إجلاء دفعة ثالثة من المواطنين الروس من غزة ووصولهم إلى موسكو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وصلت إلى موسكو اليوم الجمعة المجموعة الثالثة من المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم في اليوم السابق من قطاع غزة، وذلك على متن طائرة خاصة تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية.
أعلن ذلك رومان أوخوتينكو رئيس المكتب الصحفي في الوزارة وقال: "هبطت لتوها طائرة من طراز إيل-76 تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية في مطار دوموديدوفو بالعاصمة.
وأكد أوخوتينكو على أن "عمليات إعادة الروس من غزة إلى وطنهم مستمرة".
ووفقا له، ينتظر في القاهرة، 28 مواطنا دورهم في العودة، ويتوجه 12 شخصا آخرين عبروا حاجز رفح يوم الخميس إلى ممثلي وزارة حالات الطوارئ الروسية.
وبشكل إجمالي عاد ما مجموعه 288 شخصا إلى الوطن، وبلغ إجمالي الروس الذين غادروا القطاع 328 شخصا.
ونوه أوخوتينكو بأنه لا يوجد أي جرحى بين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة. وأضاف: "لحسن الحظ، لا يوجد أي جرحى، وجميع هؤلاء الأشخاص بصحة جيدة إلى حد ما".
بالتعاون بين وزارة حالات الطوارئ ووزارة الخارجية، تم تنظيم عملية إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة الذين وجدوا أنفسهم في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه تم تسجيل أكثر من ألف شخص في قوائم الإخلاء، وهبطت أول طائرة تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية وعلى متنها 70 مواطنا روسيا في موسكو في 13 نوفمبر. وصلت الطائرة الثانية التي تقل 98 شخصا إلى مطار دوموديدوفو في 15 نوفمبر..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحلة وزارة الخارجية علم النفس الخارجية الروسية الخارج موسكو الصحف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.