كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن نية الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، بعد نشرهم صورا له وعلى جبينه شارة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وعلق مصطفى بكري، عبر حسابه على «إكس ـ تويتر سابقًا» قائلًا: «حملة يقوم بها العدو الصهيوني للإطاحه بالرئيس محمود عباس، لقد ملأوا الشوارع بهذه الصور، فهل قرر العدو تنفيذ خطته، حتى يلقى أبو مازن مصير الشهيد ياسر عرفات.

. المؤامرة لن تستثني أحدًا.. الكل مستهدف، فلتكن راية الوحدة بين الجميع وبلا شروط هي الرد على مجرمي الحرب ».

حملة يقوم بها العدو الصهيوني للإطاحه بالرئيس محمود عباس ، لقد ملأوا الشوارع بهذه الصور ، فهل قرر العدو تنفيذ خطته ، حتي يلقي أبو مازن مصير الشهيد ياسر عرفات. المؤامره لن تستثني أحدًا. الكل مستهدف ، فلتكن راية الوحده بين الجميع وبلا شروط هي الرد علي مجرمي الحرب . pic.twitter.com/70EYAIspzm

— مصطفى بكري (@BakryMP) November 17, 2023

مصطفى بكري يدافع عن المقاومة الفلسطينية

ودافع عضو مجلس النواب، عن المقاومة الفلسطينية، قائلًا: «بينما شعبنا الفلسطيني في غزة يتعرض للإبادة، وبينما رجال المقاومة يبهرون العالم بضرباتهم للعدو الصهيوني، وبينما يظل الفلسطينيون صامدون رغم الموت والدمار وحصار التجويع، لا يزال البعض يمارس سياسة العهر الإعلامي والهجوم على المقاومة، وتحميلها مسئولية ما يجري، وينسون أن إسرائيل لم تتخل عن خطتها في الاحتلال والقتل والتشريد ».

بينما شعبنا الفلسطيني في غزه يتعرض للإباده ، وبينما رجال المقاومه يبهرون العالم بضرباتهم للعدو الصهيوني ، وبينما يظل الفلسطينيون صامدون رغم الموت والدمار وحصار التجويع ، لايزال البعض يمارس سياسة العهر الإعلامي والهجوم علي المقاومه ، وتحميلها مسئولية مايجري ، وينسون أن إسرائيل لم…

— مصطفى بكري (@BakryMP) November 17, 2023

وتابع «بكري»: «هؤلاء يصطفون في خندق المحتل الإسرائيلي ويخدمون مخططاته، ويظنون أنهم بذلك قادرون على تشويه المقاومة وضرب معنويات الشعب الصامد.. لذلك تحتفي بهم وسائل الإعلام الصهيونية.. هؤلاء هم صهاينة العرب.. اللحظة الراهنة هي لحظة الفرز الحقيقي.. قد تختلف مع أي فصيل، ولكن في لحظة المعركة، لنا عدو واحد، لا يفرق بيننا، ويستهدف القضاء علينا جميعًا، في هذه اللحظه خندقنا واحد، وسلاحنا واحد، وعدونا واحد، في مواجهة خندق الصهاينة والمتصهينين».

مصطفى بكري يكشف تفاصيل استجابة الرئيس السيسي لطفل فلسطيني.. فيديو

مصطفى بكري لـ الكيان المحتل: سندفنكم في رمال سيناء إن فكرتم المساس بذرة تراب من مصر

«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي مصطفى بكري الرئيس الفلسطيني حماس الرئيس محمود عباس محمود عباس أبو مازن إكس كتائب القسام مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟

 

الثورة / متابعات

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا، شهدت الساحة الفلسطينية محاولات منظمة لتحريض الرأي العام ضد المقاومة ومحاولة زعزعة الحاضنة الشعبية.

وتأتي هذه الحملات التي يقودها الاحتلال وتنخرط فيها أطراف محسوبة على السلطة الفلسطينية وحركة فتح، التي غابت عن المشهد طوال فترة الحرب، ثم عادت لتوظيف أدواتها الإعلامية في تحريض الشعب الفلسطيني ضد فصائل المقاومة، في تماهِ واضح مع الخطاب الإسرائيلي. فكيف تفسَّر هذه المحاولات؟ ومن المستفيد منها؟

تحريض إعلامي متماهِ مع الاحتلال

منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، كثفت جهات في حركة فتح والسلطة هجماتها الإعلامية على المقاومة، متجاهلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

المثير للدهشة أن هذا الخطاب يتناغم بشكل كبير مع التصريحات الإسرائيلية، حيث استغل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التظاهرات الشعبية في غزة ليزعم أنها دليل على نجاح سياسات إسرائيل، كما دعا وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس سكان القطاع للخروج في مظاهرات ضد حماس.

وانطلقت قبل يومين تظاهرة في شمال غزة نادت لوقف الحرب والإبادة، وسرعان ما دخل على خطها مجموعة من الأفراد الذين رددوا هتافات مسيئة للمقاومة والشهداء الأبطال.

