معدل السكر التراكمي الطبيعي: إذا زاد الرقم عن نسبة معينة ينذر بمرض
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
معدل السكر التراكمي الطبيعي من بين الأمور التي تشغل بال الأشخاص الذين يشعرون أنهم عرضة للإصابة بداء السكري خاصة الذين عائلتهم ذات تاريخ مرضي مع واحد من أربعة أنواع رئيسية من الأمراض غير السارية، والذي يولى اهتماما من قبل منظمة الصحة العالمية ومختلف الهيئات الصحية حول العالم.
معدل السكر التراكمي الطبيعيويأتي معدل السكر التراكمي الطبيعي للأشخاص الأصحاء بين 4% - 5.
وبحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، إن السكري واحد من 4 أنواع رئيسية من الأمراض غير السارية «وهي: المرض القلبي الوعائي، والسكري، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة».
ما مرض السكر؟وفي إطار الحديث عن معدل السكر التراكمي الطبيعي، يجب الإشارة إلى تعريف داء السكري، وهو عبارة عن مرض مزمن يحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لا يستطيع الاستفادة من الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.
والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم «الجلوكوز» والذي يتكوّن من الأغذية التي يتناولها الشخص، ونتيجة لذلك يرفع السكري مستويات السكر في الدم، وإذا لم يسيطر عليه، فسيؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار خطيرة تلحق بكثير من أجهزة الجسم.
ما هو فحص معدل السكر التراكمي؟ومعدل السكر التراكمي الطبيعي، يرتبط بفحص نسبة الجلوكوز وهو تحليل للدم يهدف إلى رصد الإصابة بمرض السكري من خلال قياس نسبة الجلوكوز السكر في الدم، ومن أجل الحصول على نتيجة دقيقة خلال فحص نسبة الجلوكوز في الدم، لا بدّ أن يمتنع الشخص عن الأكل أي الصيام مدرة تتراوح ما بين 8 – 10 ساعات قبل إجراء الفحص.
من الضروري فحص السكر التراكمي، لتقييم مدى فعالية العلاج للمرضى، ومدى التزام المريض به، ويجرى بشكل دوري لمريض السكري كل 2 -3 أشهر، أما إذا كانت نتيجة السكر التراكمي طبيعية، عندها يعد إجراء هذا التحليل كل 6 أشهر يكون كافياً.
وينتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم شعور متزايد بالعطش، وضبابية في الرؤية، بجانب الشعور بالصداع، والحاجة المتكررة للتبول، فضلا عن فقدان الوزن، والشعور بالإرهاق.
فئات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكروبعيدا عن فحص معدل السكر التراكمي، يعد هناك فئات أكثر عرضة عن غيرها للإصابة بمرض السكري، بحسب ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية، خلال الاحتفالية باليوم العالمي لمرضى السكري، وهؤلاء الفئات هم:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بالسكري. الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 45 عامًا أو أكبر من ذلك. المصابون بالسمنة أو زيادة الوزن. حال كان الشخص مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. تمارس نشاطًا بدنيًا أقل من 3 مرات في الأسبوع. حال كان يعاني الشخص من الاضطراب الهرموني الذي يسمى طبيًا بمتلازمة تكيس المبايض. أمراض مرتبطة بداء السكريوفي سياق مختلف حذّرت المنظمة من إهمال مرض السكر بالنسبة للأشخاص المصابين، موضحة أنّ المصابين بالسكري أكثر عُرضة للأمراض، موضحة الآتي..
الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. التعرض للإصابة بالفشل الكلوي المتأخر. اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد مسببات العمى. الاعتلال العصبي لأنه يزيد من خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مرض السكر السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال في تركيا يضع خطًا أحمر: لن نقبل بأقل من هذا الرقم!
مع اقتراب العام الجديد، تتوجه الأنظار في تركيا نحو الإعلان المرتقب عن زيادة الحد الأدنى للأجور، وهو قرار يمسّ حياة 7 ملايين عامل بشكل مباشر، إلى جانب تأثيره على العديد من الفواتير والخدمات. في هذا السياق، كشف اتحاد نقابات العمال عن أول اقتراح رسمي بشأن قيمة الزيادة المتوقعة.
اقتراح العمال: 29 ألفاً و583 ليرة
عقدت اليوم اللجنة الثلاثية المعنية بتحديد الحد الأدنى للأجور اجتماعها الثالث، وتضم ممثلين عن العمال وأرباب العمل والحكومة. وعلى الرغم من أن الأطراف الأخرى لم تعلن عن مقترحاتها، أكدت اتحاد نقابات العمال أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يُرفع إلى 29 ألفاً و583 ليرة.
استندت النقابة في طلبها إلى نسبة تضخم تبلغ 45%، مع إضافة نسبة “رفاهية” تقدر بـ20%، وهي نسبة تهدف لتحسين مستوى المعيشة للعاملين.
انتقادات رئيس اتحاد نقابات العمال
رئيس اتحاد نقابات العمال، أرغون أطالاي، وجه انتقادات إلى الجهات التي لم تعلن عن أرقام مقترحة حول الحد الادنى للاجور قائلاً:
“قبل بدء الاجتماعات، أجرينا دراسات مع خبرائنا القانونيين. يجب أن يعلن أرباب العمل عن موقفهم أولاً، لكن هناك هيكل غير ديمقراطي في العملية الحالية. الحد الأدنى للأجور لم يعد مجرد أجر استحقاق، بل تحول إلى أجر معيشة. الوضع الحالي يتطلب اتخاذ قرارات جادة.”
وأوضح أطالاي أن الحد الأدنى الحالي، الذي يبلغ 11 ألف ليرة، غير كافٍ لتلبية احتياجات العمال، مؤكداً أن النقابة لن توقع على أي اتفاق يقل عن الرقم المقترح.
موقف الحكومة
في المقابل، صرح وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، بأنه ينتظر عروضاً واضحة من العمال وأرباب العمل، معرباً عن أمله في الانتهاء من المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.
أما وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، فقد أدلى بتصريحات تبعث الأمل، حيث قال:
اقرأ أيضاجثة مفقود في أنقرة.. تفاصيل صادمة
الخميس 19 ديسمبر 2024“لم ولن نسمح ان يتاثر العاملين والمتقاعدين سلباً بالتضخم. الحد الأدنى للأجور من المتوقع أن يتجاوز نسبة التضخم.”