الوطن:
2024-11-05@13:40:20 GMT

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ؟ وكيف يمكن التعايش معها

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ؟ وكيف يمكن التعايش معها

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ؟ فالعديد من الأشخاص قد يعانون من ارتفاع كهرباء المخ، واحدة من أكثر أمراض الجهاز العصبي، إذ تحدث عادًة بسبب نقص الأكسجين، أو قد يكون الأمر وراثيا، لكنه يترك بعض الأعراض عليك معالجتها على الفور قبل تدهور الحالة الصحية.

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ؟

كهرباء المخ، هو وصف لمجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر بالفعل على النشاط الكهربائي في الدماغ، مثل الصرع والنوبات الصرعية والاضطرابات الكهربائية الدماغية الأخرى.

أعراض كهرباء المخ

وقبل معرفة هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ، عليكِ معرفة الأعراض أولًا، إذ تعد من الحالات التي تصيب الأطفال بشكل كبير، وتأتي الأعراض على النحو التالي:

الشعور بنوبات صداع قوية. 

الإصابة بنوبات تشنجية، وبعض تشنجات الجسم. 

فرط الحركة.

عدم التركيز.

صعوبة الاستيعاب. 

الشعور بالتعب والتقيؤ.

قد تؤثر كهرباء المخ على الأطفال، فيسبب أحيانًا التأثير على المشي والحركة، والنُطق. 

العصبية المُفرطة. 

ألم بأعضاء الجسم. 

ضعف الرؤية.

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ؟ 

لا يمكن الشفاء من الصرع بشكل تام في كل الحالات، ولكن العديد من الأشخاص يمكنهم تحقيق السيطرة الجيدة على الحالة باستخدام العلاج المناسب.

العلاجات المتاحة للتحكم في الصرع تشمل الأدوية المضادة للصرع، وفي بعض الحالات الشديدة يمكن النظر في العلاج بالجراحة.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصرع الحصول على دعم ومساعدة من الأطباء والمتخصصين في الصحة النفسية لتعلم كيفية التعامل مع الحالة وتقليل تأثيرها على حياتهم اليومية، حتي يعيشوا حياة طبيعية مع مراعاة بعض الاحتياطات واتباع العلاج المناسب.

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟

وعلى الرغم من عدم ارتباطها بسن أو فئة معينة، ولكن كهرباء المخ هي حالة دماغية شائعة بشكل كبير عند الأطفال ولكن تؤثر على كل طفل بشكل مختلف، ليبقى السؤال الأهم، هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟ 

هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟ يحتاج معظم الأطفال إلى الأدوية للسيطرة على الأعراض المصاحبة لكهرباء المخ، ولكن في حين أنّه يمكن لهذه الأدوية أن تمنع حدوث النوبات المصاحبة لكهرباء المخ، إلّا أنّه لا يمكن الشفاء منها أو إيقافها بمجرد أن تبدأ.

لا يمكن الإجابة بشكل قاطع، عن هل يمكن الشفاة من كهرباء المخ عند الأطفال، فهناك من يظلوا في قبضة الأدوية طيلة عمرهم، ومنهم من يحتاج لممارسة بعض الأنشطة أو تعديل بعض السلوكيات للتعايش مع المرض.

 

علاج كهرباء المخ عند الأطفال

تقودنا طرق العلاج، إلى الإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟ والتي تكون على النحو التالي، وفقًا للموقع الطبي WEB MD. 

1. الأدوية

قد يحتاج الطفل إلى تناول بعض الأدوية العديدة للعلاج أو الوقاية من النوبات الناتجة عن كهرباء المخ عند الأطفال، حيث تعالج الأدوية أعراض كهرباء المخ عند الأطفال عن طريق تقليل تكرار حدوث النوبات ولكن بشرط أن يصل إلى مستوى معين في الجسم، مع الانتظام عليه، لكنه يستغرق وقتًا طويل للعثور على الدواء الأنسسب والأفضل لكل طفل.

2. حمية الكيتو

قد تساعد حمية الكيتو دايت، في التقليل من  شدة النوبات بالنسبة لبعض الأطفال الذين يعانون من النوبات على رغمًا عن تناول الأدوية، ويمكن اتباع هذه الحمية  تحت إشراف أخصائيين طبيين وأخصائيي التغذية.

3. التحفيز العصبي

قد ينصح الطبيب بالتحفيز العصبي، من خلال إرسال تيارات كهربائية صغيرة بواسطة جهاز إلى المخ، وذلك في حالة عدم الاستجابة للأدوية، أو الحمية الغذائية.

4. الجراحة

يحتاج بعض الأطفال الخضوع لعمليات جراحية، ولكن بحسب نوع النوبات ومكانها في المخ،  وذلك لإزالة جزء من المخ من أجل وقف أو تقليل عدد النوبات التي يعاني منها الطفل.

التعايش مع كهرباء المخ عند الأطفال

 هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟، أيًا ما كانت الإجابة على هذا السؤال، فإن لابد من حصول الأطفال على الرعاية اللازمة وبعض الأنشطة وتعديل السلوكيات للتعايش مع هذه الحالة دون أن تؤثر على نشاطاتهم اليومية وسلوكياتهم وصحتهم الجسدية والنفسية، لذا قم بالنصائح الآتية: 

معرفة الطفل بنوع النوبات التي يعاني منها ونوع الأدوية التي يحتاجها إذا كان عمره يسمح بذلك.

إعطاء الطفل الأدوية كما وصفها الطبيب

الحرص على معرفة الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.

استشارة طبيب الطفل قبل إعطائه أي أدوية أخرى

حصول الطفل على قسط كاف من النوم يوميًّا

زيارة الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات اللازمة 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض المخ المخ

إقرأ أيضاً:

التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟

 

توعّد الإسرائيليون في تصريحات سابقة بضرب ميليشيا الحوثي في اليمن، وذلك بعد أن يتفرغوا لهذا الهدف، أي بعد إنهاء مواجهتهم مع حزب الله أولاً، والردّ على طهران في المقام الثاني. 

 

ويبدو أن الردّ الإسرائيلي على الحوثيين بات قريبًا؛ ما يثير التساؤلات حول موعد الضربة، متى ستحدث وكيف ستكون؟

 

وقد فتحت هذه الضربة الإسرائيلية المرتقبة على الحوثيين الباب أمام العديد من التكهنات، حول حجمها وما إذا كانت ستكون مجرد ضربات عابرة أم ستوازي في تأثيرها ما جرى مع حزب الله في لبنان، لا سيما أن الطائرات الإسرائيلية سبق لها أن نفذت ضربتين عسكريتين استهدفتا ما قيل إنه ردّ على الحوثيين، دون أن تتجاوز المنشآت المدنية والخدمية في محافظة الحديدة شمال غرب البلاد، بينما ظلت الأهداف العسكرية الحوثية في مأمن من الهجمات.

 

وتدفع كل هذه المعطيات إلى التفكير في الضربة المقبلة، ومدى احتمالية وقوعها وهل ستقتصر فقط على الحديدة، أم أن هناك نية للذهاب إلى أبعد من ذلك، وتحديدًا إلى العاصمة صنعاء، مركز صنع القرار الحوثي، وربما إلى محافظات أخرى خاضعة للحوثيين. كذلك، هل ستستهدف الضربة قيادات الصف الأول للحوثيين كما حدث مع قيادات حزب الله، أم أن هذا الخيار مستبعد؟

   

يرى وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أسامة الشرمي، أن "المعركة بين ميليشيا الحوثي وإسرائيل تختلف في طبيعتها عن تلك التي جرت في لبنان أو غزة، نظرًا للبعد الجغرافي والمسافات الكبيرة التي تقطعها الطائرات الإسرائيلية للوصول إلى المنطقة".

 

ويرجّح الشرمي أن "تكون الضربات الإسرائيلية محدودة، تستهدف قيادات حوثية، أو مخازن أسلحة، أو منصات إطلاق صواريخ إيرانية في الأراضي التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، لكن المعركة لن تخرج عن هذا السياق".

 

*تدمير الدولة اليمنية*

 

وأضاف الشرمي لـ"إرم نيوز": "في جميع الأحوال، فإن اليمنيين قد قرروا أن ميليشيا الحوثي أوغلت كثيرًا في تعذيبهم وساهمت بشكل مباشر في تدمير الدولة اليمنية، وهم يترقبون أي ظروف دولية مواتية للانقضاض عليها، ولن يترددوا في استعادة كامل أراضيهم، سواءً تقاطعت مصالحهم مع مصالح المجتمع الدولي أو خاضوا هذه المعركة منفردين بعيدًا عن أي دعم أو تحالفات دولية".

 

وأضاف: "حصار ميليشيا الحوثي للمناطق المحررة، فضلًا عن تعذيبها وإذلالها لليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها، يجعل من المستحيل الصبر على وجودها"، ملمحًا إلى أن "المعركة القادمة ستكون قريبة، وهذه ليست مجرد أمنيات، بل هي قراءة للمعطيات وفق المعلومات التي تَرِد إلينا".

 

وشدّد المسؤول اليمني على ضرورة إبراز موقف الحكومة من أي تدخل خارجي، مؤكدًا: "موقفنا في الحكومة الشرعية هو الوقوف ضد أي تدخل خارجي في اليمن، ما لم يكن داعمًا للحكومة الشرعية في استعادة المناطق كافة من سيطرة ميليشيا الحوثي".

 

وأكد الشرمي أن "أي ضربة تقوم بها إسرائيل أو المجتمع الدولي ستكون مُدانة إذا استهدفت البنية التحتية والمدنيين اليمنيين"، مضيفًا أن "الحكومة تدين زجّ جماعة الحوثي لليمن في صراع إقليمي خدمةً لمشاريع إيران النووية والتوسعية في العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط".

