حصار بالضفة وقصف إسرائيلي متواصل على غزة وخروج 26 مستشفى عن الخدمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العدواني على قطاع غزة، مستهدفا الأحياء السكنية والمستشفيات بشكل رئيسي، حيث توقفت 26 مستشفى عن العمل بصورة كلية و9 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واستشهد 10 فلسطينيين، الخميس، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق إعلام رسمي.
كما استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجر الجمعة، في قصف نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدف مجموعة من النازحين شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، دون ذكر عدد محدد.
وأوضحت أن شماليّ قطاع غزة تَعرَّض فجر الجمعة لقصف جوي إسرائيلي عنيف، فيما أطلقت المدفعية قذائف عشوائية نحو حيَّي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شماليّ القطاع.
وأشارت إلى استشهاد 11 فلسطينياً على الأقلّ وإصابة آخرين مساء الخميس، "في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضاً "عزبة ملّين" في جباليا، "ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة "أبو دحروج" في النصيرات وسط القطاع.
بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف آليات إسرائيلية وأوقعت قتلى وجرحى للاحتلال بعد تدمير 21 آلية عسكرية ومنزلا ببيت حانون تحصن به جنود الاحتلال.
ونشرت كتائب القسام صورا لتفخيخ أحد الأنفاق في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة وتفجيره والاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده.
وفيما يتعلق بالوضع داخل مستشفيات غزة، أعلنت مصادر طبية في مجمع الشفاء وفاة 4 من مرضى غسيل الكلى بسبب رفض الاحتلال تشغيل أجهزة التحلية الخاصة بغسيل الكلى.
وأوضحت أن الأطفال الخدج في المستشفى معرضون للوفاة في أي وقت، مطالبة مصر بفتح المعابر لتدخل المساعدات وسيارات الإسعاف لنقل الأطفال الخدج ليتلقوا الرعاية الصحية.
كما اختطف الاحتلال جثامين شهداء إلى مكان مجهول.
وأعلن مدير المستشفى الإندونيسي خروج المستشفى عن العمل بسبب اكتظاظ غرف العمليات بالجرحى ونقص الأسرة.
وقال "لا نستطيع تقديم الخدمة الصحية لأكثر من 150 حالة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل".
من جهة أخرى، استعاد الجيش الإسرائيلي الخميس من مدينة غزة جثة الجندية نوعا مارسيانو، المراقبة البالغة من العمر 19 عامًا والتي تم اختطافها في 7 أكتوبر. وأعلن جيش الاحتلال عن وفاتها في الأسر.
حصار مستشفى في الضفة
وفي الضفة الغربية، حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، مستشفى ابن سينا بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تستجوب عددا من المسعفين فيه، في إجراء مماثل لما يقوم به الجيش في قطاع غزة، حيث يخوض حربا منذ 42 يوما.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة من جنين ومخيمها بعد عملية اقتحام دامية استمرت 10 ساعات وخلفت شهداء وجرحى.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ومحيط مخيمها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات.
وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة وأطراف المخيم، وتجريف الشوارع. كما أعادت تجريف شارع طلعة الغبّز في الجهة الشرقية لمخيم جنين بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأدت المواجهات إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين على الأقل، كما تم اعتقال عدد آخر.
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي ينفذ اقتحامات يومية لمناطق متفرقة.
وقد أخذت منحى تصاعديًا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الفائت، ما أدى لاستشهاد 11 ألفًا و500 فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلًا عن 29 ألفًا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إسرائيل غزة قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
انتفاضة بجيش الاحتلال.. المئات من طياري سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياطيون والمتقاعدون اليوم الخميس بيانًا موقعًا في إعلانات صحفية مدفوعة الأجر، يطالبون فيه بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
طيارو سلاح الجو الإسرائيليوأضافوا: "الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية؛ والاتفاق وحده يضمن عودة المختطفين سالمين".
وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي يراجع حاليًا قائمة العسكريين الذين وقعوا على الرسالة، وأكدوا أنها لا تتضمن دعوة لرفض الخدمة.
ومع ذلك، ونظرًا للطابع السياسي للرسالة، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يُسمح للموقعين بمواصلة الخدمة الفعلية في قوات الاحتياط، وفقًا لما ذكرته معاريف.
ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حالوتس واللواء السابق نمرود شافير.
عارض قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، الرسالة بشدة.
قائمة طياري جيش الاحتلال الإسرائيليأزمة في جيش الاحتلال الإسرائيليوأثارت الرسالة جدلًا واسعًا داخل سلاح الجو، حيث هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، بحرمان أي شخص يوقع عليها من الخدمة في قوات الاحتياط، وفقًا لما أوردته إذاعة كان العبرية يوم الثلاثاء، وذلك على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدًا برفض أو إنهاء خدمة الاحتياط.
ووفقًا لإذاعة كان، أعرب بار عن انزعاجه الشديد من البيان السياسي تحديدًا، وقال أحد الموقعين لقناة كان إن بار التقى قادة الفيالق في الأيام الأخيرة لمناقشة القضية، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير.
وكان رد جيش الاحتلال على تقرير الرسالة قائلًا: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو، ملتزم ويعمل بنشاط لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة جميع الرهائن. ولم يتلقَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسالة".