قال سفير مالطا لدى المملكة، كلايف إكويلينا سبانيول، إن تجربته في السعودية خلال السنوات الثلاث السابقة فاقت كل توقعاته، وبطريقة إيجابية جدا.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» إن رسالته إلى سكان بلاده هي أنه يمكنهم زيارة واكتشاف المملكة والاستمتاع بوقتهم فيها.

وأشار السفير سبانيول إلى أن المملكة بلد يتحلى بجماله الخاص وبها ثقافة مختلفة، مشيرا إلى أن من يحب الطعام فسيجد طعاما لذيذا، ومن أراد الذهاب إلى حفلة فإن موسم الرياض يوفر لهم الأمر، لافتا إلى وجود الكثير من الفرص التجارية لرجال الأعمال    

سفير مالطا لدى المملكة: رسالتي لسكان بلادي: أدعوكم لزيارة واكتشاف السعودية، ففيها كل مقومات السياحة للاستمتاع بأوقاتكم فيها.

#الدبلوماسي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/CHPhE9c91B

— قناة السعودية (@saudiatv) November 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مالطا السياحة في السعودية

إقرأ أيضاً:

جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء

في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.

في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".

وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.

مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)

ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".

من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.

إعلان المجتمعات الهشة تعاني

ويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.

وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.

ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".

أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)

وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".

وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.

مقالات مشابهة

  • وفد غرفة السياحة يجتمع بشركات الطوافة السعودية استعدادا لموسم الحج
  • غرفة السياحة تناقش مع شركات الطوافة السعودية تجهيزات خدمات الحج
  • نوّه بتحقيق الوزارة مستهدف 100 مليون سائح.. وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030
  • وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030 ومن بينها القفزات القياسية للقطاع السياحي بالمملكة
  • وزير قطاع الأعمال: مصر تمتلك مقومات تجعلها بيئة خصبة للنمو
  • جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
  • سكان المملكة ينفقون 11.45 مليارات ريال خلال أسبوع
  • حشرة تثير الذعر في السعودية وبيان عاجل من سلطات المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • قرار عاجل من وزارة السياحة السعودية يخص الحجز و التسكين بمكة