الأمم المتحدة تندد باتساع رقعة الحرب في السودان والخرطوم تدعوها لإنهاء بعثتها فورا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أدانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية الخميس أمام مجلس الأمن، تمدد الحرب في السودان إلى مناطق أخرى من البلاد تضم أكبر عدد من النازحين في العالم.
وقالت الدبلوماسية الغانية مارثا أما أكيا بوبي في جلسة عقدها المجلس ولم تشهد أي تصويت إن السودان يواجه "كوارث إنسانية متفاقمة وأزمة حقوق إنسان كارثية".
"حان الوقت لإدراك عدم جدوى القتال في #السودان وإعطاء الأولوية للحوار ووقف التصعيد.
رغم إعلان الطرفين استعدادهما للتفاوض على وقف إطلاق النار، إلا أن تصرفاتهما على الأرض تشير إلى عكس ذلك".
مسؤولة أممية تقدم إحاطة لمجلس الأمن حول السودان.https://t.co/l0svOL0KVK
وقالت أكيا بوبي: "خارج دارفور، استمرت الاشتباكات الدامية في الخرطوم وأم درمان وبحري.. وتستمر أيضا في جنوب كردفان، في حين أن الوضع لا يزال متوترا حول الأبيّض وشمال كردفان". إلا أن "الأعمال العدائية امتدت إلى مناطق جديدة، مثل ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وغرب كردفان، ما يعرض مزيدا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني" لخطر أعمال العنف، حسبما أوضحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وأشارت إلى أن "السودان يشهد حاليا أكبر أزمة نزوح في العالم.. مع نزوح 7,1 ملايين شخص". وذكرت أن الأمم المتحدة لم تتمكن سوى من تقديم "مساعدات حيوية" لـ 4,1 ملايين سوداني، أو "22 بالمئة فقط من المحتاجين الذين حددتهم المنظمات الإنسانية عام 2023".
في المقابل، طلب السودان من الأمم المتحدة الخميس "إنهاء فوريا" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).
وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مجلس الأمن بذلك عبر رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال فيها إن "حكومة السودان طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور. وفي الوقت نفسه، نود أن نؤكد لكم أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة".
وتابع الدبلوماسي السوداني بأن "الغرض من إنشاء البعثة (كان) مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018"، مضيفا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيبا للآمال".
وردا على سؤال بشأن قرار الخرطوم، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريس إن الرسالة وصلت وتم تعميمها على مجلس الأمن.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج السودان الأمم المتحدة حرب أهلية نازحون عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي وزير الخارجية قوات الدعم السريع حقوق الإنسان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة فی السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.