شبهاتٌ قديمة - جديدة تفرضُ نفسها مُجدداً على قطاع النفط والمحروقات في لبنان. آخر المعلومات تقولُ إنّ السُّوق اللبناني بات مغموراً بـ"المازوت المغشوش"، والشبهات حول الجهات التي تقفُ وراءه عديدة.    تكشفُ مصادر "لبنان24" إنَّه خلال الأيام الـ10 الماضية، دخلت كميّات كبيرة من المواد السريعة الإشتعال إلى لبنان من سوريا عبر المعابر الحدوديّة، مشيرة إلى أنّ هذه المواد تُستخدم لدمجها مع المازوت أو البنزين، وبالتالي بيع المحروقات على أنها جيّدة وخالية من أي "خلطاتٍ خارجية".

    وسط ذلك، برزت إلى الواجهة إعلانات لشركات تُروّج لبيع المحروقات، تُفيد بأنها تبيع المازوت بأقل من سعر السوق وبأرقامٍ تنافسيّة. فعلى سبيل المثال، فإنّ سعر الـ1000 ليتر لدى الشركات المستوردة للنفط يتراوح حالياً بين 790 و 820 دولاراً، بينما في الشركات المُشار إليها، يصلُ سعر الـ1000 ليتر مازوت لديها إلى 750 دولاراً.    المسألة هذه فرضت تساؤلاتٍ أساسية لدى جهاتٍ مسؤولة في قطاع النفط وهي: كيف يُباع المازوت هكذا؟ لماذا هي التسعيرة؟ المسألة هذه استدعت طرح شُبهات عن نوعية المازوت الذي يُباع خصوصاً أن تسعيرته تستدعي قلقاً كبيراً في حين أنَّ مصدره لدى الشركات التي تبيعه بـ"أرخص الأسعار"، ليس معروفاً.    "لبنان24" تواصل مع إحدى الشركات التي تُروّج لذاك المازوت بأسعار تنافسية، فتبين أنها ترفضُ تماماً التصريح عن مصدر المازوت الموجود لديها، الأمر الذي أثار شكوكاً بشأن هذا الأمر. ولدى سؤالٍ عن الأسعار، قال أحد المعنيين في تلك الشركة إنَّ التسعيرة تختلف بين التجار والأفراد، وهذا الأمر يعود إلى شروط تنافسية.    أحدُ المطلعين على ملف النفط يكشفُ أن هناك جهات متورطة في صناعة "المازوت المغشوش" باتت تسعى لكسر السوق بأسعارها، الأمر الذي انعكسَ تراجعاً في أسعار المحروقات على جدول تركيب الأسعار خلال الآونة الأخيرة. 
ما يجري ليس سليماً في الحقيقة، بحسب المصادر، فتراجع الأسعار بسبب "المازوت المغشوش" يعتبر أمراً خطيراً جداً يجب معالجته على الفور، باعتبار أن هذه المادة ستؤدي إلى اضرار  كبيرة داخل المناطق السكنية خصوصاً إذا تم استخدامها في المولدات الكهربائيّة.    تقول معلومات "لبنان24" إنّ مرجعيات عديدة في قطاع النفط أبلغت القوى الأمنية بالأمر، كما أن هناك مراسلات خطية بهذه المسألة. أحد المعنيين في القطاع قال لـ"لبنان24" إنّ بعض المرجعيات الأمنية أبلغته أن الموضوع "سياسي"، ومسألة ضبط الحدود تحتاج إلى قرارٍ سياسي.     يلفت المصدر المعني أيضاً إلى أنه جرى التواصل مع وزارة الطاقة بشأن المسألة المطروحة، في حين أن هناك معلومات بهذا الإطار وردت أيضاً إلى وزارة الإقتصاد.    بدورها، مصادر مسؤولة في "الإقتصاد" قالت لـ"لبنان24" إنَّ المسائل المرتبطة بالنفط والمازوت والشركات الخاصة بهذه المواد هي من مسؤولية وزارة الطاقة، مشيرة إلى أن وزارة الإقتصاد معنية بمتابعة أي شكوى بشأن مادة مغشوشة في المحطات ومراكز التوزيع، وأضافت: "الوزارة تقوم بدورها وواجباتها، وفي حال وجود شكوك حول مادة معينة، تقوم بأخذ عينة وفحصها، وفي حال تبين أن هناك محروقات مغشوشة، عندها يتم إحالة الملف إلى القضاء للمُلاحقة". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أن هناک

إقرأ أيضاً:

إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت مجموعة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه وصول جي إم سي كانيون وجي إم سي أكاديا الجديدين كليا، وهما من أكثر الطرز التي كانت منتظرة من مجموعة سيارات جي إم سي. وبفضل قدراتها التي لا مثيل لها وتقنياتها المتطورة وتصميمها المذهل، تُعيد هذه المركبات تعريف معايير الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم الفاخرة في المنطقة.

