10 تطبيقات لـ تحسين جودة الصور: مجانية وتعتمد على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحسين جودة الصور، من بين الأمور التكنولوجية التي تشغل بال الكثير حيث مشاركة العديد من اللقطات على منصات الصور والفيديوهات مثل «انستجرام» بشكل محسن وجيد؛ إذ أشار موقع تقني إلى أن المستخدم لا يحتاج إلى برامج معقدة أو متطورة لتحسين صوره، فبفضل التقدم التكنولوجي، يمكن لتطبيق بسيط لحسين الصور أن يحول اللقطات إلى صور رائعة وفي بعض الأحيان يكون أفضل من أي برنامج معقد.
وقدم موقع «tech pp» التقني، طرق تحسين جودة الصور ومن بينها مجموعة من التطبيقات التي تعد متوفرة لأجهزة iPhone وAndroid، والتي تحوي ميزات بسيطة لتحسين الصورة، ويتطلب الأمر تحميل الصورة ومن شأن إحدى التطبيقات تحسين الصورة بمساعدة الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكن أن تحتوي العديد من الصور، خاصة تلك التي تم التقاطها في إضاءة منخفضة أو بكاميرات سيئة، على تشويش أو ضبابية أو توازن ألوان غير صحيح، مما يجعل تطبيقات تحسين الصور في مهمة لتصحيح هذه المشكلات وجعل الصورة أكثر جاذبية من الناحية المرئية.
ويمكن للمستخدمين ببساطة تحميل صورة إلى التطبيق، واستخدام أدوات تحسين الصورة المتاحة، ثم تنزيل الإصدار المحسن؛ ليقدم الموقع التقني خلال السطور التالية أبرز 10 تطبيقات لتحسين الصور لأجهزة Android وiPhone، وهي كالآتي..
- تطبيق Remini «ريميني»
يعد ذلك أفضل تطبيق بشكل عام، حيث تحسين الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتنقيح الوجه، واستعادة الصور القديمة، وتحسين الفيديو، والمؤثرات الفنية، ويعد الاشتراك المتميز متاح.
وبشكل عام، Remini هو أفضل تطبيق لتحسين الصور باستخدام أدوات التحسين البسيطة، يمكنك تحميل الصورة، وسيعمل التطبيق تلقائيًا على تحسين جودة الصور، كما إنه مجاني للاستخدام وسريع.
تطبيقات تحسين جودة الصور- تطبيق Pixel Up
يمكن تحسين جودة الصورعن طريق ذلك التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الدُفعات، يدعم تنسيقات الصور المختلفة، وصور راقية تصل إلى 8x، وتقليل الضوضاء، والحدة؛ يأتي مع اشتراكات مجانية ومميزة مع ميزات إضافية.
وقد تم تحديث واجهة المستخدم بعناصر حديثة وتسهيل التنقل بين الميزات الأساسية للتطبيق، وعند الحديث عن الوظائف، يحتوي التطبيق أيضًا على مولد صور AI وميزة إنشاء الصور الرمزية AI.
- تطبيق EnhanceFox
يتوفر تحسين جودة الصور على ذلك التطبيق المعتمد على الذكاء الاصطناعي وتنقيح الوجه واستعادة الصور القديمة وتصحيح الألوان وتقليل الضوضاء ومعالجة الدفعات والاشتراك المتميز.
- تطبيقFotor
يعمل هذا التطبيق على تحرير الصور، وصنع الكولاج، والتصميم الجرافيكي، ومعالجة HDR، وتنقيح الجمال، ومعالجة الدفعات، ويدعم تنسيقات الصور المختلفة، وكما يتوفر الاشتراك المتميز متاح.
طريقة تحسين جودة الصور- تطبيق Upscale Media
تحسين ذلك التطبيق المرتبط بالصور يعتمد على الذكاء الاصطناعي، كما يقدن صور راقية تصل إلى 16x، ويدعم تنسيقات الصور المختلفة، وتقليل الضوضاء، والتوضيح، والاشتراك المتميز مع ميزات إضافية.
