حكاية أسير ومعتقل بين العبرة والعبره
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
من غرائب إجراءات استخبارات الدعم الصريع إجبار المطلوق سراحهم بالقسم علي المصحف الشريف بأن لا يبوحوا باي شئ شاهدوه في المعتقل (عدم ذكر الأسماء والاماكن الأسرار وكل شئ سمعته هنا سلاح. تعذيب. قتل…. الخ) من بعد أن ساموهم فيه سوء العذاب وان يقسموا بالا يذكروا الدعم الصريع بسوء هكذا قالوها .
طبعا مع فرحة الخروج الغالب لا يبالي بذلك.
والاغرب ان تعرف ايها القارئ ان الوضوء ممنوع داخل المعتقل كنا نتيمم فقط للصلاة علي الحائط بلا بكا او تصدية ولمدة 77 يوما قضيتها في المعتقل لا يوجد ماء ومكان للوضوء. ولمدة 77 يوما اول فرحة بعد خروجي من المعتقل هي الوضوء وابكتني نعمة الله.
أما السواك تصرف عود من شجرة نيم يحضره لك المساجين الذين يعملون في المطبخ وهم فقط الذين يسمح لهم بالخروج خارج بناية السجن وأغلبهم من جنوب السودان.
نعرفهم بأسمائهم وسيمائهم. الحمام ممنوع ويتم جلد كل من يقبض عليه متلبسا بقارورة ماء يستحم حتي ولو كان غسل جنابة ليقيم الدين والادهي والأمر يقول لنا بعض العساكر انتوا مع عليكم صلاة ولا تلاوة المثحف. وينبذوا من يبدو عليه التدين وفي مرة اتهمني المساعد خلا الفاضل وهو حكمدار المعتقل بانني ادعي علي الدعم السريع في الصلاة وخاصة القنوت عند الفجر.
طبعا أداء القسم تحت الاكراه ومع الظالم والسجان يعتبر قسم وشرط باطل. تحللت منه في أول خطوة بعد خروجي من المعتقل وتم إجراء اللازم تجاه كل المشاهد والشواهد.
الرشيد محمد ابراهيم الرشيد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
#سواليف
نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل حول #مقتل #المستوطن #ساهر_بروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تم أسره في #مستوطنة_بئيري في 7 أكتوبر 2023. وكان قد أُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت حركة #حماس مقطع فيديو يظهر فيه أن برّوخ تم أسره وهو على قيد الحياة، وأنه قُتل داخل قطاع #غزة.
وبحسب القناة العبرية، “انطلقت قوة من #جيش_الاحتلال قبل عام إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود من الوحدة الخاصة في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها كانت خاطئة”.
وتابعت القناة: “وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، فبدأ المقاومون في إطلاق نار كثيف عليهم. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من الجنود إصابات بالغة، وانسحبت القوة الخاصة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار 2024/12/23وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه “بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى ‘أمان’ (شعبة الاستخبارات العسكرية) حيث تلقوا معلومات استخباراتية مفاجئة. وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من القوة الإسرائيلية”.
وعلقت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة “12” قائلة: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل”.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث”.