قال سفير مالطا لدى المملكة، كلايف إكويلينا سبانيول، إن تجربته في السعودية خلال السنوات الثلاث السابقة فاقت كل توقعاته، وبطريقة إيجابية جدا.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» إن رسالته إلى سكان بلاده هي أنه يمكنهم زيارة واكتشاف المملكة والاستمتاع بوقتهم فيها.

وأشار السفير سبانيول إلى أن المملكة بلد يتحلى بجماله الخاص وبها ثقافة مختلفة، مشيرا إلى أن من يحب الطعام فسيجد طعاما لذيذا، ومن أراد الذهاب إلى حفلة فإن موسم الرياض يوفر لهم الأمر، لافتا إلى وجود الكثير من الفرص التجارية لرجال الأعمال    

سفير مالطا لدى المملكة: رسالتي لسكان بلادي: أدعوكم لزيارة واكتشاف السعودية، ففيها كل مقومات السياحة للاستمتاع بأوقاتكم فيها.

#الدبلوماسي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/CHPhE9c91B

— قناة السعودية (@saudiatv) November 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مالطا السياحة في السعودية

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره وسلامته ووحدة أبنائه.

ولفت ميقاتي في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية إلى ان "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".

وقال ميقاتي: "نتمسك بتنفيذ اتفاق الطائف كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد وعمل المؤسسات الدستورية".

وأشار إلى انه في كل اللقاءات التي عقدها مع الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته ودعم مؤسساته ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، معتبرا ان هذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين والمطوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".

وأضاف ميقاتي: "من استطاع نقل المملكة وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى في فترة قصيرة ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان"

وختم بالقول: "نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد".

إليكم كلمة رئيس الحكومة خلال توقيع مذكرة التعاون المشترك كاملة:  
 
"أيها الحفل الكريم
يسعدنا أن نلتقي اليوم هنا في رحاب السرايا لمناسبة توقيع "مذكرة التعاون المشترك" بين "مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية" و"الهيئة العليا للاغاثة".وهذه المناسبة تشكل حكما  تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على لبنان واستقراره،وعلى دعمه في كل المجالات.وإنني واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه.
أيها الحفل الكريم
 العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا.  
تلك الثوابت الاساسية ، ترجمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وقائع وأفعالا،من خلال "اتفاق الطائف"،الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد. وفي كل اللقاءات التي عقدتها مع سمو ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان.وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب  منا أولا وأخيرا أن  نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.

إن ما يحصل في المملكة أحدث ثورة  بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع. ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدماً بعملية النهوض والتطور.
ومن استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان. من هنا فإننا نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد.
اخير شكرا لكل من سعى الى هذه العبة ولا سيما سعادة السفير النشيط والديبلوماسي العريق واهلا  وسهلا بكم."

مقالات مشابهة

  • السياحة: تجاوز إنفاق زوار السعودية 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • أمير تبوك يستقبل سفير جمهورية كازاخستان
  • السعودية تحدد كم إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة خلال الربع الأول من 2024
  • وزارة السياحة: تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 45 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي
  • زوار السعودية ينفقون أكثر من 45 مليار ريال خلال الربع الأول
  • السياحة: تجاوز إنفاق الزوار القادمين للمملكة 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • بنسبة نمو 22.9%.. زوار المملكة ينفقون 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
  • وزير شؤون القدس لـ"اليوم": السعودية مواقفها ثابته وتاريخية تجاه الاقصى