى الدم.


القناة الشريانية السالكة (PDA)، أو تدفق الدم غير الطبيعي في القلب.


اعتلال الشبكية الخداجي، أو الأوعية الدموية المتخلفة في العين.


الأطفال المبتسرون هم أيضًا أكثر عرضة لخطر التحديات التنموية. 

 

وقد يواجهون مشكلات صحية في وقت لاحق من حياتهم، بما في ذلك:

الشلل الدماغي.
مشاكل في السمع والرؤية.
صعوبات التعلم.
نمو ضعيف.
ما هي المخاطر الصحية التي تشكلها الولادة المبكرة على الحامل؟


أعراض الولادات المبكرة
 

يمكن أن تحدث الولادة المبكرة فجأة، دون سبب معروف، في بعض الأحيان، يتعين على مقدمي الرعاية تحفيز (بدء) المخاض مبكرًا لأسباب طبية،  يمكن للأشخاص أيضًا أن يدخلوا في الولادة المبكرة بسبب:

الحالات الصحية المزمنة، مثل مرض السكري أو الالتهابات.
تعاطي المخدرات أو الكحول.
الحمل المتعدد، مثل الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).
مشاكل في الرحم أو عنق الرحم.
وقت قصير جدًا (أقل من 18 شهرًا) بين حالات الحمل.
نزيف مهبلي أو التهابات أثناء الحمل.

المصدر: clevelandclinic.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولادة المبكرة الأطفال المبتسرين الولادة المبکرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

طه حسيب

في 30 مارس من كل عام، يحل اليوم الدولي للقضاء علي الهدر، وهو مبادرة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 14 ديسمبر 2022 في دورتها السابعة والسبعين، على أن يُحتفل به سنوياً. 
 ويكمن الهدف الرئيس من هذا اليوم الدولي في استكشاف سبل خفض أكثر من ملياري طن من النفايات التي تنتجها البشرية كل عام.
وعن حجم النفايات على الصعيد العالمي ومدى تأثيرها، يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أنه إذا وضعنا النفايات الصلبة البلدية الناتجة خلال عام واحد في حاويات شحن قياسية وصفها واحدة تلو الأخرى، سيبلغ طولها ما يعادل الالتفاف حول الكرة الأرضية 25 مرة.
ولدى المنظمة الدولية قناعة بأن استخدام الموارد الطبيعية بشكل متزايد هو العامل الرئيس لأزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث. ويلفت برنامج الأمم المتحدة للبيئة الانتباه إلى أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيرتفع حجم النفايات الصلبة الحضرية المتولدة إلى 3.8 مليار طن سنويا بحلول عام 2050
 وتركز الأمم المتحدة هذا العام على قطاع الأزياء والمنسوجات ومخاطر الموضة علي البيئة. فعلى الصعيد العالمي، تؤدي الزيادة المتنامية في إنتاج الملابس إلى زيادة التلوّث، وتأجيج تغيّر المناخ، واستنزاف موارد طبيعية ومساحات برية. 

أخبار ذات صلة تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة الإمارات ضمن أفضل 5 اقتصادات في دعم ريادة الأعمال النسائية

ينتج قطاع النسيج سنوياً ما بين 2% و8% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، ويستخدم 215 تريليون لتر من المياه، وهو ما يعادل 86 مليون حمام سباحة أوليمبي. وتزداد أهمية صناعة الأزياء سواء الاقتصادية والاجتماعية لقيمتها البالغة 2.4 تريليون دولار، ويعمل بها 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معظمهم من النساء، وينتج العالم 150 مليار قطعة ملابس سنوياً.
  وعن العبء البيئي الذي تشكل صناعة الأزياء، حذرت مؤسسة «إيلين مكارثر»- التي تأسست في بريطانيا عام 2010 بهدف تسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري- من أن 500 ألف طن من الألياف الدقيقة يتم ضخها في المحيطات سنوياً جراء عمليات غسل الملابس، أي ما يعادل نفايات بحجم 50 مليار زجاجة بلاستيكية، كما أن الألياف الاصطناعية التي يتم استخدامها في 72% من الملابس كلها تستغرق ما يصل إلى 200 عام كي تتحلل.
  ورصد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» أن صناعة الأزياء تستهلك 93 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي ما يكفي لتلبية احتياجات 5 ملايين شخص. وحسب «الأونكتاد» تعد صناعة الأزياء ثاني أكثر الصناعات تلويثاً في العالم، وينتج عنها كمية من الألياف الدقيقة تعادل 3 ملايين برميل من النفط يتم إلقاؤها في المحيطات كل عام، كما أن صناعة الأزياء مسؤولة عن انبعاثات كربون أكثر من جميع الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين.
وبين عامي 2000 و2015، تضاعف إنتاج الملابس. وتشير التقديرات إلى أن 92 مليون طن من نفايات النسيج يتم توليدها سنوياً في جميع أنحاء العالم، بما يعادل حمولة شاحنة من الملابس التي يتم حرقها أو إرسالها إلى مدافن النفايات كل ثانية. وإنه مدفوع بالارتفاع السريع في الإنتاج والاستهلاك داخل قطاع النسيج، مما يسبب القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية الشديدة، وخاصة في الجنوب العالمي.
  ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن العديد من المصمّمين الرائدين في قطاع الأزياء بدؤوا يتبنون معايير الاستدامة. وقام عدد متزايد من علامات الأزياء وصانعي الملابس بوضع أهداف تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة الساعي إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن صناعة الأزياء، واتخذ آخرون خطوات مهمة للحدّ من التلوّث وخفض تأثيره على الطبيعة. 
 لدعم المزيد من الأعمال والمشاغل، أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة «أكاديمية غرب آسيا للأزياء المستدامة» في عام 2021. وقد قدمت حتى الآن التوجيه والتدريب لـ 150 من المصمّمين الناشئين وطلّاب معاهد الأزياء وأصحاب الأعمال الصغيرة والمنظمات غير الربحية، لمساعدتهم على صنع الملابس بطريقة أكثر استدامة. وقد وجّهت المشاركين على كيفية الحصول على أقمشة صديقة للبيئة، واستخراج الأصباغ الطبيعية من النباتات، واستخدام موارد أقل، مشيراً إلى أن مضاعفة عدد مرات ارتداء الملابس من شأنه أن يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 44%.
  ويوجد العديد من المنظمات غير الحكومية المعنية بالأزياء المستدامة، مثل «فاشون ريفليوشن» و«الموضة من أجل الخير» و«ريميك أور وورلد» و«حملة الملابس النظيفة CCC»، و«منتدى الأزياء المستدام» (SFF)، وأجندة الموضة العالمية (GFA) و«مبادرة أخلاقيات الأزياء» (EFI) و«معهد المعايير الجديدة» (NSI)، بالإضافة إلى «تحالف الملابس المستدامة» الذي انطلق عام 2007 بطموح في قيادة قطاع صناعة الملابس نحو رؤية للاستدامة تستند إلى نهج مشترك لأصحاب المصلحة المتعددين لقياس الأداء وتحسينه ومشاركته. التحالف يضم الآن أكثر من 280 علامة تجارية عالمية ويضم أيضاً تجار تجزئة ومستثمرين ومنظمات غير حكومية وأكاديميين واتحادات صناعية على طول سلسلة التوريد بأكملها، وتمثل حوالي نصف صناعة الملابس والأحذية. ويلتزم التحالف بإيجاد عالم أكثر استدامة وإنصافاً وعدلاً للجميع من خلال جهود العمل الجماعي التي تتيح تأثيراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • مدرب أوغاندا لأقل من 17 عاماً : الهزيمة أمام المغرب كانت متوقعة بالنظر لمستوى لاعبيه وترتيبه العالمي
  • وفاة إيناس النجار.. معلومات لا تعرفها عنها وقصة مرضها
  • قفزة جنونية في أسعار الذهب اليوم.. وعيار 21 يسجل 4425 جنيها
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • أمطار متوقعة على عدة مناطق بدءًا من مساء اليوم
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • تحذير لسكان إسطنبول.. يبدأ مساء اليوم ويستمر لخمسة أيام
  • برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025 : نفقات غير متوقعة
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: تولي مهام جديدة