وقال زياد حداد الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة موسى: "نحن متحمسون لتقديم جي إم سي كانيون وجي إم سي أكاديا الجديدين كليا لعملائنا في سلطنة عمان، وتظهر هذه الطرازات التزام جي إم سي بالابتكار والأداء والفخامة".

وكشفت جي إم سي النقاب عن شاحنة جي إم سي كانيون متوسطة الحجم التي كان الجميع ينتظرها بشغف، والتي تتوفر حصريا في طراز AT4X في جميع أنحاء المنطقة، إذ يمثل هذا الطراز إضافة مهمة إلى مجموعتها المتميزة، حيث تقدم لعشاق الطرق الوعرة شاحنة مبنية من الألف إلى الياء للتغلب على أي تضاريس وللوصول بك إلى حيث تريد وإلى أماكن لم تكن تتخيل أن تصل إليها من قبل.

وتم تصميم كانيون AT4X بما يضمن أن تكون أصغر حجما، ولكنها في نفس متانة سييرا الشهيرة، وهو ما يعني أنها تضمن أداء فائق على الطرق الوعرة.

وتتضمن ميزات السيارة: اختيار أنماط القيادة لمغامرات محددة على الطرقات المعبدة أو الوعرة، بما فيها نمط باها للقيادة على الطرقات الوعرة، تروس تفاضلية إلكترونية أمامية وخلفية قابلة للغلق يمكن اختيارها من قبل السائق لتعزيز التحكم اليدوي على الطرقات الوعرة،      ممتصات صدمات DSSV متعددة المزايا لضمان مستوى تحكم وراحة استثنائيين، وغيرها من المميزات.

وتعيد جي إم سي أكاديا الجديدة كليا تعريف فئة سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم الفاخرة بتصميمها الجريء وتقنيتها المحسنة ومقصورتها الداخلية الفسيحة، وهذا الطراز أطول وأوسع وأطول من سابقه، مما يوفر مساحة أكبر للركاب والشحن لتجربة قيادة مرتفعة.

وبالنسبة للباحثين عن المغامرة، فإن أكاديا AT4 هي الإصدار الأكثر صلابة حتى الآن، حيث يتضمن: ارتفاع أطول بمقدار 1 بوصة لتحسين الخلوص الأرضي، نظام الدفع الرباعي للتحكم النشط في عزم الدوران لجر فائق،ـ إطارات مقاس 18 بوصة يناسب جميع التضاريس لتعزيز الثبات على الطرق الوعرة، أوضاع قيادة يمكن للسائق الاختيار من بينها بما في ذلك وضع التضاريس والتحكم في نزول المنحدرات

ولأولئك الذين يبحثون عن الأناقة الراقية، تقدم أكاديا دينالي ميزات فريدة مثل: فتحة سقف بانورامية ومقاعد فاخرة مكسوة بالجلد، عجلات ألومنيوم آلية مقاس 22 بوصة، وهي الأكبر على الإطلاق في أكاديا، نظام صوت Bose الفاخر مع ما يصل إلى 16 مكبر صوت.

مقالات مشابهة

  • في جولة جديدة.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب لبنان
  • لتقليل التعقيدات الإدارية وتسريع إنجاز المعاملات … وزارة العدل تعلن اعتماد نموذج عقد الشركات البسيطة والعمل به في جميع دوائر الكتاب العدول
  • منتجات خطيرة على صحة الأطفال: وزارة التجارة التركية تحظر بيع 7 منتجات
  • تحذير من عملية احتيال خطيرة منتشرة على واتساب
  • وفاة شخصين وإصابة 8 آخرين بحالة خطيرة في حادث سير مروع بريف تعز
  • نواف سلام: التطبيع مع الاحتلال مرفوض من جميع اللبنانيين
  • مدرب إنجلترا يطالب فيفا بإعادة جدولة المباريات الدولية
  • نواف سلام: التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين
  • السوداني يوجه بأن تباشر وزارة الكهرباء بتسديد مستحقات الشركات الاستثمارية المجهزة للطاقة
  • إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان