في اليوم العالمي للولادات المبكرة.. معلومات غير متوقعة لا تعرفها من قبل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يصادف اليوم 17 نوفمبر اليوم العالمي للولادات المبكرة، يعتبر الطفل الخديج أو المبتسر هو طفل يولد مبكرًا جدًا، أو قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا من الموعد المحدد، تبلغ فترة الحمل الطبيعية حوالي 40 أسبوعًا، تحدث الولادة المبكرة في الأسبوع 37 أو قبل ذلك، يمكن أن تشكل هذه الولادة المبكرة أو المبكرة مخاطر صحية خطيرة على الأم والطفل.
حوالي 1 من كل 10 ولادات في الولايات المتحدة تكون سابقة لأوانها، ويزداد العدد في البلدان ذات الدخل المنخفض، المضاعفات الناجمة عن الولادة المبكرة هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
هل هناك مستويات مختلفة من الولادات المبكرة؟
تنقسم الولادات المبكرة إلى أربع فئات:
الولادة المبكرة المتأخرة، أي بين الأسبوع 34 و36.
خديج إلى حد ما، أي بين الأسبوع 32 و34.
سابق لأوانه جدًا، أي ولد قبل الأسبوع 32.
خديج للغاية، أي ولد قبل الأسبوع 25.
المشاكل الصحية التي يمكن أن يعاني منها الطفل الخديج
يحتاج الجنين إلى مدة كاملة في الرحم ليتطور، إذا ولدوا مبكرًا جدًا، فقد لا يتطورون بشكل كامل. وهذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، يميل الأطفال الخدج إلى الإصابة بمشاكل في القلب أو الدماغ أو الرئة أو الكبد.
بعض الحالات الصحية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على الأطفال المبتسرين هي:
انقطاع النفس الخداجي، أو توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم.
خلل التنسج القصبي الرئوي، أو الرئتين المتخلفتين.
نزيف داخل البطين، أو نزيف في الدماغ.
التهاب الأمعاء والقولون الناخر، أو التهاب الأمعاء.
الإنتان الوليدي، أو عدوى الدم.
القناة الشريانية السالكة (PDA)، أو تدفق الدم غير الطبيعي في القلب.
اعتلال الشبكية الخداجي، أو الأوعية الدموية المتخلفة في العين.
الأطفال المبتسرون هم أيضًا أكثر عرضة لخطر التحديات التنموية.
وقد يواجهون مشكلات صحية في وقت لاحق من حياتهم، بما في ذلك:
الشلل الدماغي.
مشاكل في السمع والرؤية.
صعوبات التعلم.
نمو ضعيف.
ما هي المخاطر الصحية التي تشكلها الولادة المبكرة على الحامل؟
أعراض الولادات المبكرة
يمكن أن تحدث الولادة المبكرة فجأة، دون سبب معروف، في بعض الأحيان، يتعين على مقدمي الرعاية تحفيز (بدء) المخاض مبكرًا لأسباب طبية، يمكن للأشخاص أيضًا أن يدخلوا في الولادة المبكرة بسبب:
الحالات الصحية المزمنة، مثل مرض السكري أو الالتهابات.
تعاطي المخدرات أو الكحول.
الحمل المتعدد، مثل الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).
مشاكل في الرحم أو عنق الرحم.
وقت قصير جدًا (أقل من 18 شهرًا) بين حالات الحمل.
نزيف مهبلي أو التهابات أثناء الحمل.
المصدر: clevelandclinic.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة المبكرة الأطفال المبتسرين الولادة المبکرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسكان.. توقيع 5 بروتوكولات تعاون لتعزيز الرعاية الصحية والتنمية البشرية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، توقيع 5 بروتوكولات تعاون ، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، تفاصيل البروتوكولات:
1 مع أسترازينيكا: يدعم الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية (ارتفاع ضغط الدم، الاعتلال الكلوي المزمن) عبر حملات فحص داخل المنشآت، مواد توعوية، تدريب 2000 مقدم رعاية صحية، وتحديث البروتوكولات العلاجية، لرفع كفاءة الكوادر، توسيع الكشف، وتقليل الإصابات والوفيات.
2 مع ميندراي: يشمل دراسات جدوى لإنشاء مستشفيات وأنظمة صحية افتراضية وذكية، منصة وأكاديمية للتعليم الطبي، وتوطين صناعة أجهزة الأشعة في مصر.
3 مع فويانس ميديكال تكنولوجي: يركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الرعاية، إنشاء بنية تحتية وطنية للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، حلول تشخيصية متقدمة، وتحسين النماذج الذكية ببيانات سريرية، لرفع كفاءة ودقة الخدمات.
4 مع جامعة الأزهر: ينفذ برامج تدريبية مشتركة لتعزيز مهارات الولادة الطبيعية، وسائل تنظيم الأسرة الآمنة، المشورة الأسرية، والصحة الإنجابية، مع دعم مبادرة الحضانات الصديقة للأم والطفل. كما يقترح تطوير مناهج التعليم الطبي في الصحة العامة، النساء والتوليد، وطب الأطفال، لدعم الألف يوم الذهبية، تقييم النمو العصبي، والصحة الإنجابية. يشمل تقديم خدمات تنظيم الأسرة بعيادات الجامعة، تغطية شاملة، تعزيز الولادة الطبيعية، تقليل القيصرية غير المبررة عبر أدوات مثل البارتوجرام وتطبيقات روبسون.
5 مع لوريال: يدعم القضية السكانية ورفع الوعي الصحي للأسرة عبر تحسين المعرفة بالصحة الجلدية، تدريب العاملين في التشخيص والعناية بالبشرة، دعم غرف المشورة الأسرية بتدريب متخصص للأطفال والأمهات، وجلسات توعوية في نوادي المرأة حول النظافة الشخصية، العناية بالبشرة، والوقاية من الأمراض الجلدية، لتحسين جودة الحياة والصحة العامة.