لبنان ٢٤:
2025-03-04@11:08:26 GMT

التدفئة تؤرق اللبنانيين: الشتوية مش مأمنة!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

التدفئة تؤرق اللبنانيين: الشتوية مش مأمنة!

ككل سنة يتحضّر اللبنانيون لموسم شتاء قاس على الصعد كافة سواء السياسية أو الاقتصادية وحتى الأمنية، إذ إن شتاء عام 2024 سيكون بمثابة تحد كبير أمام معظم اللبنانيين، والأرقام هي خير دليل على ذلك. فبالرغم من استقرار الدولار الذي أعطى الفرصة للبنانيين لأخذ قسط من الراحة بدل المحاربة لمواءمة المدخول الهشّ مع الواقع، إلا أن القسم الأكبر منهم لم يستطع بعد تأمين "الشتوية" إذ إن احتدام الأوضاع الأمنية، وما يرافقها من تردّ وتراجع مستمر للأحوال الاقتصادية، كله ساهم بوضع اللبناني بمواجهة موسمٍ شتوي أقل ما يقال عنه أنه صعب.



معضلة الغاز والمازوت بلغة الأرقام يبدأ التحدي الأول بتأمين التدفئة، المشكلة الأساسية التي بات اللبنانيون يعانون منها منذ بدء الأزمة الاقتصادية عام 2019، وذلك باستعمال مختلف المصادر، سواء الكهرباء، أو المازوت أو الحطب. فخيار اللجوء إلى استعمال مادة المازوت مثلا هو من الخيارات الصعبة، باعتبار أن الطبقة الوسطى الإقتصادية هي شبه منعدمة حيث أن المنزل الواحد يحتاج ما بين 5 إلى 7 براميل من المازوت في حال اقتصد الشخص باستعماله، وهذا ما يعادل قرابة 800 دولار كحدٍ أدنى على مدى قرابة 5 أشهر أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية حيث تصل تكلفتها إلى حدود 75 مليون ليرة طالما أن الدولار لا يزال ثابتًا. والأمر نفسه ينطبق على الغاز، إذ وبحال اقتصد أيضًا المواطن باستعماله، فإنّه يحتاج إلى ما يقارب الـ9 قوارير شهريًا وهو ما يعادل تقريبًا 10 ملايين ليرة، بوقت ستكون هذه الأسعار مرجحة للارتفاع بحدود 15% خلال موسم الشتاء، إذ يؤكّد خبير اقتصادي ل"لبنان 24"على أن البلاد الأوروبية التي يواجه سكّانها أزمة دفع رسوم التدفئة ستكون مستعدةً لفرض رسوم أعلى على البلاد المستوردة لموارد الطاقة منها، ومن ضمنها لبنان، خاصة في خضم الحرب الروسية الأوكرانية التي سيكون اللبنانيون على استعدادٍ لدفع جزءٍ من آثارها خلال موسم الشتاء.

وعلى خطّ تأمين التدفئة يبرز إلى الواجهة وضع المؤسسات والمدارس التي تعاني من كلفة تأمين مصادر الطاقة والتدفئة سواء الغاز أو المازوت وحتى الكهرباء. فعلى صعيد المدارس كان الأهالي هذا العام على موعدٍ مع زيادة جديدة قرّرت الإدارات فرضها لأجل تأمين التدفئة، وهذا ما انسحب على معظم المدارس الخاصة والمعاهد والحضانات والجامعات، تمامًا كالعديد من مؤسسات العمل التي قرّرت اقتطاع جزء من الراتب الشهري خلال موسم الشتاء لتأمين التدفئة لموظفيها خلال ساعات العمل. وعلى المقلب المقابل تؤكّد العديد من إدارات المدارس الرسمية أنها في السنة الفائتة حاولت تأمين المازوت من خلال الحصول على مساعدات من قبل الأهالي، إلا أنّها لا تعتبر أن هذا الحل عمليّ خاصةً وأن هذه السنة امتنع العديد من الأهالي عن تسجيل أولادهم في المدارس بسبب الكلفة المرتفعة، فمن أين ستُحصّل الأموال لتأمين التدفئة؟

