RT Arabic:
2025-01-18@10:48:37 GMT

التلفيزيون الإسرائيلي: "لا عباس ولا السيسي"

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

التلفيزيون الإسرائيلي: 'لا عباس ولا السيسي'

دعا تقرير بثته القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي – وهي قناة محسوبة على التيار الديني اليميني المتطرف في إسرائيل – لإعادة احتلال قطاع غزة.

إقرأ المزيد بلومبرغ تكشف تفاصيل خطة أوروبية لإغراء مصر في ظل الحرب في غزة

ودعا التقرير إلى عدم منح حكم غزة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء الحرب الجارية الآن في القطاع.

وتحت عنوان" لا عباس ولا السيسي" قال التقرير، إنه يجب أن تكون غزة ما بعد الحرب تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، والسيطرة على السكان الذين سيبقون هناك لا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون في أيدي خارجية وغير صديقة، وأن الحل الأفضل لجميع الأطراف هو تهجير هؤلاء السكان بالتراضي.

وحول فكرة السيطرة المصرية على غزة، قال محرر القناة اليميني المتشدد إيمانويل شيلوه، إنها فكرة بعيدة المنال وخطيرة، قائلا: "مصر ليست صديقاً حقيقياً لإسرائيل، وقد تصبح في أي وقت عدواً لدوداً".

وأضاف: "يتحقق الاستقرار النسبي لاتفاقيات السلام المبرمة بين إسرائيل ومعها جزئيًا، بفضل نزع السلاح وحظر الاحتفاظ بقوة عسكرية كبيرة في مساحات شاسعة من سيناء التي تفصل بين البلدين، وإن جلب المصريين إلى غزة هو خلق إغراء أقل حضورا لهم اليوم لمحاولة إيذاء إسرائيل، ومما يعرض للخطر اتفاقيات كامب ديفيد التي لا تزال صامدة بطريقة أو بأخرى".

وأضاف أن شعب إسرائيل بأكمله يرافق بالصلاة والدعم اللوجستي والمعنوي جنودنا الذين يبذلون جهودا في غزة ويلحقون أضرارا متزايدة بحركة حماس، التي تحاول جاهدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بالرهائن الذين اختطفوا من قبلها.

وقالت القناة العبرية الناطقة بلسان اليمين المتشدد في إسرائيل إنه على الصعيد الأمني، تعلمت إسرائيل بطريقة مؤلمة للغاية أن عليها أن تمنع العدو العربي من التسلح وبناء قوته العسكرية، فلقد وعدنا قادة اتفاقات أوسلو بأن تقام في الأراضي التي تسلم للعرب سلطة حكومية منزوعة السلاح، تضم قوة شرطة قوية مسلحة بالأسلحة الخفيفة فقط، وقد انهار هذا الاتفاق في غضون سنوات قليلة، واستمر الوضع الأمني في التدهور، في الضفة الغربية أيضًا، وخاصة في قطاع غزة.

وتابع: "حتى فكرة أنه من الممكن أن تتصرف إسرائيل وتعيش لسنوات مع عدو قاس إلى جانبها يريد تدميرها، ويبني قوة عسكرية لنفسه لهذا الغرض، ثبت أنها مجرد وهم، فلقد ارتكبنا خطأً فادحاً عندما ظننا أننا محميون، وأن ذكائنا يعرف دائماً كيف يقرأ نوايا العدو، وأنه سيكون في وسعنا ردعه في أي وقت عن إدراك كراهية اليهود، وهو أمر كذلك فمركزية دينه وثقافته تعتبر اليهودي عدو له".

