البوابة نيوز:
2024-09-30@15:49:37 GMT

الأهلي ينتهي من حسم ملف تعديل عقد محمد الشناوي

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

استقر مسئولو النادي الأهلي على بدء رحلة التفاوض مع محمد الشناوي حارس مرمى وقائد الفريق خلال الفترة المقبلة من أجل تمديد وتعديل عقده ليستمر مع النادي سنوات مقبلة ، بالإضافة إلى رفع قيمة عقد الحارس الدولي بما يتناسب مع مكانته الحالية بالفريق باعتباره أفضل حارس في مصر وأفريقيا وصاحب دور مؤثر في البطولات التي حصدها المارد الأحمر على مدار السنوات الماضية.

ورغم أن عقد الشناوي مع الأهلي سينتهي في يوليو 2025 إلا أن إدارة النادي ترغب في تعديل عقد الحارس الدولي ورفعه مالياً ليكون الأعلى بين لاعبي الأهلي وربما في مصر خاصة وأن الشناوي ضرب مثالاً في الالتزام والتضحية أكثر من مرة حينما رفض عروض مُغرية كثيرة من الخارج تقديراً للأهلي وجمهوره ، حيث رفض الحارس الدولي عرضاً من ناديي النصر والأهلي السعوديين بمقابل مالي وصل لـ70 مليون جنيه في الموسم الواحد.

ويرى مسئولو الأهلي، أن الشناوي يستحق تعديل العقد ورفعه مالياً مع تمديده لمدة موسمين أو موسماً على الأقل ، وهو ما سيحدث خلال الفترة القليلة المقبلة حيث ترغب إدارة القلعة الحمراء في اختيار التوقيت المناسب من أجل حسم ملف تمديد وتعديل عقد الشناوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأهلى محمد الشناوي النصر الأهلي السعودي الدوري الممتاز

إقرأ أيضاً:

حكايات من صور.. الحارس السوري الوحيد والفلسطيني الذي يرفض الرحيل

أبو محمد هو واحد من شخصين فقط لا يزالان يعيشان في مبنى سكني مكون من 12 طابقاً في مدينة صور جنوبي لبنان.  

ونزح معظم سكان المدينة الـ200 ألف منذ أن بدأت إسرائيل شن غارات جوية مدمرة في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي.

ويقول سكان المدينة إن العشرات قتلوا في قصف مكثف وغارات جوية في مدينة صور وما حولها، وهي رابع أكبر مدينة لبنانية وأحد أهداف الحملة الجوية الإسرائيلية.

وقال أبو محمد: "عندما تسقط قذيفة جوية بالقرب مني، أركض إلى مستشفى قريب للاحتماء. وإلا فإنني أواصل حراسة بوابة مدخل المبنى حتى لا يحاول أحد اقتحامه".

وأضاف الرجل الخمسيني أن هناك نقصاً حاداً في الوقود في المدينة ولا تتوفر الكهرباء إلا لساعات قليلة في المساء، وأن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل صاروخي، وأن العديد من الأشخاص المتبقين في المدينة يعتمدون على إمداداتهم الغذائية الطارئة.

 وقال إن وابل القصف وأصوات القنابل وهدير الطائرات الحربية الإسرائيلية فقط هو الذي يخترق الصمت المخيف الذي يلف مدينة صور، وهي مدينة ساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط ​​تعتبر من الوجهات المفضلة للمصطافين.

 انتقل أبو محمد مع عائلته إلى مدينة صور قادما من سوريا المجاورة بعد أن اندلعت فيها الحرب الأهلية في عام 2011. 

وأعاد زوجته وأطفاله الثلاثة إلى سوريا منذ عدة أشهر. 

ويصر محمد على البقاء في صور، على الرغم من المخاطر، حتى في الوقت الذي يحاول فيه عشرات الآلاف من الأشخاص الهروب جماعيا من جنوب لبنان بحثاً عن أمان نسبي في العاصمة بيروت وشمال لبنان.

وفي هذا الصدد يقول: "أنا لاجئ بالفعل. أين سأذهب؟ ليس لدي حتى وسيلة للمغادرة". 

وعادة ما تكلف تذكرة الحافلة من صور إلى بيروت حوالي 3 دولارات. وحسب المتحدث فإن شركات الحافلات الآن تتقاضى ما يصل إلى 100 دولار للشخص الواحد في حين لا تقل تكلفة سيارة الأجرة عن 300 دولار.

 "عودة مستحيلة"

ومع احتدام المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، فإن اللبنانيين والإسرائيليين العاديين هم من يتحملون وطأة العنف، على غرار الأكاديمي صلاح الذي ينحدر من بلدة العباسية، بالقرب من صور. 

وقال صلاح: "بينما كنت أقود سيارتي خارج المدينة، كانت الصواريخ والقذائف تسقط بالقرب منا. رأيت مبنى سكنياً ينهار خلفنا". 

تستغرق الرحلة إلى من صور إلى بيروت عادةً حوالي ساعة واحدة. لكن عائلة صلاح ظلت على الطريق لما يقرب من 30 ساعة، حيث كان الطريق السريع الرئيسي في البلاد يختنق بآلاف السيارات.

 وقال صلاح: "كانت هناك فوضى عارمة. رأيت نساءً يلدن على قارعة الطريق. تم التخلي عن بعض السيارات التي نفد وقودها. وكان هناك ما يصل إلى 10 أشخاص محشورين في بعض السيارات. كان الناس يجلسون فوق السيارات أو في صناديق الأمتعة".  

ويقيم صلاح وعائلته في شقة صغيرة مع عائلتين أخريين في بيروت، التي كانت أيضًا هدفًا للغارات الإسرائيلية. ولا يعرف متى سيتمكن من العودة إلى منزله. 

وأضاف: "أسوأ ما في الأمر هو أننا لا نستطيع العودة. إذا قُتل أحد أقاربنا هناك، فلا يمكننا دفنه. البلدة فارغة وهناك جثث تحت الأنقاض. لا يوجد أحد هناك ليدفنهم".

ورغم فرار الكثيرين من صور والبلدات المجاورة، فإن بعض السكان غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، ومن بينهم محمد، وهو لاجئ فلسطيني فر والداه إلى لبنان منذ عقود. 

وأضاف أن "الضربات الجوية في صور كانت مكثفة. لقد قُتل أو جُرح الكثير من الأشخاص. هناك قصف في كل مكان حولنا. هناك ضجيج مستمر للطائرات تحلق فوق المدينة". 

وعلى الرغم من الخطر الداهم، يصر محمد على أنه وعائلته لن يغادروا. 

وقال الأب لثلاثة أطفال: "إذا متنا، أفضل أن أموت في منزلي. كلما سمعنا غارة جوية، نهرع إلى الطابق السفلي. نحن نمسك أيدينا ونصلي".


 المصدر: ياسين جابر وفراد بزهام / راديو أوروبا الحرة

مقالات مشابهة

  • مصر.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة مقطع فيديو حول وجود أعمال سحر للاعب النادي الأهلي مؤمن زكريا
  • نجم الزمالك السابق: بنتايك هو نجم لقاء السوبر الإفريقي.. محمد الشناوي كان بإمكانه التصدى لركلات الترجيح
  • خالد الغندور: قلق في منتخب مصر بسبب محمد الشناوي
  • قلق في منتخب مصر بسبب محمد الشناوي
  • أبو جبل : لم أخذ حقوقي من النصر .. فيديو
  • حكايات من صور.. الحارس السوري الوحيد والفلسطيني الذي يرفض الرحيل
  • هجوم ناري من “الشناوي” على إمام عاشور بعد الخسارة أمام الزمالك في كأس السوبر الإفريقي
  • الفوز الحلال أهو.. مدحت صالح يهنئ الزمالك على فوزه على النادي الأهلي
  • عاجل.. جهاد جريشة يحسم الجدل بشأن وجود ركلة جزاء على الشناوي لـ الزمالك
  • رضا عبد العال يعلق على مستويات الشناوي