إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أدانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية الخميس أمام مجلس الأمن، تمدد الحرب في السودان إلى مناطق أخرى من البلاد تضم أكبر عدد من النازحين في العالم.

وقالت الدبلوماسية الغانية مارثا أما أكيا بوبي في جلسة عقدها المجلس ولم تشهد أي تصويت إن السودان يواجه "كوارث إنسانية متفاقمة وأزمة حقوق إنسان كارثية".

"حان الوقت لإدراك عدم جدوى القتال في #السودان وإعطاء الأولوية للحوار ووقف التصعيد.
رغم إعلان الطرفين استعدادهما للتفاوض على وقف إطلاق النار، إلا أن تصرفاتهما على الأرض تشير إلى عكس ذلك".

مسؤولة أممية تقدم إحاطة لمجلس الأمن حول السودان.https://t.co/l0svOL0KVK

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) November 16, 2023

 

وقالت أكيا بوبي: "خارج دارفور، استمرت الاشتباكات الدامية في الخرطوم وأم درمان وبحري.. وتستمر أيضا في جنوب كردفان، في حين أن الوضع لا يزال متوترا حول الأبيّض وشمال كردفان". إلا أن "الأعمال العدائية امتدت إلى مناطق جديدة، مثل ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وغرب كردفان، ما يعرض مزيدا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني" لخطر أعمال العنف، حسبما أوضحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وأشارت إلى أن "السودان يشهد حاليا أكبر أزمة نزوح في العالم.. مع نزوح 7,1 ملايين شخص". وذكرت أن الأمم المتحدة لم تتمكن سوى من تقديم "مساعدات حيوية" لـ 4,1 ملايين سوداني، أو "22 بالمئة فقط من المحتاجين الذين حددتهم المنظمات الإنسانية عام 2023".

في المقابل، طلب السودان من الأمم المتحدة الخميس "إنهاء فوريا" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).

وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مجلس الأمن بذلك عبر رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال فيها إن "حكومة السودان طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور. وفي الوقت نفسه، نود أن نؤكد لكم أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة".

وتابع الدبلوماسي السوداني بأن "الغرض من إنشاء البعثة (كان) مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018"، مضيفا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيبا للآمال".

وردا على سؤال بشأن قرار الخرطوم، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريس إن الرسالة وصلت وتم تعميمها على مجلس الأمن.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج السودان الأمم المتحدة حرب أهلية نازحون عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي وزير الخارجية قوات الدعم السريع حقوق الإنسان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة فی السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ما يعجب بوتين وما يرفضه تماما بطرح ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا.. محلل يوضح لـCNN

(CNN)—تستمر جهود الإدارة الأمريكية لوقف الحرب الأوكرانية مع لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لتبرز جليا الانتقادات التي يوجهها ترامب للرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي دون توجيه انتقادات لنظيره الروسي، وهو ما يثير تكهنات وتساؤلات حول رأي بوتين بالمقترح الأمريكي ومدى توافقه مع السياسة الروسية.

محلل الشؤون السياسية والعالمية في شبكة CNN، باراك رافيد، عقّب على ما يثار في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن بوتين أشار، إلى حد ما، في اجتماعاته مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، إلى استعداده لتجميد الحرب على هذا النحو طالما اعترفت الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، وطالما اعترفت الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع بأن الأراضي التي احتلها بوتين منذ غزو عام 2022 ستبقى جزءًا من روسيا، حتى لو لم تعترف بها الولايات المتحدة رسميًا".

وتابع: "إذن، فيما يتعلق بالأراضي، يكاد الاقتراح الأمريكي يطابق ما يريده بوتين. لكن بوتين لا يوافق على الجزء الآخر من اقتراح ترامب، وهو أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية، وأن يتمركز قوات دولية داخل أوكرانيا. هذه أمور يرفضها بوتين رفضًا قاطعًا، يريد أن تكون أوكرانيا منزوعة السلاح، بدون جيش، وبالتأكيد بدون قوات دولية. ولهذا السبب، بالمناسبة، لم يوافق بوتين على هذا الاقتراح حتى الآن. سيعود ويتكوف إلى موسكو يوم الجمعة لمقابلة بوتين، وسنرى إن كان سيوافق على طلبه. لست متأكدًا من ذلك".

وعن الحرب الكلامية بين ترامب وزيلينسكي، قال رافيد: "مؤخرا ردّ الرئيس زيلينسكي على الرئيس ترامب بتغريدةٍ مفادها أن المشاعر مشتعلة اليوم. أعتقد أن هذا وصفٌ مثيرٌ للاهتمام للحرب الكلامية بينه وبين الرئيس ترامب. وأعتقد أن ترامب وزيلينسكي عالقان في مأزق، لأن خطة ترامب، التي تُمثّل، كما تعلمون، ما يُريده الرئيس بوتين تقريبًا، بعيدةٌ كل البعد عمّا يُريده الرئيس زيلينسكي، ولهذا السبب، لا يبدو أن هناك اتفاقًا قيد الإعداد حاليًا. علينا أيضًا أن نعترف بأن ردّ زيلينسكي لم يكن دقيقًا تمامًا فيما يتعلق بما اقترحه ترامب، ولم يطلب ترامب من زيلينسكي الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزءٍ من روسيا".

واستطرد: "قال (ترامب) فقط إنه في اتفاق سلامٍ يُنهي الحرب، ستعترف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كجزءٍ من روسيا. من الواضح أن هذا أمرٌ يُعارضه الأوكرانيون بشدة. ولكن على الأقل، لم تكن الطريقة التي صوّر بها زيلينسكي الأمر دقيقةً تمامًا".

مقالات مشابهة

  • باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • ما يعجب بوتين وما يرفضه تماما بطرح ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا.. محلل يوضح لـCNN
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • سفير السعودية في السودان يصل للخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب