الصغير: المنفي يشتكي من الفراغ والكساد عند تواجده في طرابلس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قلل وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، من أهمية اجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك لمناقشة سبل إعادة إعمار درنة، مؤكدا أن المنفي يشتكي من الفراغ والكساد.
وقال الصغير، أن الحقيقة لم يزر لا المنفي ولا شكشك درنة وليس لهما أي علاقة بمؤتمر إعادة الإعمار أو بمشاريعها ولا تخضع لهما أي من الجهات التي نظمت الموتمر وتنظم وترتب مع الشركات المختصة الإعمار”.
وأضاف الصغير، أن الحقيقة الأخرى هي أن المنفي يرى أن لجنته المالية دخلت في موت سريري”.
وتابع:” شكشك يعتقد بأن المنفي قد يكون حليفه ضد الكبير الذي تجاوز الدبيبة وشكشك في سبيل بقاءه في منصبه”.
واستطرد قائلاً:” عموماً المنفي يشتكي من الفراغ والكساد عند تواجده في طرابلس فلا هو قائد أعلى حقيقي وفعال ولا هو ممثل للسياسة الخارجية فتجده يلتقط الصور مع كل من يمر من أمام ديوانه ويغلف الصورة بخبر خادع ومزيف”.
واختتم الصغير، قائلا:” في الحقيقة المنفي يصحوا من النوم الواحدة ظهراً عندما لا يكون لديه جلسة تصوير”.
الوسومالصغير الفراغ والكساد المنفي طرابلسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير المنفي طرابلس
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل
خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.
في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.
دموع وتأثر بعد الإفراجلم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".
ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة.
وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.
كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.
سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"
نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله.
وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".
كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.
تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.