الإعتداء على الطبيعة للبقاء بالتوازي، وتهرّبًا من تأمين المازوت أو الغاز، قرّر الآلاف من المواطنين الاعتماد على الأحراج خاصةً في المناطق الجبلية، حيث تم القضاء على الآلاف من الأشجار المعمّرة والتي تعتبر مصدر دفءٍ "رخيص" لهؤلاء. وبجولة لـ"لبنان 24" على مختلف القرى الجبلية لوحظ أن العديد من البلديات تعمل على تأمين الحطب لأكبر عدد من العائلات ببدل رمزي من خلال القيام بتشحيل الأشجار في الاحراج الواقعة ضمن سلطتها، وتوزيعها على العائلات. إلا أن العديد من رؤساء هذه البلديات أكدوا لـ"لبنان 24" أن عملية ضبط الأهالي ومنعهم من قطع الأشجار بأنفسهم هي عملية صعبة بظل عدم تعيين حرّاس للأحراج، وعدم قدرة البلديات المادية على تعيينهم على نفقتها الخاصة. وعليه أكّدت مصادر بلدية لـ"لبنان 24" على أن عملية قطع الأشجار داخل الأحراج الكبيرة في مختلف المناطق اللبنانية لم تعد تقتصر فقط على تأمين التدفئة، لا بل بات لها أهدافًأ تجارية، حيث يعمد الأهالي إلى بيع الحطب محليًا بأسعارٍ مُنافسة من دون الإكتراث إلى المجزرة البيئية الحاصلة!

المؤسسات المتوقفة تعاني بعيدًا عن تأمين موارد التدفئة، وُضع الآلاف من المواطنين اللبنانيين أمام مصيرهم مع اشتعال الجبهة الجنوبية، إذ إن المئات من المؤسسات تأثرت بشكل مباشر بتحذيرات الدول العربية والأجنبية التي عملت على سحب رعاياها، وحذّرت مواطنيها من التوجه إلى لبنان. فالأرقام توضح هول المصيبة، إذ إن مؤسسات السفر والسياحة دقّت ناقوس الخطر مع إلغاء ما يقارب 80% من الرحلات، وهذا ما انعكس سلبًا على عطلة الأعياد أولاً، وعلى عمل المؤسسات السياحية كالفنادق التي قلّصت فريق عملها بحدود 85% بظل نسبة شغور لا تتجاوز الـ 5% عند بعضها، وصولاً إلى المؤسسات التجارية التي أقفلت البعض منها أبوابها بعد عدم القدرة على تأمين بدل الإيجار، بعد ضياع الموسم السياحي الشتوي. وتتخوف مصادر اقتصادية في حديث مع "لبنان24 "من امتداد هذا الأمر إلى ما بعد رأس السنة، وتحديدًا خلال موسم التزلج، الذي يعتبر مصدرًا أساسيًا للمؤسسات خلال الشتاء، هذا عدا عن القدرة التشغيلية الذي يؤمّنها، سواء من فرص عمل تعدّ بالآلاف، وصولاً إلى تأمين استمرارية عمل هذه المؤسسات التي تبقى عادةً صامدة حتى الموسم الصيفي بالاعتماد على إيرادات الموسم الشتوي السياحي، خاصةً وأن هذا الموسم يمتدُّ إلى ما يقارب الشهرين ونصف الشهر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: خلال موسم العدید من لبنان 24

إقرأ أيضاً:

حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل

 

دبي - الرؤية

 تنطلق حملة "رمضان في دبي"، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة والجهات الحكومية والخاصة، نهاية الأسبوع الجاري، حيث تجمع الأصدقاء والعائلات معاً من 1 وحتى 30 مارس للاحتفال بالشهر الفضيل، وصنع ذكريات لا تُنسى، والاستمتاع بتجارب مميزة لا مثيل لها في أي مكان آخر على مستوى العالم.

 

وأعدت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة برنامجاً يشمل عروض الألعاب النارية المذهلة، والعروض الثقافية، والأسواق الليلية المزدحمة، وتجمعات الإفطار والسحور، والعروض الخاصة التي تقدمها الفنادق والمعالم السياحية والتي تظل مفتوحة كالمعتاد طوال النهار، بالإضافة إلى تجارب التسوق والهدايا الحصرية مع تمديد ساعات عمل مراكز التسوق حتى أوقات متأخرة من الليل. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم الطقس المعتدل في جعل الاحتفال بشهر رمضان أكثر تميزاً هذا العام، مما يخلق تجارب وأجواء لا تُنسى للجميع.

 

وتتألق المدينة مع مجموعة استثنائية من عروض الإضاءة والألعاب النارية والعروض الترفيهية والثقافية الرائعة خلال شهر رمضان هذا العام. وتستضيف مجموعة الزرعوني سلسلة من عروض الألعاب النارية المذهلة يوم السبت من كل أسبوع، حيث تُقام في منطقة السيف يوم 8 مارس، يليها دبي فستيفال سيتي مول يوم 15 مارس، قبل أن يُقام العرض الختامي في جزيرة بلوواترز وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس يوم 22 مارس. ويمكن لزوار القرية العالمية مشاهدة العروض المبهرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام الساعة 10 مساءً. وأضاءت فعالية أطياف رمضانية منطقة السيف، ودبي فستيفال سيتي مول، ومسجد الحباي في الخوانيج، حيث تقدم مجموعة من العروض الضوئية والصوتية المذهلة التي تعبر عن جوهر الشهر الكريم. ويمكن لسكان المدينة وزوارها الاستمتاع بالعروض الثقافية والترفيهية مثل "بو طبيلة"، بالإضافة إلى عروض عازفي العود والقانون خلال عطلات نهاية الأسبوع في منطقة السيف، وذا أوتلت فيليدج، وجزيرة بلوواترز، ومردف سيتي سنتر، ومول الإمارات، ودبي فستيفال سيتي مول، وقرية حتا التراثية.

 

وتعد الأسواق الليلية الرمضانية وجهات مثالية لاستكشاف المنتجات المذهلة والهدايا الحصرية، حيث تنطلق الدورة الأولى من فعالية رمضان آت ذا بارك هذا العام لتقدم احتفالات مميزة على مسرح حديقة زعبيل من 6 وحتى 23 مارس، بالإضافة إلى تجارب إفطار وسحور رائعة من محطات الطهي الحي، والمأكولات الشعبية، إلى حلويات رمضان، ومنافذ بيع القهوة، يكملها تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس من شرطة دبي، ومنافذ البيع بالتجزئة، وعروض ثقافية مميزة، وعروض ترفيهية مبهرة تناسب جميع أفراد العائلة، وفعاليات رياضية، وألعاب، ولقاء شخصيتي مدهش ودانة المحبوبتين، والكثير من الأنشطة والتجارب الأخرى في أجواء خارجية ممتعة. ويعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان في دورته الثالثة ليحول منطقة "الشيخ حمدان كولوني" بالكرامة إلى مركز نابض بالحياة للثقافة والمأكولات من 6 وحتى 23 مارس، مع أكثر من 55 مطعماً مشاركاً تنتشر عبر 5 مناطق مختلفة. وتشمل الأسواق الأخرى التي ينبغي زيارتها فعالية حي رمضان في مدينة إكسبو دبي، والتي تستمر حتى 27 مارس، وروائع رمضان في القرية العالمية، وسوق رمضان في تراس بلازا الشهير في جميرا أبراج الإمارات من 8 وحتى 23 مارس، وسوق رايب ماركت في حديقة أكاديمية شرطة دبي بمنطقة أم سقيم يوم السبت من كل أسبوع.