وأفردت القنوات العبرية وقنوات موالية لها مساحات واسعة للتغطية الإعلامية لحملات التحريض ضد المقاومة، واستضافت شخصيات محسوبة على فتح وأعطتها منصة للهجوم على حماس والمقاومة وتبرير إبادة الاحتلال، وهو ما يؤكد استغلال الاحتلال لهذه الأحداث لمحاولة تفجير الجبهة الداخلية في غزة.

وعمل هاربون من غزة، على تأجيج التحريض ونشر فيديوهات مفبركة لتظاهرات قديمة وضخ دعوات لتظاهرات جديدة كان اللافت أنها تجاهر بأنها ضد المقاومة وتتجاهل أصل السبب في الإبادة المستمرة منذ 18 شهرًا.

استغلال المعاناة لضرب وحدة الصف الفلسطيني

يرى مراقبون أن السلطة الفلسطينية تحاول توجيه الغضب الشعبي الناتج عن العدوان الإسرائيلي نحو المقاومة بدلاً من تحميل الاحتلال المسؤولية الحقيقية عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.

وفي هذا السياق، يؤكد المحلل السياسي ذو الفقار سويرجو أن الشعب الفلسطيني أصبح أكثر وعيًا بهذه المحاولات، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات في غزة لم تكن رفضًا للمقاومة، بل صرخة غضب من المعاناة المتفاقمة بسبب الحرب.

وأضاف سويرجو في تصريح صحفي أن محاولة السلطة استغلال هذه الاحتجاجات للتحريض ضد المقاومة ستفشل، لأنها تتجاهل حقيقة أن الاحتلال هو من يمارس القتل والتدمير، مؤكدًا أن الأولى بفتح والسلطة توجيه هجومها نحو حكومة الاحتلال، بدلاً من تأجيج الخلافات الداخلية.

دور الإعلام الإسرائيلي في التحريض

وكشف الصحفي الإسرائيلي هاليل روزين، من القناة الـ14 العبرية، أن حكومة الاحتلال تراهن على الضغوط الداخلية في قطاع غزة كبديل عن الحرب البرية.

ويرى مراقبون أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إشعال الانقسام الداخلي الفلسطيني، لإضعاف المقاومة وتهيئة الأجواء لأي ترتيبات سياسية مستقبلية تخدم المصالح الإسرائيلية.

مواقف فلسطينية ترفض التحريض

من جانبه، أدان القيادي الوطني عمر عساف محاولات “الاستغلال الرخيص” لمعاناة سكان غزة، مؤكدًا أن الإعلام الإسرائيلي وأذرعه يحاولون تأجيج الشارع الفلسطيني لضرب وحدة الصف الوطني.

وأضاف عساف أن الشعب الفلسطيني مُجمِع على خيار المقاومة، وأن أي محاولات لتحريضه ضدها لن تنجح، لأن الجميع يدرك أن الاحتلال هو العدو الحقيقي، وأن أي محاولات داخلية لضرب المقاومة تصب فقط في مصلحة إسرائيل.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تحاول بعض الأطراف الداخلية استغلال معاناة الشعب الفلسطيني في غزة لضرب المقاومة وتشويه صورتها.

لكن الوعي الشعبي الفلسطيني يبقى الحاجز الأكبر أمام هذه المخططات، حيث يدرك الفلسطينيون أن الاحتلال هو العدو الحقيقي، وأن وحدة الصف هي السلاح الأقوى في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.

أوسع من التنسيق الأمني

في الأثناء، قال الكاتب الصحفي عبدالرحمن يونس إن محاولات السلطة الفلسطينية وحركة فتح لتأجيج الرأي العام في غزة ضد المقاومة تأتي في سياق أوسع من التنسيق الأمني والسياسي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه التحركات ليست جديدة، لكنها باتت أكثر وضوحًا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأضاف يونس أن “السلطة غابت عن المشهد الفلسطيني طوال فترة الحرب، ولم تقدم أي دعم حقيقي لأهالي غزة، لكنها اليوم تعود فقط لتحريض الشارع ضد المقاومة، متناسية أن الاحتلال هو من يمارس الإبادة بحق الفلسطينيين.”

وأشار إلى أن الإعلام العبري يروج لهذه الحملات التحريضية، مما يؤكد وجود تماهي بين الخطاب الإعلامي للسلطة وخطاب الاحتلال، موضحًا أن “نتنياهو نفسه استشهد بالاحتجاجات في غزة ليبرر استمرار الحرب، وهذا دليل على أن هناك من يخدم الأجندة الإسرائيلية من الداخل الفلسطيني.”

وأكد يونس أن “الشعب الفلسطيني يدرك تمامًا هذه الألاعيب السياسية، ولن يقع في فخ تحميل المقاومة مسؤولية ما يجري، لأن الاحتلال هو العدو الأول والأخير، والمقاومة هي الخيار الوحيد أمام شعب يتعرض للقتل والدمار منذ عقود.”

وختم بقوله: “السلطة بدلًا من أن توجه سهامها نحو الاحتلال، تهاجم المقاومة وتروج لرواية الاحتلال، وهذا سقوط سياسي وأخلاقي ستكون له تبعات على المشهد الفلسطيني برمته.”

 

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