تحذيرٌ إلى اللبنانيين.. مادة خطيرة تنتشر بين المنازل وفي الطرقات!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شبهاتٌ قديمة - جديدة تفرضُ نفسها مُجدداً على قطاع النفط والمحروقات في لبنان. آخر المعلومات تقولُ إنّ السُّوق اللبناني بات مغموراً بـ"المازوت المغشوش"، والشبهات حول الجهات التي تقفُ وراءه عديدة. تكشفُ مصادر "لبنان24" إنَّه خلال الأيام الـ10 الماضية، دخلت كميّات كبيرة من المواد السريعة الإشتعال إلى لبنان من سوريا عبر المعابر الحدوديّة، مشيرة إلى أنّ هذه المواد تُستخدم لدمجها مع المازوت أو البنزين، وبالتالي بيع المحروقات على أنها جيّدة وخالية من أي "خلطاتٍ خارجية".
ما يجري ليس سليماً في الحقيقة، بحسب المصادر، فتراجع الأسعار بسبب "المازوت المغشوش" يعتبر أمراً خطيراً جداً يجب معالجته على الفور، باعتبار أن هذه المادة ستؤدي إلى اضرار كبيرة داخل المناطق السكنية خصوصاً إذا تم استخدامها في المولدات الكهربائيّة. تقول معلومات "لبنان24" إنّ مرجعيات عديدة في قطاع النفط أبلغت القوى الأمنية بالأمر، كما أن هناك مراسلات خطية بهذه المسألة. أحد المعنيين في القطاع قال لـ"لبنان24" إنّ بعض المرجعيات الأمنية أبلغته أن الموضوع "سياسي"، ومسألة ضبط الحدود تحتاج إلى قرارٍ سياسي. يلفت المصدر المعني أيضاً إلى أنه جرى التواصل مع وزارة الطاقة بشأن المسألة المطروحة، في حين أن هناك معلومات بهذا الإطار وردت أيضاً إلى وزارة الإقتصاد. بدورها، مصادر مسؤولة في "الإقتصاد" قالت لـ"لبنان24" إنَّ المسائل المرتبطة بالنفط والمازوت والشركات الخاصة بهذه المواد هي من مسؤولية وزارة الطاقة، مشيرة إلى أن وزارة الإقتصاد معنية بمتابعة أي شكوى بشأن مادة مغشوشة في المحطات ومراكز التوزيع، وأضافت: "الوزارة تقوم بدورها وواجباتها، وفي حال وجود شكوك حول مادة معينة، تقوم بأخذ عينة وفحصها، وفي حال تبين أن هناك محروقات مغشوشة، عندها يتم إحالة الملف إلى القضاء للمُلاحقة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن هناک
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: 250 مليون دولار قيمة صادرات المشغولات اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد الشوربجي، الخبير الاقتصادي والمصرفي، إن المشروعات اليدوية تعتبر جزءا من الاقتصاد الذي يُنمي العجلة الاقتصادية للاقتصاد القومي، فهو اقتصاد مبسط يُستخدم باليد والمواد الأولية ويعمل فيه الشباب أو كبار السن أو المرأة المعيلة.
المشروعات اليدوية تنتشر ببساطة
وأضاف "الشوربجي"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن المشروعات اليدوية يُمكن أن تنتشر ببساطة، متابعًا: "قيمة الصادرات من المشغولات اليدوية أو المشروعات اليدوية 250 مليون دولار، والبيع الداخلي وصل من 5 إلى 8 مليارات جنيه مصري".
قطاع أساسي يُساهم في تنفيذ الخطة الاقتصادية للدولة
وأوضح أن هذه المشروعات سهلة التعلم والدخول فيها وانخفاض المخاطر فيها بسبب انخفاض رأس المال، وينطبق عليها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو قطاع مهم وأساسي يُساهم في تنفيذ الخطة الاقتصادية للدولة، والدول سواء غنية أو نامية تولي اهتمام كبير بهذه المشروعات، فهي رافد أساسي لإمداد الاقتصاد القومي بالتنمية وإدرار الدخل المناسب له.