أسباب الصداع النصفي الأيسر وطرق علاجه.. ما علاقة تغيرات الطقس؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الصداع النصفي الأيسر، والذي يكون مركزه في النصف الأيسر من الرأس ويصيب العديد من الأشخاص بشكل متكرر، قد يكون ناتجًا عن عوامل متعددة. إذ يمكن أن يكون للوراثة دور في الإصابة بالصداع النصفي، وقد ينتج أيضًا عن التوتر، أو التغيرات الهرمونية، أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات، أو حتى التغيرات المفاجئة في الطقس.
الصداع النصفي الأيسر قد يكون له أسباب متعددة، تشمل التوتر العصبي، تغيرات في الأوعية الدموية في الدماغ، أو التعرض لمحفزات معينة مثل التوتر، نقص النوم، أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات بحسب موقع «Mayo clinic»، وتتمثل الأسباب الشائعة في الآتي:
1. عوامل وراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في تفاقم احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.
2. تقلبات في الهرمونات: بعض الأشخاص يلاحظون زيادة في حدة الصداع خلال فترات التقلبات الهرمونية، مثل فترة الحيض لدى النساء.
3. العوامل البيئية: تغيرات في البيئة مثل التغيرات الجوية أو التعرض للإضاءة الساطعة قد تسهم في حدوث الصداع.
4. التوتر والضغوط النفسية: التوتر النفسي والضغوط العقلية يمكن أن يكون لها تأثير على حدوث الصداع.
5. تناول بعض الأطعمة والمشروبات: قد يتسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة، والقهوة، والجبن في تفاقم الصداع لدى بعض الأشخاص.
ويمكن أن يكون علاج الصداع النصفي الأيسر متنوعًا ويعتمد على الشدة وتكرار الأعراض. وبعض الخيارات تشمل:
1. الأدوية: استخدام أدوية مسكنة للألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، أو في بعض الحالات، يُجرى تناول الأدوية المخصصة لعلاج الصداع بحسب وصفة الطبيب.
2. الراحة والنوم: التأكد من الحصول على كمية كافية من الراحة والنوم يمكن أن يساعد في العلاج.
3. تجنب المحفزات: تجنب العوامل التي قد تثير الصداع النصفي، مثل الإضاءة الساطعة، والضوضاء العالية، وبعض الأطعمة والمشروبات.
4. التدابير الوقائية: في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف الأدوية الوقائية لتقليل تكرار الصداع النصفي.
5. تطبيق البرودة أو الحرارة: وضع كمادات باردة أو حارة على الجبهة أو الرقبة قد يساعد في تخفيف ألم الصداع النصفي الأيسر.
6. الممارسة البدنية الخفيفة: قد يكون ممارسة الرياضة بشكل منتظم لها تأثير إيجابي على التخفيف من حدة الصداع.
7. شرب الماء: التأكد من الحفاظ على ترطيب جسمك عن طريق شرب الكمية الكافية من الماء يمكن أن يقي الشخص من آلامه.
وهناك بعض الأعشاب التي يعتقد بأنها قد تساعد في تخفيف أعراض الصداع النصفي، ولكن يجب أن يتم استخدامها بحذر وبمشورة من الطبيب، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى. إلا أنّ هناك بعض الأعشاب التي تُستخدم تقليديًا تشمل الآتي:
1. الزنجبيل: يُعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وقد يساعد في تخفيفه.
2. اللافندر: يستخدم في العلاجات التقليدية لتهدئة الأعصاب، ويمكن استخدامه في الزيوت العطرية أو الشاي.
3. الزعتر: له خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تحضير شاي من أوراقه.
4. البابونج: يُعتبر مهدئًا للجهاز العصبي ويمكن تحضير شاي منه.
5. الفاليريانا: يُستخدم أحيانًا لتهدئة الأعصاب وتحسين النوم.
وكانت الدكتور أماني عبدالوهاب، استشاري التغذية، أوضحت في حديثها لـ«الوطن» أنّ هناك بعض الأطعمة يمكنها التخفيف من آلام الصداع النصفي الأيسر دون مسكنات والتي تشمل الآتي:
1. السمك الغني بأوميغا-3: مثل السلمون والتونة، قد يكون لها فوائد في تقليل التهابات الجسم وتخفيف آلام الصداع.
2. المكملات الغذائية بالماغنيسيوم: يعتقد أن الماغنيسيوم يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، ويمكن تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم كالفول والمكسرات وخبز القمح.
3. الفواكه الغنية بالماء: مثل البطيخ والشمام، قد تساعد في الترطيب وتخفيف آلام الصداع النصفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع النصفي الأيسر الصداع النصفي أسباب الصداع النصفي یمکن أن یکون یساعد فی قد یکون
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز