الحرة:
2024-12-27@18:06:40 GMT

في حالة يرثى لها.. شهادة عن الأوضاع داخل مستشفى الشفاء

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

في حالة يرثى لها.. شهادة عن الأوضاع داخل مستشفى الشفاء

مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مستشفى الشفاء وداخله بمدينة غزة منذ نحو أسبوع، وانقطاع الاتصالات والإنترنت نتيجة نفاد الوقود في القطاع المحاصر، كشف صحفي للحرة تفاصيل ما حدث داخل المجمع خلال ليل الخميس الجمعة.

وقال الصحفي، خضر الزعنون، في تصريح عبر الهاتف لقناة "الحرة" إن الجيش الإسرائيلي قام خلال ساعات الليل وفجر الجمعة بتفجير ثلاثة أماكن في مستشفى الشفاء.

وأوضح الزعنون أنه تم تفجير "المطبخ الخاص بالطهي للمرضى والجرحى والمطعم المرافق له، ومكان خاص بقسم التنمية البشرية، بالإضافة إلى قسم مخصص للهندسة والصيانة".

وأكد أنه "تم زرع المتفجرات داخل هذه الأماكن غير المأهولة وتفجيرها مما سبب حالة من الهلع والذعر لدى المرضى والجرحى والعاملين والنازحين الموجودين داخل المستشفى".

وأشار إلى أن المستشفى محاصر بالدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي، وأنه تم تجريف الشوارع المحيطة بالمستشفى.

ولفت إلى أن حال الجرحى والمرضى والأطفال الخدج يرثى له بظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الأوكسجين والأدوية والماء والغذاء.

وعاود الجيش الإسرائيلي، الخميس، دخول مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، غداة عملية اقتحام وتفتيش لأكبر مستشفى في القطاع أثارت قلقا وانتقادات دولية بشأن مصير المرضى والجرحى وآلاف المدنيين المحاصرين، وفقا لفرانس برس.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة حركة حماس بإخفاء أسلحة ومنشآت عسكرية في مجمع الشفاء الطبي، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

وقال قائد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الجنرال، يارون فنكلمان، "ننفذ هذه الليلة عملية محددة الهدف في مستشفى الشفاء".

وأضاف "نحن نواصل التقدم".

وردا على سؤال حول ما يجري داخل مستشفى الشفاء، رفضت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على طلبات "الحرة".

لكن مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت لموقع "الحرة" إلى أن "البحث عن الأسلحة واستجواب المشتبه بهم هو الإجراء المعتاد في مناطق الحرب". 

وقال أدرعي، الأربعاء، إنه "تم العثور على مقر عملياتي ووسائل تكنولوجية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، مما يدل على استخدام المنظمة الإرهابية للمستشفى لأغراض إرهابية".

وتابع أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في محيط المستشفى بناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة وسعيا لمنع إلحاق الأذى بالطواقم الطبية وغيرهم من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى".

وأضاف "عثر المقاتلون على غرفة تحتوي على وسائل تكنولوجية خاصة ومعدات قتالية ومعدات عسكرية تستخدمها منظمة حماس الإرهابية، وفي  وفي قسم آخر تم العثور على مقر عملياتي ووسائل تكنولوجية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، مما يدل على استخدام المنظمة الإرهابية للمستشفى لأغراض إرهابية".

وأصدرت حماس، التي نفت مرارا وتكرارا استخدام المستشفى في عمليات عسكرية، بيانا وصفت فيه المزاعم الإسرائيلية بأنها "قصة ملفقة لن يصدقها أحد".

وبعد أيام من العمليات العسكرية والمعارك في محيطه، اقتحم الجيش، الأربعاء، مجمع الشفاء حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود 2300 شخص على الأقل، بينهم مرضى وطواقم طبية ونازحون لجأوا إلى أرجائه.

ودخل عشرات الجنود الإسرائيليين، بعضهم يضع أقنعة، المستشفى، فجر الأربعاء، بحسب ما أفاد صحفي متعاون مع وكالة فرانس برس من داخل المؤسسة.

وإضافة إلى الاتهامات الإسرائيلية، أكدت واشنطن أن حماس تستخدم الأجزاء السفلية من المجمع لأغراض عسكرية.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، ارتكبت جريمة حرب من خلال إقامة "مقراتها و(بنيتها) العسكرية أسفل مستشفى".

وأكد بايدن أنه طالب إسرائيل بأن تكون "حذرة للغاية" في تحركاتها في مستشفى الشفاء. وأضاف "دعوني أكون دقيقا. لقد ناقشنا ضرورة أن يكونوا حذرين للغاية".

واشنطن تنفي إعطاء "ضوء أخضر"

وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أكد أن واشنطن "لم تعط الضوء الأخضر للعمليات حول مستشفى الشفاء".

وقال جون كيربي "لقد كنا دائما واضحين للغاية مع شركائنا الإسرائيليين بشأن أهمية تقليل الخسائر في صفوف المدنيين".

وكان أكد في اليوم السابق أن حماس تستخدم المستشفيات في غزة لأغراض عسكرية، في ما عدته الحركة بمثابة "ضوء أخضر" لإسرائيل "لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية".

وأثار اقتحام مستشفى الشفاء إدانات دولية ودعوات عاجلة إلى حماية المدنيين.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

انقطاع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته من قبل الجيش الإسرائيل

أفادت وكالة "شهاب" الفلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي حاصرت اليوم الجمعة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة وطلبت خروج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحة المستشفى.

وذكرت الوكالة أنه يتواجد داخل المستشفى 350 من بينهم 75 مصابا ومريضا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة، مبينة أن الاتصال انقطع مع إدارة المستشفى والمتواجدين فيه بعد محاصرته من قبل الجيش ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية.

وأمس الخميس، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية، أن خمسة من أفراد طاقم المرفق، بينهم طبيب، استشهدوا بغارة إسرائيلية.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت فجر الخميس، إن القوات الإسرائيلية فجرت "روبوتا" أمام مستشفى كمال عدوان، "ما أدى إلى وصول الشظايا داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وتسبب بإصابة الطبيب حسن ضابوس بجراح خطيرة وهو على رأس عمله".

مقالات مشابهة

  • عاجل - قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وتواصل انتهاك حقوق المرضى والطواقم الطبية
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان وقصفه جريمة حرب بتواطؤ أمريكي
  • حماس: نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية حياة المرضى في مستشفى كمال عدوان
  • حمـاس: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الإحتلال لـ مستشفى كمال عدوان
  • انقطاع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته من قبل الجيش الإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء