يتجه الدولار صوب أكبر تراجع أسبوعي في شهور مقابل اليورو والين والفرنك السويسري اليوم الجمعة، مع إقبال المستثمرين على البيع ترقبا لخفض بنحو 100 نقطة أساس للفائدة الأميركية العام المقبل.

وسجل الدولار 1.0854 مقابل اليورو، ونزل 1.6% خلال الأسبوع الجاري، وهو أكبر تراجع له منذ منتصف يوليو/تموز الماضي.

كما انخفض الدولار 1.

6% خلال الأسبوع الجاري إلى 0.8882 فرنك سويسري، وتراجع 0.6% مقابل الين الياباني إلى 150.53 ينا.

ونزل النفط إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر أمس الخميس، وقالت سلسلة متاجر وول مارت إنها ستخفض الأسعار، مما يزيد الضغوط الانكماشية التي أظهرت بيانات هذا الأسبوع أنها ساهمت في استقرار أسعار المستهلكين الأميركيين، وأقنعت المستثمرين بأن التضخم يتراجع وأن رفع أسعار الفائدة انتهى.

وصعد الجنيه الإسترليني 1.5% هذا الأسبوع إلى 1.2410 دولار.

وفقد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعض قوتهما أمس الخميس بعد مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأميركي أثرت سلبا على أسعار السلع الأولية، لكنهما في طريقهما إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.

وكانت التحركات في المعاملات الآسيوية اليوم الجمعة محدودة، وجرى تداول الدولار الأسترالي مقابل 0.6466 دولار مرتفعا 1.7% خلال الأسبوع، فيما سجل الدولار النيوزيلندي 0.5960 دولار مرتفعا 1.2% خلال الأسبوع.

كما ارتفع اليوان الصيني إلى 7.2447 مقابل الدولار، فيما تترقب العملة الصينية تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ شهرين، وجرى تداوله قرب أعلى مستوى في 3 أشهر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"

رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.

ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".

وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.

وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".

وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35  بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64  بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.

وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".

فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6  بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1  بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.

لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20  بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.

وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.

مقالات مشابهة

  • الدولار يحافظ على استقراره وسط مخاوف من سياسة ترامب التجارية وبيانات التضخم المرتقبة
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • الدولار يرتفع على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية الأخرى
  • أسعار صرف الدولار تعاود الارتفاع في الأسواق المحلية
  • اليوم ..أسعار صرف الدولار= 151250 ديناراً
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • أسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم الإثنين
  • تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 % بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=151500 ديناراً