نيبال «الضحية 32» لأهداف «التاريخي» مبخوت
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
استحق علي مبخوت الهداف التاريخي لمنتخبنا، نجومية مباراة «الأبيض» أمام ضيفه نيبال 4- صفر، والتي أقيمت على استاد آل مكتوم بنادي النصر، في انطلاق الجولة الأولى للمجموعة الثامنة للدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وسجل مبخوت الهدفين الثاني والثالث لمنتخبنا في الدقيقتين 36 من ضربة جزاء، و44 من كرة رأسية، بعدما افتح زميله المدافع خليفة الحمادي التسجيل بالهدف الأول في الدقيقة 11، قبل أن يضيف فابيو ليما الهداف الرابع «45+1».
وباتت شباك نيبال التي سجل استقبلت «ثنائية جديدة»، الوجهة الأحدث لأهداف علي مبخوت الذي عزز صدارته لقائمة «الهداف التاريخي» لمنتخبنا برصيد 83 هدفاً، في 112 مباراة دولية، شملت 32 منتخباً، أبرزها شباك ماليزيا التي استقبلت 7 أهداف كأعلى معدل تسجيل.
وتوزعت أهداف مبخوت الـ 83 على 5 منافسات، شملت 21 هدفاً في تصفيات كأس العالم، و9 أهداف في نهائيات كأس آسيا، و6 أهداف في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، إضافة إلى 13 هدفاً في بطولات كأس الخليج، و34 هدفاً في المباريات الودية.
ووصف مبخوت الحائز على نجومية مباراة نيبال، نتيجة الفوز برباعية بالإيجابية، وقال: «خرجنا بنتيجة إيجابية قبل مواجهة ثانية مهمة في انطلاق مشوار التصفيات أمام البحرين»، مشيداً بدور جماهير «الأبيض» في دعم ومساندة اللاعبين، مؤكداً تقديم الأفضل.
قيمة فنية كبيرة
وصف البرتغالي باولو بينتو مدرب «الأبيض» لاعبه علي مبخوت بالمتميز، وقال: «مبخوت لاعب صاحب قيمة قنية كبيرة للمنتخب، ووجوده يضيف الكثير من الخيارات التكتيكية للجهاز الفني، ودور مبخوت لا يقتصر على التسجيل، فهو يساعد أيضاً في الأدوار الدفاعية، والمهاجم الجيد ليس من يسجل الأهداف فقط».
ولقت بينتو إلى أن قائمة المنتخب تضم أيضاً لاعبين آخرين على صعيد المقدمة الهجومية يملكون ميزات أخرى، وقال: «نعمل بروح الفريق الواحد، ولكل لاعب في قائمة المنتخب دوره المهم».
أرقام في مشوار مبخوت
112 مباراة دولية
83 هدفاً
2 سجل أول «ثنائية» أمام نيبال
32 منتخباً استقبلت شباكها أهداف مبخوت
21 هدفاً سجلها في «تصفيات كأس العالم»
7 أهداف الرصيد الأعلى في شباك ماليزيا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تصفيات كأس العالم نيبال باولو بينتو علي مبخوت
إقرأ أيضاً:
عند الوقوع في احتيال إلكتروني.. هل البنوك مسؤولة عن تعويض الضحية؟
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الأفراد بشكل متزايد على التسوق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، تتزايد أيضاً التهديدات المرتبطة بالاحتيال الإلكتروني.
في هذا السياق، تناول الدكتور وضاح الطه، الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وطرق الوقاية منه، مسلطاً الضوء على تأثيرات التسوق الإلكتروني على الاقتصاد التقليدي.
صرّح الدكتور وضاح الطه، بأن الاحتيال الإلكتروني يشكل تحدياً متزايداً في ظل انتشار التسوق عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن هذا النوع من الاحتيال يعتمد أساساً على استهداف الضحايا للحصول على معلومات حساسة، مثل بيانات الحسابات المصرفية أو كلمات المرور، بهدف سرقة الأموال من خلال بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المسبق.
وأشار إلى أن ضعف الثقافة المالية لدى البعض يجعلهم عرضة للاستدراج، حيث يتم إقناعهم بمشاركة معلومات شخصية وسرية مثل كلمة المرور، وهو أمر لا ينبغي أن تطلبه أي جهة، وخاصة المصارف، لافتاً إلى أن المصارف تحذر دائماً عملاءها من تقديم مثل هذه البيانات الحساسة لأي طرف كان.
وأكد الدكتور الطه أن من أبرز أساليب الاحتيال.. تقديم عروض تسويقية مغرية وغير واقعية عبر الإنترنت، مما يدفع الضحايا إلى تزويد الجهات المحتالة بمعلوماتهم الشخصية، لافتاً إلى أهمية التحقق من مصداقية المواقع التي يتم الشراء منها والتأكد من تسجيل الشركات في الدولة التي تعمل فيها، كما شدد على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في تقديم البيانات الشخصية، خاصة عند التعامل مع جهات غير معروفة.
مسؤولية البنوكوأضاف أن البنوك تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية عملائها، مؤكداً وجوب تعويض الضحايا في حال تعرضهم لعمليات سحب غير مشروعة من حساباتهم، خاصة عندما يكون السحب قد تم من دولة أخرى دون استخدام العميل لبطاقته.
إجراءات الوقايةوفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، قدم الدكتور الطه عدد من النصائح للمتسوقين الإلكترونيين تشمل:
1- التأكد من تسجيل الشركة قانونيًا في الدولة التي تعمل فيها.
2- يُفضل استخدام خيار الدفع النقدي عند التسليم خاصة عند التعامل مع شركات أو مواقع لأول مرة.
3- الامتناع عن تقديم معلومات شخصية أو بيانات البطاقة لأي جهة غير موثوقة.
4- عدم الدخول إلى مواقع غير معروفة أو طلب بيانات إضافية مشبوهة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور الطه إلى أن التسوق الإلكتروني قد أحدث تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي، حيث أثر بشكل ملحوظ على المتاجر التقليدية وأدى إلى تراجع مبيعاتها وإفلاس بعضها.
وأوضح أن المزايا التي يقدمها التسوق الإلكتروني، مثل إمكانية استعراض مواصفات السلع بسهولة وطلبها مباشرة عبر الإنترنت، جعلته الخيار المفضل للكثير من المستهلكين، كما أشار إلى أن الأفراد أصبحوا ينشئون مواقعاً بسيطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبيع منتجاتهم، مما ساهم في تخفيف التكاليف على الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذه الطريقة توفر فرصاً كبيرة للموهوبين وأصحاب المشاريع الصغيرة.