 

وتقدم دبي تشكيلة استثنائية من تجارب المأكولات خلال شهر رمضان هذا العام، تشمل أطباقاً من جميع أنحاء العالم، في ما تظل منافذ المأكولات مفتوحة أمام الزوار طوال اليوم كالمعتاد، حيث يمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بتجربة الإفطار من منازلهم مع تطبيق Zomato الذي يقدم تشكيلة حصرية من وجبات الإفطار والسحور من أكثر من 500 وجهة على مستوى المدينة، كما يمكن لمستخدمي التطبيق الحصول على فرصة الاستفادة من تخفيض بنسبة 50 بالمئة عند تناول الطعام داخل المطاعم المشاركة. وسيستمتع سكان المدينة وزوارها بتجارب الإفطار والسحور المناسبة للجميع والتي تقدمها المطاعم والخيام الرمضانية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. كما تقدم المدينة تجارب فريدة من نوعها لتناول الطعام، تشمل الإفطار الإماراتي الأصيل تحت أضواء النجوم في مزرعة "Camel Uschi" ، وجولة إفطار سوق دبي عبر أسواق دبي القديمة من تنظيم شركة "فراينج بان أدفنتشرز"، وتجربة إفطار خاصة يستضيفها مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري في منطقة الفهيدي التاريخية الشهيرة.

 

وتستضيف حتا تجارب ثقافية وخارجية مذهلة طوال شهر رمضان المبارك، حيث تدعو فعالية ليالي رمضان في حتا الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بمجموعة من التجارب الخارجية، وفعاليات العناية بالصحة، والأنشطة الممتعة في أحضان الطبيعة من 5 وحتى 15 مارس، مع سوق نابض بالحياة، وعروض ثقافية حية مثل "بو طبيلة"، والفنون الشعبية. كما تقدم منتجعات حتا تجربة تخييم فاخرة لا مثيل لها تحت أضواء النجوم، مع إمكانية إشعال النيران والشواء، والوصول غير المحدود إلى 18 نشاطاً خارجياً متنوعاً، وتخفيضات حصرية على التجديف بقوارب الكاياك، وركوب الدراجات الجبلية، وأنشطة Go Gravity، وخيارات الإفطار والسحور، سواء كان الضيوف يقيمون في Damani Lodges الفاخرة أو في Domes مع مسابح خاصة، أو حتى في المخيمات التقليدية. ويمكن لعشاق الرياضة المشاركة في دورة حتا الرمضانية التي تُقام بدعم من مجلس دبي الرياضي وصندوق الفرجان، وتنظمها شركة "جروب جيمز" خلال أول 20 يوماً من شهر رمضان، حيث تتيح هذه الفعالية الرمضانية المحبوبة لأفضل الرياضيين فرصة التنافس في 9 ألعاب رياضية ممتعة.

 

وتقدم وجهات ومراكز التسوق عروض تجزئة حصرية خلال شهر رمضان هذا العام، حيث تواصل فتح أبوابها أمام الزوار خلال النهار مع ساعات عمل أطول في الليل. ويمكن للمتسوقين العثور على عروض لا تقبل المنافسة على مئات العلامات التجارية المحلية والعالمية الرائدة، مع الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلات، والفوز بجوائز ضخمة داخل مراكز التسوق المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة مثل مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، ودبي فستيفال سيتي مول، وسيتي ووك، وابن بطوطة مول، وسيركل مول، وميركاتو، وتاون سنتر جميرا، وسيتي ووك، والسيف، وممشى الخوانيج، ولاست إكزت الخوانيج، وبوكس بارك، وبلوواترز، وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس. ويمكن للمتسوقين شراء المنتجات الحصرية والهدايا الفاخرة التي تقدمها مجموعة من أشهر العلامات التجارية العالمية، مثل "تنجارا"، و"فندي"، و"إليميس"، و"ميك اب فور ايفر"، و"لارتيزان بارفيومير"، و"بنهالغنز"، و"غوالي"، و"هيز"، و"ييدا"، و"لوكسيتان". وبالإضافة إلى ذلك، تقدم مجموعة دبي للمجوهرات وسكاي واردز إيفري داي من طيران الإمارات، فرصاً متعددة للحصول على تخفيضات كبرى والفوز بجوائز مذهلة في المتاجر المشاركة.

 

وتشارك فنادق دبي في الاحتفال بشهر رمضان المبارك مع مجموعة من العروض وباقات تناول الطعام الخاصة طوال الشهر الكريم. وتشمل الفنادق المشاركة منتجع الحبتور جراند أوتوغراف كوليكشن، ومنتجع ومنتزه الألعاب المائية لو ميريديان شاطئ الميناء السياحي، ومنتجع روضة بيتش، وفندق ستوديو إم أرابيان بلازا، وفندق سويس أوتيل الغرير، وفندق وأجنحة تايم أوك، ومنتجع ومارينا وستن دبي شاطئ الميناء السياحي، وفندق دبليو دبي الميناء السياحي. وترحب الوجهات السياحية الشهيرة في دبي بالعائلات والأصدقاء لقضاء أسعد اللحظات وصنع أجمل الذكريات طيلة الشهر الكريم مع عروض خاصة يقدمها دبي دولفيناريوم، وجو جرافيتي في حتا وادي هب، وآي إم جي عالم من المغامرات، ولابيتا دبي باركس آند ريزورتس، ولوكو بير، وذا جرين بلانيت، وحديقة وايلد وادي المائية.

 

تستضيف المدينة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يمكن لعشاق المسرح حضور عرض الدراما والكوميديا العربي الشهير "مجدّرة حمراء" على مسرح جميرا زعبيل سراي يوم 7 مارس، يليه العرض المسرحي الممتع الذي يقام تحت عنوان "شو منلبس" 9 مارس. ويمكن لعشاق الفنون التوجه إلى السركال أفينيو والاستمتاع بالبرنامج الرمضاني "خروج عن النسق" من 8 وحتى 16 مارس، بالإضافة إلى فعالية ليالي رمضان في مركز جميل للفنون من 14 وحتى 16 مارس. وتستقبل فعالية ليالي رمضان في متحف الشندغة الزوار من 14 وحتى 23 مارس، كما يمكن للجميع زيارة متحف الاتحاد للاستمتاع بورشتي عمل تفاعليتين حول تاريخ وفن الحناء والورق المصنوع يدوياً. وسيستمتع عشاق الشعر بحضور فعالية ليالي رمضان في دبي أوبرا يوم 21 مارس. وسيحظى عشاق شخصيات الرسوم المتحركة اليابانية "الأنمي" بفرصة الاستمتاع بتجربة "ناروتو ذا جاليري" في دبي أوتليت مول حتى يوم 6 أبريل.

 

وتحظى اللياقة البدنية والعناية بالصحة بأهمية رئيسية في شهر رمضان هذا العام، حيث يمكن للجميع المشاركة في مجموعة من الفعاليات الخارجية الممتعة مثل بطولة ند الشبا الرياضية 2025، وتحدي رمضان للجري في الحديقة القرآنية، وسباق "سكتشرز برفورمانس رن"، و"سباق العوائق القابلة للنفخ من سكتشرز2"، وغيرها. ويمكن لعشاق الرياضة متابعة الفعاليات الممتعة طوال الشهر الفضيل مثل كرنفال سباقات دبي، وبطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس، وكأس أبطال الكريكيت الدولي 2025، ودبي لكرة السلة، وغيرها الكثير من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها في ظل الطقس المعتدل خلال الشهر الفضيل.

 

ويمكن لسكان دبي وزوارها الشعور بروح العطاء والترابط المجتمعي مع عدد لا يُحصى من مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في جميع أنحاء المدينة، مثل سوق الأعمال الخيرية الذي تنظمه جمعية دار البر في منطقة بر دبي حتى 4 أبريل، بالإضافة إلى سلسلة من المبادرات الرمضانية التي تقدمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من 1 وحتى 29 مارس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • حظر استخدام “واتساب” في البنوك السعودية للتواصل مع العملاء
  • البنوك السعودية تحظر استخدام "الواتساب"  أثناء التواصل مع عملائها
  • المهرجانات.. رافد اقتصادي وسياحي يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير خطة تأمين محافظة الحديدة بالطاقة الكهربائية
  • بالتعاون مع بنك الطعام و الأورمان.. أورنچ مصر تعزز مبادراتها المجتمعية خلال رمضان
  • الكهرباء: تأمين الشبكة القومية وتحسين جودة التغذية لضمان استدامة التيار في رمضان