أبو طير: كل الخيارات مطروحة بخصوص التعامل مع تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبو طير: نحن في الأردن أمام ثنائية التاريخ والجغرافية أبو طير يحذر من تدفق المخاطر من الضفة الغربية أبو طير: التبعات الاقتصادية نتيجة لوقف الاتفاقيات مع تل أبيب بدأت تظهر
قال المحلل والكاتب السياسي ماهر أبو طير، إن إلغاء الاتفاقيات مع تل أبيب ستؤثر بشكل واضح وملموس على الأردن، إذ أن الموقف الأردني الرسمي حيال القضية الفلسطينية ثابت.
وأضاف أبو طير في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يبث على قناة رؤيا كل يوم الجمعة، أن التبعات الاقتصادية نتيجة لاستمرار الحرب على قطاع غزة ومقاطعة الاحتلال بدأت في الأردن، إذ ظهر جليا في ارتفاع التكلفة على شركة البوتاس بعد انقطاع الامدادات من حقل غاز تمار.
اقرأ أيضاً : أبو طير: "السلبية" تعبّر عن وجدان الأردنيين
وبحسب المحلل والكاتب أبو طير، فإن هناك مخاوفا من تعمد الاحتلال تعطيل الحقل الثاني لغاز توليد الكهرباء، ما سيؤدي إلى اللجوء إلى بدائل وبالتالي سيثقل الموازنة وسيرتفع عجزها لتصل إلى مليارات الدولارات، وليس "مجرد دنانير قليلة".
"كل الخيارات مطروحة بخصوص التعامل مع تل أبيب.. ويجب التدرج فيها وعدم اتخاذها مرة واحدة" ، وفق أبو طير.
القضية الفلسطينيةوبخصوص الموقف الأردني، حيال القضية الفلسطينية، أكد أن الخطاب في الأردن ليس من باب رد الفعل، أو استيعاب الشارع الأردني ، بل خطاب يدرك حجم الأخطار المتوقعة حيال العدوان الغاشم.
وزاد أبو طير "نحن في الأردن أمام ثنائية التاريخ والجغرافية (..) والأردن لا يمكن إدارة ظهره للقضية الفلسطينية".
وحذر من تدفق المخاطر من الضفة الغربية نتيجة لما يعانيه الشارع الفلسطيني من حالة الغليان نتيجة للانتهاكات المستمرة التي ينتهجها الاحتلال في قطاع غزة، مبينا أن انخفاض أعداد المصلين في المسجد الأقصى يعتبر ملفا خطيرا، إثر الإجراءات المشددة على المصلين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة مع تل أبیب فی الأردن أبو طیر
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول