متى تصبح التمارين الرياضية "ضارة"؟!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وفقا للدكتور يغور كونيوخوف أخصائي إعادة التأهيل، للتمارين الرياضية فوائد جمّة، ولكن يمكن أن تكون ضارة أحيانا.
ويشير الأخصائي إلى أن الإنسان بالطبع بحاجة إلى النشاط البدني وهذا ما يؤكده الأطباء من جميع الاختصاصات- أطباء القلب والأعصاب والجراحين وحتى النفسيين. لأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى تقوية القلب والأوعية الدموية والجهاز الدهليزي والجهاز العضلي الهيكلي وتشكيل العضلات بشكل متناغم، ما يضمن الوضع الصحيح وصحة العمود الفقري.
ولكن يمكن التعرض لإصابة في حالة الخطأ في تنفيذ حتى أبسط التمارين الرياضية. فمثلا يوصى الجميع بممارسة السباحة التي تعتبر نشاطا كبيرا وآمنا في نفس الوقت. ومع ذلك إذا لم يكن الوجه مغمورا في الماء والعمود الفقري العنقي والصدري والقطني على خط واحد، فليس مستبعدا تفاقم أمراض العمود الفقري. كما أن ممارسة اليوغا والتمدد والأنشطة المماثلة تتطلب الحذر. لأنها تمدد حتى العضلات التي لا تحتاج إلى تمدد. وبخلاف ذلك، سوف يضعف تماسكها بالمفاصل.
وأصبحت ممارسة الهرولة بانتظام من أنواع الرياضة المنتشرة على نطاق واسع، حيث يمارسها البعض من أجل التخلص من الوزن الزائد. ولكن هذه الرياضة تشكل ثقلا كبيرا على الركبتين. كما أنها تزيد الضغط على المفاصل والظهر، والقلب والأوعية الدموية والقلب. والجري على الأسفلت (هذا سطح صلب) بأحذية مختارة بشكل غير صحيح يزيد من المشكلات. كما لا ينصح بممارسة هذه الرياضة وحتى رياضة المشي بالقرب من الطرق الرئيسية. لأنه في أثناء ذلك يستنشق الشخص كمية كبيرة من الهواء مع الملوثات.
وينصح الأخصائي في ختام حديثه من يعاني من الأمراض المزمنة بضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية.
المصدر: فيستي.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر في إنجاح التظاهرة الرياضية الخليجية
التقى طه بن سليمان الكشري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، بمديري البعثات الرياضية الخليجية المشاركة في الدورة، وذلك على هامش المنافسات الرياضية للدورة التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري.
في بداية اللقاء رحب الكشري بالحضور، مشيداً بجهودهم وتعاونهم المثمر في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الخليجية، التي تعكس عمق العلاقات بين دول المجلس وحرصها على تعزيز التنافس الشريف بين شبابها في مختلف الألعاب الرياضية.
كما تم تبادل الدروع التذكارية بين اللجنة المنظمة ومدراء البعثات، في لفتة تعبّر عن التقدير المتبادل وتعزز من أواصر الأخوة بين ممثلي الدول المشاركة.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي تُقام بمشاركة واسعة من نخبة الرياضيين في مختلف الألعاب الشاطئية، وسط تطلعات لتحقيق نجاح تنظيمي وفني يعكس التقدم الذي تشهده الرياضة الخليجية.