بعد احتجاز والده كرهينة.. ثنائية دياز الدراماتيكية تقلب الطاولة على البرازيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نجح لويس دياز بتسجيل هدفين خلال خمس دقائق لتعود كولومبيا من بعيد وتذهل البرازيل بفوز 2-1 فجر الجمعة، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ثنائية دياز الدراماتيكية مسحت كل الشهر المؤلم الذي عاشه المهاجم بعد أن احتجز والده كرهينة من قبل عصابات كولومبية في نهاية أكتوبر قبل أن يتم إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.
والد اللاعب لويس مانويل دياز، لم يضيع فرصة مشاهدة ابنه من المدرجات وهو يبكي بينما سجل دياز في الدقيقتين 75 و 79 ليقود كولومبيا لتحقيق فوز حاسم على أبطال العالم 5 مرات .
Colombia’s Luis Díaz scored two goals in five minutes with his father in the stands ????
???? @Fanatiztv
pic.twitter.com/66DeKqHM6z
GOAL 2-1
COLOMBIA HAVE TAKEN THE LEAD!!! BRAZIL ARE BEHIND!!
LUIS DIAZ AGAIN!!!
COLOMBIA VS BRAZIL pic.twitter.com/4oggAp3kXR
وجاء هدف تقدم البرازيل عن طريق غابريل مارتينيلي في الدقيقة الرابعة من بعد تمريرة رائعة من فينسيوس جونيور.
النتيجة المخيبة للآمال للبرازيل التي اثخنت جراحها أيضا بسبب إصابة نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي خرج وهو يعرج ممسكا بفخذه الأيسر بعد 27 دقيقة.
وبفوزها قفزت كولومبيا للمركز الثالث بالتصفيات برصيد 9 نقاط وحافظت على سجلها خاليا من الهزائم.
أما البرازيل فمنيت بالهزيمة الثانية على التوالي بالتصفيات وتراجعت للمرتبة الخامسة بـ7 نقاط مبتعدة بـ5 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة.
وفي الجولة السادسة من التصفيات المقررة الثلاثاء المقبل تحل أوروغواي ضيفة على باراغواي في حين تستضيف البرازيل منتخب الأرجنتين.
المصدر: وكالات+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي المنتخب الكولومبي
إقرأ أيضاً:
استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
#سواليف
بدأ الجيل الأول الذي نشأ في #بيئة_رقمية الآن في #بلوغ_السن الذي قد تبدأ فيه #أعراض_الخرف في الظهور، ما أثار تساؤلات حول علاقة التكنولوجيا بهذه النوعية من الأمراض.
التكنولوجيا تقلل خطر الإصابة بالخرف
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا تضر بالقدرات الإدراكية، كشفت دراسة حديثة من جامعة بايلور الأمريكية، عن نتائج تناقض هذه الفكرة، حيث أبرزت الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على صحة الدماغ.
وحلل الباحثون أكثر من 136 دراسة سابقة شملت نحو 400.000 شخص بالغ، مع متابعة استمرت لـ6 سنوات في المتوسط، بحسب شبكة “فوكس نيوز”.
وخلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يقلل من خطر ضعف الإدراك بنسبة تصل إلى 58%، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس والعمر والتعليم في الاعتبار.
مقالات ذات صلةتعليق العلماء على القصة
وأوضح مايكل سكولين، المؤلف المشارك في الدراسة: “يمكنك فتح الأخبار في أي يوم، وستجد الكثير من الأحاديث حول كيف أن التكنولوجيا تضر بنا”.
وأضاف: “غالباً ما يتم استخدام مصطلحات مثل ‘استنزاف الدماغ’ و‘تحلل الدماغ’، كما ظهر الآن مصطلح جديد هو ‘الخرف الرقمي’، ومن منظورنا كباحثين، أردنا أن نعرف ما إذا كان هذا الادعاء صحيحاً”.
وتابع سكولين في البيان الصحفي قائلاً: “أحد أبرز الأمور التي قالها الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هي: ‘أنا أشعر بالإحباط الشديد من هذا الحاسوب، من الصعب تعلّمه'”.
وأضاف: “قد يكون هذا الإحباط الناتج عن تعلم استخدام التكنولوجيا في الواقع مفيداً، حيث يمثل تحدياً إدراكياً، وهو ما يعد جيداً للدماغ، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً في اللحظة نفسها”.
تحسين مهام الدماغ
عادةً ما تشمل أعراض الخرف فقدان القدرة على أداء المهام اليومية، مثل تناول الأدوية أو متابعة الاتجاهات.
إلا أن الأدوات الرقمية مثل التقويمات الإلكترونية وتطبيقات التذكير ونظم الملاحة قد تمنح كبار السن مزيداً من الاستقلالية، وفقاً لما ذكره موقع “Alzheimer’s Research UK”.
كما أظهرت الدراسة أن “الدعامة الرقمية” -وهي عملية استخدام الأدوات الرقمية لإتمام المهام اليومية- تساهم في تحقيق نتائج وظيفية أفضل لدى كبار السن، رغم التراجع العام في الأداء الإدراكي.
وعلى الرغم من الجدل المستمر حول وسائل التواصل الاجتماعي، تشير الدراسة إلى أن لها دوراً إيجابياً في الحفاظ على الروابط الاجتماعية لدى كبار السن، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب سكولين: “اليوم، يمكنك التواصل مع العائلة عبر الأجيال، رؤية أحفادك، ومشاركة الصور والرسائل في لحظات، وهذا يقلل الشعور بالوحدة، الذي يُعد أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف”.