 

*ماذا ستستهدف إسرائيل في الحديدة؟*

 

من جانبه، لا يُرجّح رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث السياسية والاستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن تذهب الضربات الإسرائيلية على الحوثيين إلى أبعد من الحديدة، متوقعًا أن تتبع تل أبيب السياسة نفسها التي اتبعتها مع حزب الله، باستهداف واغتيال القادة الحوثيين العسكريين.

 

وقال عبدالسلام محمد ": "ربما تكون الضربات في مناطق محددة في الحديدة أو الساحل الغربي، وقد تستهدف بعض القيادات العسكرية المرتبطة بالصواريخ، إلى جانب مخازن الأسلحة والصواريخ الموجودة على الساحل الغربي، ولن تتوسع إلى محافظات أخرى".

 

وأوضح أن "الضربات العسكرية التي قد تستهدف عمق الحوثيين وعلى صعيد أكثر من محافظة ستكون ضربات أميركية أو بريطانية، خصوصًا إذا تم التنسيق مع الحكومة اليمنية".

 

ويرى محمد أن "أميركا وبريطانيا في حال التنسيق مع الحكومة اليمنية، ستكون ضرباتهما مؤلمة وقاسية على الحوثيين، وتستهدف قيادات عسكرية حوثية من الصف الأول، إضافة إلى مخازن الأسلحة والمعسكرات وورش التصنيع العسكري".

 

ونوه بأن هذا الأمر "لن يحدث في الوقت الحالي، وسيتم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية".

 

*لا ردّ إسرائيلياً مباشر على الحوثي*

 

من جهته، استبعد الباحث والمحلل في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري، علي الذهب، قيام إسرائيل بتوجيه ضربة جديدة للحوثيين، معتبرًا أن الضربة التي وجهتها لإيران تشمل أذرعها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، باعتبارهم مرتبطين بطهران ولا ينفذون أي هجوم إلا بتوجيه منها.

 

وأوضح الذهب لـ"إرم نيوز" "لن يكون هناك ردّ إسرائيلي مباشر على ميليشيا الحوثي، إلا إذا قامت الأخيرة بتوجيه ضربة كبيرة تطال تل أبيب وتحدث ضجة كبيرة، حينها يمكن أن نشهد ردًا إسرائيليًا على الحوثيين".

 

وبشأن الأهداف المحتملة للضربات الإسرائيلية، قال الذهب: "عادةً ما يتم استهداف المواقع العسكرية الصرفة، يليها الأهداف التي تدعم الأنشطة العسكرية للطرف الآخر".

 

وأضاف: "لاحظنا أن إسرائيل ركزت في ضربتيها السابقتين على الأهداف الاقتصادية بوصفها أهدافًا مكشوفة وواضحة، يعتمد عليها الحوثيون في دعم أنشطتهم العسكرية وتهديداتهم في البحر الأحمر"، مؤكدًا أن "الأهداف العسكرية أصبحت محدودة وغير واضحة، لذا جرى استخدام مناطق بديلة عن الأهداف العسكرية التقليدية".

 

وفيما يتعلق بحجم الردّ الإسرائيلي، يرى الذهب أن "اغتيال قيادات الحوثيين كما جرى مع قيادات حزب الله لا يزال أمرًا مبكرًا للحديث عنه"، مضيفًا أن "إسرائيل لا تتبع في مواجهة الحوثيين الاستراتيجية نفسها التي تتبعها مع حزب الله".

 

ويعود الذهب إلى "الفروقات العديدة، أبرزها الحدود الجغرافية، حيث إن قرب حزب الله من إسرائيل يجعل تهديده دائمًا، بعكس الحوثيين الذين يبعدون عنها كثيرًا"، مشيرًا إلى أن "الحوثيين محظوظون لأنهم يمثلون ورقة يمكن الرهان عليها من قبل أميركا وإسرائيل، خصوصًا في هذه المنطقة الحساسة من العالم والتي تعد من أهم ممرات الملاحة الدولية والتجارة النفطية".

 

وأشار الذهب إلى أن "التأثير الأكبر هو على الدول المطلة على البحر الأحمر"، مرجحًا أن "الولايات المتحدة أو إسرائيل لن تتبنى النهج نفسه الذي اتبعته مع حزب الله، إلا إذا حدث تطور كبير في الأزمة وتغيرت الاستراتيجية المتبعة مع الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية: عدن بلا كهرباء.. ساعات انقطاع طويلة تعصف بالمدينة
  • “يونيسف”: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه
  • التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه والمجتمع الدولي يشاهد بصمت
  • تحذير من 6 أمراض نفسية تصيب طفلك.. كيف تتعاملين معها؟
  • النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان
  • بالفيديو| النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان
  • الأسبوع العربي في اليونسكو.. دور بارز للمملكة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات
  • 5 أدعية للشفاء من المرض والتمتع بالصحة والعافية