10 نصائح لعلاج الدوخة في المنزل وحل سحري.. اشرب المياه بكثرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يعاني كثيرون من تعرضهم لنوبات دوخة من وقت لآخر، ما يسبب لهم شعورًا مرهقًا بعدم الإتزان أو الشعور بالدوران أو الإغماء، وعلى الرغم من أن هناك نوبة دوخة تنتاب الشخص بعد استيقاظه من النوم، إلا أن هذه لا تمثل خطورة، ولا تحتاج لعلاج مثل تلك التي تنتج عن مشاكل صحية معينة، ولأن عدم الإتزان أو الإغماء قد يعرض الشخص لأذى كبير بسبب احتمالية سقوطه بشكل مفاجئ، فيمكن الإشارة إلى عدة نصائح طبية يمكن من خلالها علاج الدوخة في المنزل.
وقدم الدكتور وليد شوقي عطية، الباحث المصري بكلية الطب جامعة نيويورك، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» روشتة طبية لـ علاج الدوخة في المنزل، حتى يستطيع كل من يعاني من الدوخة استخدامها والاعتماد عليها في منزله لعلاج الدوخة دون الحاجة للذهاب إلى طبيب مختص، إلا في حال لم تجد هذه النصائح نفعًا، لافتًا إلى أن تغيير وضع الجسم بشكل مفاجئ، يؤدى إلى نقص الدم الذى يصل للمخ؛ إذ تتركز كمية كبيرة من الدم في النصف الأسفل من الجسم، ما يؤدى إلى نقص ضغط الدم لعدة ثوان، حتى يستعيد الجسم السيطرة، وبالتالي الشعور بالدوخة، وأن هذا يسمى «هبوط ضغط الدم الانتصابي» أو «انخفاض ضغط الدم الوضعي».
وبحسب «شوقي»، فيمكن علاج الدوخة في المنزل من خلال اتباع النصائح التالية:
- تناول كميات كبيرة وكافية من المياه؛ إذ إنها تزيد من كمية الدم.
- عدم التعرض للحرارة الشديدة؛ إذ إنها تزيد عملية التعرق وبالتالي فقدان السوائل ونقص حجم الدم وانخفاض الضغط، كما أن الحرارة الشديدة تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد فتستوعب هذه الأوعية دمًا أكثر مما يؤدي لانخفاض الضغط أكثر ونقص الدم الواصل للمخ.
- رفع رأس السرير عند النوم.
- عدم الجلوس في وضعية رجل على رجل.
- تغيير وضعية الجلسم من النوم أو الجلوس للوقوف تدريجيًا.
- عدم التحرك بعد الوقوف مباشرة، لكن يجب الانتظار للتأكد من عدم وجود دوخة.
- في حال عدم معاناة الشخص من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن ينصحه طبيبه المعالج بزيادة نسبة الملح في الطعام.
- في حال شعر الشخص بدوخة بعد تناوله الطعام، فيكون السبب هنا نتيجة لأن دمًا أكثر يتجه للمعدة بعد الأكل لتتمكن المعدة من هضم الطعام، ولذلك تكون النصيحة هنا في تقسيم وجبات الطعام.
- تحريك القدمين في أثناء الوقوف، وعدم الوقوف ثابتًا لفترة طويلة؛ إذ إن ذلك يساعد في دفع الدم وعدم بقائه بكميات كبيرة في الأطراف السفلية.
- وبحسب موقع «Onlymyhealt»، فإنه يمكن اتباع طريقة جيدة لتخفيف الدوخة وعلاجها في المنزل، وتتمثل في اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات «أ»، و«ب»، و«د».
أكد مصدر بوزارة الصحة والسكان، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم لا يعد مدعاة للقلق، وإنما تكون نتيجة للتغيير المفاجئ في التوازن بالتزامن مع تغير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف، لافتًا إلى أن هناك عدة أسباب ينتج عنها الشعور بالدوخة، منها:
- الجفاف:
وذلك لأن قلة السوائل تصعب عمل الدماغ والجسم بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى الدوخة؛ لذا ينصح بتناول المياه بكميات جيدة عند الشعور بالدوخة.
- انخفاض سكر الدم:
ولذلك قد تكون الدوخة الصباحية نتيجة لانخفاض مستوى السكر في الدم، لا سيما قبل تناول الطعام، أو في حال كان الشخص مريض سكر وأخذ جرعات زائدة من الدواء.
- توقف التنفس أثناء النوم:
وذلك لأن توقف التنفس لعدة ثوان في أثناء النوم يقلل من كمية الأكسجين في الدم ويسبب الشعور بالدوخة.
- تناول بعض الأدوية:
ومنها أدوية مضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للنوبات، أدوية ضغط الدم، أدوية الحساسية، أدوية البروستاتا والمهدئات.
