«أكوّن قاعدة جماهيرية لنفسي» .. محمد أنور يكشف أسباب تأخر خطواته في السينما
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال الفنان محمد أنور، إنه لا يشعر بأنه تأخر في خطواته السينمائية نهائيا، مشيرا إلى أنه كان يعرض عليه العديد من الأعمال، لكنه كان يرفض.
أخبار متعلقة
محمد أنور: أمير كرارة كان قلقان من «البعبع»
محمد أنور يسخر من «المبالغة» في إيرادات الأفلام: «البعبع حقق 2 مليار دولار داخل مصر»
كنت هموت.. محمد أنور يكشف كواليس إصابة قوية تعرض لها خلال تصوير «البعبع» (فيديو)
وأضاف«أنور» في تصريحاته لـ «المصري اليوم»: «لا أشعر أنها تأخرت في خطواتي، لأنى أخوض كل تجربة في وقتها، ومن 5 سنوات كان يُعرض علىّ العديد من الأفلام لكن كنت أرفض تقديمها».
وتابع: «كنت أرفض العديد من الأعمال على الرغم أنها كانت من بطولتى، ولكن الفكرة أن البطولة لم تشغلنى، ولكنى أهتم أكثر بتقديم أفلام بالاشتراك مع فنانين ونجوم كبار كى أستفيد من شعبيتهم».
واستكمل: «اسعى لتكوين قاعدة جماهيرية لنفسى، لأن جمهور السينما يختلف عن المسرح والدراما، وأنا أحببت تقديم نفسى لهم بشكل مختلف».
محمد أنور في «البعبع» و«مستر إكس»
وشارك الفنان محمد أنور في موسم عيد الأضحى 2023، بفيلم «البعبع» بطولة الفنان أمير كرارة، والفنانة ياسمين صبري، ومحمد عبدالرحمن توتا، ومن اخراج حسين المنباوي.
كما شارك أيضا في فيلم «مستر إكس»، بطولة هنا الزاهد، بيومي فؤاد، عمرو يوسف، مصطفى خاطر، رحاب الجمل، أوس أوس، محمود حافظ،وأخرون.
محمد أنور الفنان محمد أنور افلام محمد أنور محمد أنور في فيلم البعبع محمد أنور في فيلم مستر اكسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أخطر رجل فى العالم
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ اكس لا يموت، كانت هي العبارة التي اختتم بها الفيلم المصري الكوميدي “أخطر رجل فى العالم” ببطولة فؤاد المهندس وعادل أدهم وميرفت آمين وسمير صبري وغيرهم من النجوم الكبار رحمهم الله -الأحياء والأموات منهم ورحم أمواتنا جميعًا- والمنتج في عام 1967. وأعتقد أن كثيرًا منا من أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات يتذكر هذا الفيلم اللطيف جيدًا، والذي تناول مأساة موظف بسيط يشاء حظه أن يكون شبيها لزعيم عصابة مكسيكية خطيرة تمام الشبه جسمًا ووجهًا، مما يتسبب في مواقف خطيرة وغريبة للموظف البسيط أثناء صراع العصابة الإجرامية على جوهرة ثمينة. وبعد طول الصراع بين أطراف القصة الطريفة من أبطال الفيلم يظهر زعيم العصابة حيًّا ليعلن أن “اكس” وهذا اسمه في الفيلم، يتجدد ولا ينتهي.
صدفة عجيبة أن نرى اليوم رجل الأعمال وعبقري التكنولوجيا “إيلون ماسك” يطلق على ابنه اسم “اكس 21” ، وهكذا يبدو أن السينما المصرية سبقت إيلون ماسك بستين عامًا في إطلاق اسم “اكس” على شخص ما، بهدف إضفاء الغموض على المسمى والإيحاء بامتلاك المسمى قدرة أو قدرات مميزة لا يتمتع بها كثيرون أو لا تتوافر عادة في الناس. وقد سبق للعالم الألماني “فيلهيلم روتنجن” أن أطلق اسم “اكس” على الأشعة التي تخترق خيوطها الأشياء والجدران فى نوفمبر من عام 1895، تعبيرا عن دهشته وعدم درايته بكنه تلك الأشعة الغريبة التي أحدثت تحولًا هائلًا وغير مسبوق ومستمرًّا في عالم الإنسان في مختلف المجالات.
كان مستر اكس فكرة للضحك وفقط للضحك في حينه، وكان الفيلم عملًا لطيفًا وربما يعد من أفضل أعمال الكوميديا الجميلة النظيفة في السينما المصرية. ولكن اكس 21 يدعو العالم إلى ترقب بزوغ رجل أعمال عظيم الفكر واسع المشروعات الجريئة -على نمط أبيه ايلون ماسك- ليصبح أكثر جرأة وأوسع ثراء في عالم خطا خطوات ضخمة في طريق التقدم والتكنولوجيا ولكنه يتطلع إلى المزيد والمزيد من التقدم خلال السنوات القادمة. فهل يصبح الطفل اكس 21 فعلًا صورة لما في خيال والده، أم يتجه إلى الفن مثلًا أو إلى الكتابة والإبداع والشعر وإلى مجالات لا علاقة لها بالاختراعات والأبحاث ولا يبقى من أحلام والده سوى الاسم الغريب وسط أناس قد لا يمنعون أنفسهم من الضحك إلّا أمام مستر اكس 21 تحرجًا أو خوفًا من الرجل صاحب الأموال الطائلة؟ فقد كان مستر اكس مجرد شخصية سينمائية، ولكن اكس 21 طفل في الطريق إلى النمو وإلى التحول إلى رجل صاحب مسؤوليات وصاحب حياة وليس صاحب مشروعات فقط، فهل من العدل أن يحمل إنسان ما رمزًا رياضيًّا ينادى به في كل مكان بدلًا من أن يحمل اسمًا جميلًا يبعث على الحياة؟