"أصول كتابة شعر العامية" ضمن برنامج "المدرسة المبدعة" بثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استمر بيت ثقافة النصر ببورسعيد في تقديم برنامج "المدرسة المبدعة" بمدارس حي الضواحي، ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال شهر نوفمبر، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وأقيمت الفعاليات بمدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية.
تضمنت الفعاليات ورشة أدبية بعنوان "أصول كتابة شعر العامية" شارك بها الشاعر محمد حجازي عضو نادي أدب النصر، مؤكدا ضرورة قراءة الشعر والاستماع إليه، واختيار الكلمات المناسبة، بالاضافة إلى الاهتمام باللغة والصورة البلاغية داخل القصيدة، والانتباه جيدا لمدخل القصيدة، وربط الأبيات بعضها ببعض تحقيقا لوحدة القصيدة.
كما قدم "حجازي" أمثلة لكبار شعراء العامية منهم الشاعر بيرم التونسي، عبد الرحمن الأبنودى، فؤاد حداد، الشاعر البورسعيدي كامل عيد، وعقب ذلك استمع إلى نماذج من شعر الطلبة.
هذا وعقد نادي أدب بيت ثقافة النصر ندوته الأسبوعية التي ناقش خلالها "أدب الطفل بين الخيال والواقع والمأمول" وذلك بمركز شباب الزهور ببورسعيد، تحدثت فيها الأديبة والروائية سناء أبو العلا، عن ضرورة عدم التركيز في الخيال فقط دون التأكيد على أهمية المعايشة الحقيقية لواقع الطفل، والبحث عن الخيال والتطلع لديه.
وتناول الكاتب والناقد محمد خضير بعض التطبيقات العملية في مجال الكتابة للطفل، بأمثلة لأمير الشعراء أحمد شوقي، وكامل كيلاني، ويعقوب الشاروني، وفاطمة المعدول، وسماح أبو بكر عزت، وكثير من كتاب الطفل، ثم تناول أمثلة لبعض مبدعي بورسعيد مثل قاسم مسعد عليوة وعبد الفتاح البيه سهير درويش، وغيرهم، وأدار اللقاء فتحي فاضل.
كما شهدت الندوة إلقاء بعض الأشعار من القاص جمال عبد الله قاسم، حيث ألقى قصيدة بعنوان "إلى واحد مصري بسيط"، وألقى الشاعر إبراهيم الشبراوي قصيدة "جدتي"، والروائية سناء أبو العلا قصة قصيرة بعنوان "الساحرة"، والأديب محمد خضير قصيدة "يعني ايه كلمة وطن" وقصة ومضة بعنوان "القصف النازي"، "ميلاد وموت". قدمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ونظمها فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة الباجور ينفي شائعة تعنيف وزير التعليم لمدير الإدارة الراحل
كشف محمد محمود بكر، مدير المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور، تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم للمدرسة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن تعنيف الوزير لمدير إدارة الباجور الراحل أسامة البسيوني عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال بكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «أول ما العمال بلغوني بوصول الوزير، ذهبت مباشرة لتحيته والترحيب به، وكان أسامة البسيوني يقف خلف الوزير محمد عبد اللطيف، بصحبة نائب الوزير».
وأوضح بكر أنه اصطحب الوزير في جولة تفقدية داخل الفصول الدراسية، وعقب انتهائها طلب الوزير التقاط صورة جماعية مع العاملين، وأن الوزير اشاد بنسب الحضور ونظافة المدرسة، مشيرًا إلى أن الراحل "أسامة البسيوني لم يكن متواجدًا وقت التقاط الصورة».
وتابع: «بعد مغادرة الوزير، تلقينا اتصالًا يفيد بأن أسامة البسيوني نُقل إلى العناية المركزة، وبعدها توفى، فتوجهت فورًا للمستشفى برفقة عدد من الزملاء، ثم عدنا لاحقًا إلى المدرسة».
وأكد مدير المدرسة أن «الراحل أسامة البسيوني لم يتحدث مع الوزير خلال الزيارة، وكان في حديث جانبي مع نائب الوزير فقط، وكل من كان حاضرًا يمكنه تأكيد ذلك».
واختتم بكر حديثه بالتأكيد على أن البسيوني كان محبوبًا من زملائه، ويتمتع بـ أخلاق رفيعة وتواصل محترم مع جميع العاملين في المدرسة، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن تعرضه لأي تعنيف أو توبيخ خلال الزيارة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يسمع أى حوار بين وزير التعليم والراحل أسامة البسيونى: قائلا: «أقسم بالله لو حصل حاجة كنت هقول عشان خاطر عضم التربة».