- تطبيق PicWish
تحسين ذلك التطبيق أيضا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتنقيح الوجه، واستعادة الصور القديمة، والصور الراقية، ويدعم تنسيقات الصور المختلفة، والاشتراك المتميز متاح.
- تطبيق PhotoFix
تحسين يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتنقيح الوجه، واستعادة الصور القديمة، والصور الراقية، وتلوين الصور بالأبيض والأسود، وتحويل الكلمات إلى صور، والاشتراك المتميز متاح.
- تطبيق My Heritage
تطبيق أيضا مرتبط بتحسين يعتمد على الذكاء الاصطناعي، واستعادة الصور القديمة، والتلوين، والرسوم المتحركة، وتكامل شجرة العائلة، ويدعم تنسيقات الصور المختلفة، والاشتراك المتميز متاح.
- تطبيق AI photo enhancer محسن الصور بالذكاء الاصطناعي
تحسين يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحسين تفاصيل الصورة، واستعادة الصور التالفة، وتحسين دقة الصورة، وإزالة الصور غير الواضحة، وتحسين الصور في الوقت الفعلي، والميزات القادمة مثل الصور القديمة الملونة، وتأثيرات الرسوم المتحركة، والمرشحات، والاشتراك المتميز المتاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودة الصور الذكاء الاصطناعي یعتمد على الذکاء الاصطناعی ذلک التطبیق
إقرأ أيضاً:
سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
يوشك الذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل الصناعات في مختلف أنحاء العالم، وهنا تظهر مفارقة. فعلى الرغم من الطلب المتزايد على الأشخاص الذين يملكون المعرفة اللازمة للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا، يظل المعروض من المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير كاف.
أصبحت ندرة المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي - من إتقان فن التعلم الآلي، والهندسة السريعة، وعلوم البيانات إلى فهم الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي - تشكل عقبة كبرى تحول دون نشر التكنولوجيا بشكل فعّال. في أحد التقارير الأخيرة، يقول 47% من المديرين التنفيذيين: إن موظفيهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة. سوف يؤثر هذا على قدرة الشركات على نقل مشروعات الذكاء الاصطناعي من التصور إلى التنفيذ. وجد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2023 أن «ستة من كل عشرة عمال سيحتاجون إلى التدريب قبل عام 2027، لكن نصف العمال فقط يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون بالقدرة على الوصول إلى فرص التدريب الكافية اليوم».
تنذر فجوة المهارات هذه بالسوء ليس فقط فيما يتصل بالنمو المهني الفردي، بل أيضا النمو الاقتصادي في عموم الأمر. تتطلب الاستفادة من الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي نهجا مستحدثا في التعامل مع التعليم والتدريب.
في العام المقبل، من المرجح أن توظف المؤسسات التعليمية والمهنية قدرًا أكبر كثيرًا من التركيز على تعليم مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التعلم المرن مدى الحياة، ودمج الذكاء الاصطناعي في عروضها لتصبح أكثر قدرة على المنافسة. سوف تصبح مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مصدر قلق أساسيا - ولسبب وجيه. ففي غضون بضع سنوات فقط، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي متاحا لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت.
من منظور أصحاب العمل وأقسام تكنولوجيا المعلومات لديهم، يثير هذا مشكلة «ذكاء الظل الاصطناعي»، أو الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي التوليدي من قِـبَـل الموظفين، والذي قد يعرض الشركات لمجموعة واسعة من المخاطر الأمنية، والمخاطر المرتبطة بالامتثال للقوانين والسمعة. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج قوة العمل إلى مهارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لإدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي الجدد: الأدوات التي يمكنها أتمتة المهام المعقدة (تشغيلها آليا) التي تتطلب بخلاف ذلك موارد بشرية.
يتطلب ذكاء الظل الاصطناعي والذكاء الاصطناعي الوكيل إقامة حواجز جديدة لمساعدة المستخدمين على حماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي القائمة على ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة. لتحقيق هذه الغاية، سيبدأ مقدمو التعليم تركيز التدريب على أساسيات قابلية الذكاء الاصطناعي للتفسير، ومدى عدالته، ومتانته، وشفافيته، وخصوصيته. فبدون فهم أساسي للكيفية التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي على توليد مخرجاتها، على سبيل المثال، لن يكون المسؤولون عن حماية البيانات أو التحكم في الأنظمة المستقلة مجهزين بشكل جيد للاضطلاع بهذه المهمة. مع تطور الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة بسرعة، سيصبح التعلم مدى الحياة هو الوضع الطبيعي الجديد. ومن الممكن تقسيم العملية إلى تطوير المهارات التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتتوقع احتياجات المستقبل، وتوفر الخبرة المطلوبة دائمًا.
وسوف تتغير أدوار تقليدية عديدة داخل المنظمة قريبًا. على سبيل المثال، قد ينضم بعض الموظفين الذين يعملون حاليا بشكل مستقل (الذين لا يديرون أشخاصًا آخرين) إلى أنماط جديدة من الفرق التي يدير فيها البشر وكلاء الذكاء الاصطناعي. ولإعدادهم لهذا التغيير الأساسي، من المرجح أن يزداد الطلب على الدورات التدريبية عبر الإنترنت، والمؤهلات الرقمية في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل: معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي. علاوة على ذلك، سيستمر استخدام الحوسبة الكمومية في المستقبل في دفع الحاجة إلى مهارات جديدة. يؤكد الارتفاع المضطرد في عدد وتنوع الهجمات السيبرانية - مثل عمليات الاختراق التي تعتمد على مبدأ «الحصاد الآن وفك التشفير لاحقا» - على أهمية المهارات الدائمة التحديث في مجال الأمن السيبراني.
لهذا السبب تعمل مؤسستنا مع الكليات المجتمعية في أربع ولايات أمريكية لتقديم شهادة جديدة في مجال الأمن السيبراني من شأنها أن تعد الطلاب لأدوار مطلوبة في مختلف تخصصات قوة العمل. وعلى نحو مماثل، يوفر تعاوننا مع معهد بوليتكنيك سنغافورة وكليات وجامعات السود تاريخيا في الولايات المتحدة التدريب المجاني في مجال الذكاء الاصطناعي للمتعلمين الشباب. وفي حين قد تبدأ هذه العملية في الفصول الدراسية، يمكننا أيضا أن نتوقع رؤية مزيد من الفرص لرفع المهارات مع تطور التكنولوجيات ذات الصلة. لقد أصبح التعلم مدى الحياة أمرًا لا غنى عنه لأي شخص يريد أن يظل قادرًا على المنافسة في سوق العمل. أخيرًا، تستطيع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة (التشغيل الآلي) أن تجعل منصات التعليم القائمة أكثر فعالية، كما من المرجح أن نرى في عام 2025. فقد وصلت الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى نقطة تحول من كونها شيئًا من اللطيف اقتناؤه إلى ضرورة يجب الحصول عليها. وسوف يجد المعلمون، سواء في المدارس أو غيرها من المنظمات، طرقًا جديدةً لتوظيف أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخصيص وتفصيل تجارب التعلم حسب الحاجة، وفهم احتياجات الطلاب ومضاهاتها مع الدورات ذات الصلة، أو تعزيز التدريب والمردود. من الممكن أيضًا أن تعمل ذات التكنولوجيات على تعزيز جوانب خدمة العملاء في التعليم. على سبيل المثال، في شركة IBM، رأينا بالفعل فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل المردود من أكثر من 60 ألف متعلم بسبع وأربعين لغة، وقد دفعنا هذا إلى تبسيط التسجيل عبر الإنترنت وغير ذلك من أقسام العملية.
في السنوات القادمة، سوف تستفيد أنظمة ومنصات التعليم أيضًا من نماذج الذكاء الاصطناعي المتعددة الوسائط التي يمكنها معالجة الصوت، والفيديو، والرسوم البيانية، والصور لتوفير تجربة تعليمية أكثر فعالية وفردية. من خلال تبني الذكاء الاصطناعي، يصبح بوسعنا تعزيز التعلم والنتائج المهنية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف في مختلف قطاعات الاقتصاد. لكن كل هذا يتطلب تطوير قوة العمل الماهرة التي نحتاج إليها.