للمرة الأولى.. الأزهر يطلق حلقات تعليمية لكتب القراءات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن قطاعُ المعاهد الأزهرية، عن بدء نشر حلقات تعليمية لكتب القراءات الأزهرية لأول مرة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني -وكيل الأزهر الشريف-، وبإشراف الشيخ أيمن محمد عبدالغني -رئيس قطاع المعاهد الأزهرية-، وتنفيذ فني للإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، بالتعاون مع المشرف على المشروع الشيخ عماد فتحي -عضو المكتب الفني لفضيلة وكيل الأزهر الشريف-.
وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن هذه الحلقات التعليمية تأتي في إطار حرص قطاع المعاهد الأزهرية على تطوير العملية التعليمية، وتوفير كافة سبل الدعم للطلاب والطالبات، وتحقيقًا لأهداف الأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة.
وأضاف، أن هذه الحلقات التعليمية ستكون متاحة عبر قناة المركز الإعلامي التعليمي بقطاع المعاهد الأزهرية على يوتيوب، وصفحة رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، وستكون موجهة لجميع الطلاب والطالبات في المعاهد الأزهرية، وستشمل جميع كتب القراءات المقررة عليهم.
لمشاهدة الحلقات من هنا
وأوضح أن الحلقات التعليمية مكثفة، وتشمل شرحًا مبسطًا لكافة القواعد والأحكام المتعلقة بكتب القراءات، كما ستتضمن أمثلة وتطبيقات عملية على القواعد والأحكام.
وأشاد الشيخ أيمن عبد الغني بجهود الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، والشيخ عماد فتحي، في إعداد هذه الحلقات التعليمية، وحرصهم على تقديمها بأعلى جودة ممكنة.
وأعرب الشيخ عماد فتحي عن سعادته بإطلاق هذه الحلقات التعليمية، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في تطوير العملية التعليمية بقطاع المعاهد الأزهرية، وتحقيقًا لأهداف الأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة.
وأضاف، أن الحلقات التعليمية تمت بالتعاون مع نخبة من المختصين في علوم القرآن الكريم والقراءات وعلى رأسهم فضيلة الدكتور: عبدالكريم صالح -رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية القراءات شيخ الأزهر قطاع المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
ملك تايلاند يشيد بالأزهر الشريف وجهود «حكماء المسلمين»
أشاد جلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن ملك مملكة تايلاند بجهود الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإنساني.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم السبت، في القصر الملكي بالعاصمة بانكوك، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بحضور الملكة سوثيدا ملكة تايلاند.
ورحب ملك تايلاند بفضيلة الإمام الأكبر، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة لفضيلته، ومؤكداً أن الأزهر الشريف يحظى بتقدير كبير من الشعب التايلاندي الذي يعيش في تناغم ووئام.
وأعرب عن حرص بلاده لرفع مستوى التعاون والعلاقات مع الأزهر الشريف، من خلال زيادة أعداد الطلاب الوافدين والمبتعثين الأزهريين، والتوسع في اعتماد المعاهد الدينية التي تقوم بتدريس المنهج الأزهري، والتنسيق بين مؤسسة الأزهر والمراكز الإسلامية في تايلاند، مشيراً إلى أن الأزهر لا يمثل مرجعية لمسلمي تايلاند فحسب، وإنما هو منارة علمية عالمية لنشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح جلالته أن هناك اهتماماً كبيراً من كل العائلات المسلمة في تايلاند لإرسال أبنائها للدراسة في الأزهر الشريف، حيث يحظى خريجو الأزهر في تايلاند بمكانةٍ كبيرةٍ في المجتمع، معرباً عن ثقته بأن تثمر هذه الزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر عن إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات الملهمة، وأن يحظى المسلمون في تايلاند بحضور اللقاءات الجماهيرية التي ستعقدها المؤسسات لشيخ الأزهر خلال فترة وجود فضيلته في البلاد.
أخبار ذات صلةمن جهته، أعرب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين عن سعادته بزيارته تايلاند، وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن طلاب تايلاند الوافدين للدراسة في الأزهر يضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والجد في تحصيل العلوم، وكانت لهم مشاركات اجتماعية متميزة في مختلف كليات جامعة الأزهر.
وأشار إلى أن الأزهر لا يقوم بتخريج الطلاب فحسب، وإنما يحرص على تعزيز التواصل مع خريجيه في مختلف أنحاء العالم ليكونوا سفراء للسلام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لإنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في تايلاند، خدمةً للمسلمين في تعلم لغة القرآن، وتكثيف دورات تدريب الأئمة التايلانديين في أكاديمية الأزهر، وزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء المسلمين في تايلاند لاستكمال دراستهم في الأزهر، وزيادة عدد المبعوثين، بما يلبي احتياجات المجتمع التايلاندي.
كما أعرب عن استعداد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لإقامة مؤتمر عالمي للتعايش في تايلاند، بحضور عدد من قادة الأديان ورموزها من جميع أنحاء العالم، لتأكيد أهمية تعزيز التعايش السلمي والإخاء الإنساني.
المصدر: وام