- التهاب التيه:
- وهي عدوى فيروسية وغالبًا ما تحدث بعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، أو قد يكون عدوى بكتيرية في الأذن الداخلية التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الشخص، مما قد يكون أحد أسباب الدوخة الصباحية.
- فشل القلب:
وذلك لأن فشل القلب يعني عدم ضخ الدم بشكل كافي في جميع أنحاء الجسم، كما يمكن أنه لا يتحمل القلب المريض الانخفاض الطبيعي في ضغط الدم عند الوقوف، وعندما يكون فشل القلب شديدًا نتيجةً لذلك تحدث الدوخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الدوخة سبب الدوخة طرق علاج الدوخة الشعور بالدوخة من النوم ضغط الدم فی حال
إقرأ أيضاً:
الروتين الصباحي وفقدان الوزن.. 7 عادات بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا
يُركّز الكثيرون ممن يرغبون في إنقاص الوزن على عدد السعرات الحرارية والنظام الغذائي فقط، دون الانتباه إلى تأثير الروتين الصباحي على الجسم والعقل، حيث يمكن لبداية يومك أن تُحدّد مدى نجاحك في رحلتك نحو وزن صحي، من خلال التأثير على عملية التمثيل الغذائي، ومستويات النشاط، وحتى الشهية.
وسنرصد خلال السطور التالية أبرز العادات الصباحية البسيطة التي قد تُساعد على تسريع فقدان الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
قد تبدو هذه النصيحة غير مهمة، لكنها في غاية الأهمية؛ إذ إن الانتظام في مواعيد الاستيقاظ يساعد على تثبيت "الساعة البيولوجية" للجسم، والتي بدورها تتحكم في إفراز الهرمونات المرتبطة بالجوع، مثل "الجريلين" و"اللبتين"، فضلًا عن تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر وتخزين الدهون، فالاستيقاظ المنتظم يُسهم أيضًا في استقرار التمثيل الغذائي، ويُقلل من الشعور بالخمول، ويُشجع على تناول الوجبات في مواعيد ثابتة.
ابدأ يومك بالماء قبل الكافيينرغم أن فنجان القهوة الصباحي أصبح عادة لدى الكثيرين، إلا أن الجسم يحتاج أولًا إلى الماء بعد ساعات النوم الطويلة، حيث يفقد الكثير من السوائل خلال الليل، فشرب كوب كبير من الماء (400 – 500 مل) فور الاستيقاظ يُنشّط الجهاز الهضمي، ويساعد على طرد السموم، كما يُسهم في تسريع عملية الأيض، ويُقلل من الشعور الزائف بالجوع الناتج عن الجفاف.
مارس نشاطًا بدنيًا بسيطًالا يشترط الذهاب إلى الصالة الرياضية صباحًا، بل يكفي ممارسة تمارين تمدد خفيفة، أو المشي السريع، أو بعض حركات اليوجا لمدة 10 دقائق، يساعد هذا النشاط على تنشيط هرمونات حرق الدهون، وتقليل مستويات الكورتيزول، مما يحدّ من تراكم الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن، كما أن النشاط الصباحي يُحسّن الحالة المزاجية ويزيد من فرص اتخاذ قرارات صحية طوال اليوم.
التعرّض لأشعة الشمسالخروج في الصباح والتعرّض للضوء الطبيعي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يعيد ضبط الساعة البيولوجية، ويُحسّن حساسية الجسم للأنسولين، مما يُساعد على استخدام الكربوهيدرات كمصدر للطاقة بدلًا من تخزينها كدهون، كذلك يُقلّل ضوء الشمس المبكر من إنتاج هرمون "الميلاتونين" المسؤول عن النعاس، مما يُعزّز الشعور باليقظة والطاقة.
لا تتجاهل وجبة الإفطارقد يظن البعض أن تخطي وجبة الإفطار يُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية، لكنه في الواقع قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة والإفراط في تناول الطعام لاحقًا، فوجبة إفطار خفيفة ومتوازنة، خاصة إذا كانت غنيّة بالبروتين (كالبيض، أو الزبادي اليوناني، أو مشروب البروتين)، تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية خلال اليوم.
خطّط لوجباتك اليوميةمن العادات البسيطة والفعّالة أن تخصص بضع دقائق صباحًا للتفكير في ما ستتناوله خلال اليوم، حتى التخطيط الذهني غير المفصّل يمكن أن يساعد على تجنّب الخيارات العشوائية وغير الصحية، ويزيد من شعورك بالتحكّم والسيطرة على نظامك الغذائي.
تابع وزنك بانتظام (إذا كنت ترتاح لذلك)رغم أن هذه العادة لا تناسب الجميع، إلا أن وزن نفسك في الصباح، قبل تناول أي شيء، يمنحك قراءة أكثر دقة.
مع العلم أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية، فإن المتابعة المنتظمة تساعدك على ملاحظة التغيرات في الوزن، وتحفّزك على الاستمرار في السلوكيات الصحية.