وأضاف: "لقد تعلمنا هذا الدرس بثمن باهظ، إذ سقط أكثر من 1200 قتيل و240 مختطفاً، وبعد مرور خمسين عاماً على حرب يوم الغفران – التسمية العبرية لحرب أكتوبر عام 1973 - ، عندما ظننا خطأً أننا استوعبنا الدروس المستفادة من إخفاقاتها، فشلت استخباراتنا مرة أخرى في قراءة الخريطة، وفهم قدرات العدو وفك نواياه. ومرة أخرى كنا مخطئين عندما وثقنا بخط حدودي محصن تبين أنه يمكن اختراقه بسهولة لا تطاق.. وبالتالي الاستنتاج واضح: يجب أن نحرم العدو من القدرة على التسليح والتدريب إلى الحد الذي يسمح له بإيذاءنا. وطالما أن القدرة على الإيذاء موجودة، فلا يمكن أن نثق في أنها لن تتحقق. والشيء نفسه ينطبق على حماس، والشيء نفسه ينطبق على حزب الله، والشيء نفسه ينطبق على إيران".

وتابع التقرير العبري: "هناك شيء آخر يجب أن يكون واضحًا: لا يمكننا أن نثق في أي شخص للقيام بهذا العمل نيابةً عنا، فعندما سلم رابين وبيريز قطاع غزة لسيطرة ياسر عرفات، كان الادعاء أن الوضع الأمني سيتحسن لأن السلطة الفلسطينية ستكون قادرة على محاربة حماس. ومن الناحية العملية، زادت قوة حماس في قطاع غزة تحت حكم عرفات وأبو مازن، وطورت أساليب قتالية تشمل استخدام عبوات قوية وأنفاق متفجرة، وسلسلة من الهجمات المؤلمة ضد الجنود والمدنيين الذين لم ينالوا العقاب المناسب، لقد قرر أرييل شارون وحكومته التخلي عن المنطقة، وفضل عرفات وخليفته التوصل إلى تفاهم مع حماس بدلاً من قتالها".

وأضاف: "فاليمين الأيديولوجي والرأي العام القومي الديني، الذي ناضل بكل قوته ضد قرار الانسحاب من مستوطنات جوش قطيف – التسمية العبرية لمستوطنات غزة سابقا - وتدمير المستوطنات هناك، حذرا مرارا وتكرارا من أن غزة ستصبح مركزا للإرهاب الذي لن يلقي إرهابه على فقط المستوطنات المحيطة، ولكن أيضًا في عسقلان وأشدود، وحتى أصحاب العقول البرتقالية لم يفكروا في ترسانة من آلاف الصواريخ تصل إلى تل أبيب وإسرائيل".

وأستطرد: "بعد أقل من عامين على اقتلاع المستوطنات من غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، أطاحت حماس بأتباع أبو مازن واستولت على السلطة في قطاع غزة. وفي نفس الوقت الذي تطورت فيه القدرة الصاروخية والقتال الأنفاق التي عرفناها بالفعل، علمنا في ذلك السبت الأسود والمرير أن حماس تمكنت أيضًا من بناء قوة كوماندوز مدربة، ومسلحة بأسلحة متطورة وقسوة سادية، وحتى بناء خطة عمل لهجوم واسع النطاق وجدت فيه قوات الجيش الإسرائيلي غير مستعد".

وأضاف: "الاستنتاج من كل هذا واضح: على الأقل من الناحية العسكرية، يجب إلغاء فك الارتباط وأوسلو، ويتعين على جيش إسرائيل أن يستعيد على المدى الطويل القدرة على العمل بسهولة داخل غزة وحدودها، وأن يحبط أي محاولة لبناء قوة عسكرية خطيرة هناك. ولن يحدث هذا دون وجود عسكري دائم وواسع النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة".

المصد: القناة السابعة الإسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة غوغل Google قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق للحوثيين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس

علقت حركة الحوثي اليمنية على إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس حيث قال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام في بيان على تطبيق تلغرام إن الحوثيين يحيّون "جماعات المقاومة" في قطاع غزة.

وأضاف أن استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين "يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، وفقما نقلت "رويترز".

وتابع قائلا: "مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها".

واختتم بإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على حدّ قوله.

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".

وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

مقالات مشابهة

  • 169 شهيدا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الإعلان عن اتفاق وقف القتال بغزة
  • 169 شهيدًا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
  • عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • الرئيس السيسي يرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • أول تعليق للحوثيين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل