هآرتس: مشروع قانون جديد يتيح عقوبة الإعدام على من يقتل إسرائيليا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يبحث مشروع قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام على المدانين بقتل إسرائيليين.
وقالت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصدر حكومي: إن صاحب هذه المبادرة هو وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأضافت: من المنتظر أن تبحث مناقشة مشروع العواقب المحتملة له على الساحة الدولية، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
وأوضحت أنه وفقًا لمشروع القانون، ستفرض المحاكم عقوبة الإعدام على أي شخص مدان بقتل مواطن إسرائيلي إذا كانت أفعال المهاجمين ذات دوافع عنصرية، وتهدف إلى إيذاء الشعب اليهودي.
اقرأ أيضاً
حصار بالضفة وقصف إسرائيلي متواصل على غزة وخروج 26 مستشفى عن الخدمة
وأكد خبراء في الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
وأعربوا عن قلقهم إزاء خطابات الإبادة الجماعية الصارخة واللإنسانية الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، فضلاً عن بعض المجموعات المهنية، والشخصيات العامة، التي تدعو إلى التدمير الكامل وتطهير غزة، وكذلك طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية، والقدس الشرقية إلى الأردن.
وتدخل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية شهرها الثاني، وتتعمد دولة الاحتلال إبادة شعب غزة، وتدمير كامل البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى قصف المستشفيات والمباني التابعة للمنظمات الإنسانية.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يقتحم مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هآرتس إسرائيل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إبادة غزة
إقرأ أيضاً:
السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.
وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.
وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.
كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.