نصائح لتطبيق التأمل الواعي.. ما تأثيرها على ممارسة الرياضة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
التأمل الواعي هو ممارسة ذهنية تركز على اللحظة الحالية ومراقبة الأفكار والمشاعر دون الحكم عليها، يمكن أن يكون للتأمل الواعي العديد من الفوائد الصحية والنفسية، يمكن أن يساعد في تحسين الأداء الرياضي، والتركيز بشكل أفضل على أهدافهم ومهاراتهم، وتحسين التنسيق والتحكم في الحركة.
فوائد التأمل الواعي وعلاقته بممارسة الرياضةفوائد التأمل الواعي لاتعد أو تحصى، إذ يساهم في تقليل التوتر والقلق، تحسين الحالة المزاجية، زيادة التركيز والتركيز، تحسين النوم، تقليل الألم، تعزيز التعاطف والوعي الذاتي.
لكن في حالة الشخص الممارس للتأمل الواعي، كان جديدًا على اعتماد هذا الفعل، فيجب اتباع بعض النصائح التي ستساعد على البدء بشكل جيد، يرصد التقرير أبرزها.
1- ابحث عن مكان هادئ ومريح. اجلس أو استلق في وضعية مريحة. أغلق عينيك أو أغمضهما قليلاً. ركز انتباهك على أنفاسك. ملاحظة كيفية دخول الهواء وخروجه من أنفك. تمارين كيفية تطبيق التأمل الواعيأما في حالة تشتت الانتباه بأفكار أو مشاعر، فيجب ملاحظتها ببساطة دون الحكم عليها، ثم العودة إلى التركيز مجددا أنفاسك، فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك في ممارسة التأمل الواعي:
ابدأ بممارسة التأمل لمدة 5-10 دقائق في اليوم. يمكنك زيادة مدة التأمل تدريجيًا مع تقدمك. لا تضغط على نفسك لتكون مثاليًا. الممارسة المنتظمة هي المفتاح لتحقيق الفوائد الكاملة للتأمل الواعي.التأمل عملية ليست معقدة لكنها تحتاج بعض التمارين من أجل الوصول إلى النتيجة الأفضل، فيما يلي بعض تمارين التأمل الواعي الأساسية التي يمكن تجربتها بأشكال مختلفة.
تأمل التنفس: هذا هو التمرين الأساسي للتأمل الواعي، ركز على أنفاسك ببساطة، دون الحكم عليها.
تأمل الجسد: ركز على جسدك بالكامل، من رأسك إلى أسفل قدميك، لاحظ أي أحاسيس أو مشاعر.
تأمل الأفكار والمشاعر: لاحظ أفكارك ومشاعرك دون الحكم عليها.
تأمل المشي: ركز على خطواتك أثناء المشي، لاحظ إحساسك بالأرض تحت قدميك.
تأثير التأمل الواعي على تحسين الأداء الرياضييمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على التركيز بشكل أفضل على أهدافهم ومهاراتهم، مما قد يؤدي إلى تحسين الأداء الرياضي، إذ يمكن أن يساعد هذا الرياضيين على التخلص من الأفكار المشتتة والتركيز على المهمة التي أمامهم.
التأمل الواعي يمنح الرياضيون فرصة لتعلم كيفية الانتباه إلى أجسادهم وحركاتهم، يمكن أن يساعد أيضًا على تطوير فهم أفضل لكيفية عمل أجسامهم وكيفية استخدامها بشكل أكثر فعالية.
التأمل الواعي يساعد على تقليل الإصاباتيمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على الاسترخاء وإدارة الإجهاد، مما قد يقلل من خطر الإصابات، إذ يعنل التوتر على زيادة العرضة للإصابة، لذلك يمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على تقليل التوتر والاسترخاء، مما قد يساعد في حماية أجسامهم من الإصابة.
كما يساعد في تحسين عملية التعافي من الإصابة أو التدريبات الشاقة، فقد يكون من الصعب عليهم التعافي من الإصابة أو التدريب، لكن يمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، مما قد يساعد في تسريع عملية التعافي.
التأمل الواعي يعمل على تحسين الحالة المزاجية للرياضيينيمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على التعامل مع الضغط والضغوط، مما قد يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية العامة والرضا عن الحياة.، فعندما يكون الرياضيون تحت الضغط، فقد يكون من الصعب عليهم التركيز على الرياضة والاستمتاع بها.
يمكن أن يساعد التأمل الواعي الرياضيين على التعامل مع الضغط والضغوط، مما قد يساعدهم على الشعور بالهدوء والاسترخاء أكثر ما يزيد حالة الارتياح ويحسن جودة النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنفس الجسد الرياضة یساعد فی رکز على مما قد
إقرأ أيضاً:
المحاضرة الرمضانية الرابعة للسيد القائد.. دروس وعبر تستحق التأمل
يمانيون../
في المحاضرة الرمضانية الرابعة التي ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تناول موضوعًا محوريًا يتعلق بالمسيرة البشرية وانحرافاتها، مع التركيز على قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام ودور التوحيد في حياة البشر.
كانت المحاضرة مليئة بالدروس والعبر التي تستحق التأمل والتحليل، حيث سلط الضوء على أهمية التوحيد وضرورة التمسك بنهج الله سبحانه وتعالى، وكيف أن الانحراف عن هذا النهج يؤدي إلى الضلال والشرك.
التوحيد كأساس للمسيرة البشرية
بدأ السيد القائد محاضرته بالحديث عن المسيرة البشرية منذ بدايتها، مؤكدًا أن التوحيد لله سبحانه وتعالى هو الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه حياة البشر.
وأشار إلى أن البشرية لم تُترك دون هدى منذ بداية خلق آدم عليه السلام، الذي كان نبيًا وحظي بالوحي الإلهي. وبالتالي، فإن الانحراف عن نهج الله هو الطارئ على حياة البشر، وليس التوحيد.
وأوضح السيد القائد أن الانحراف عن نهج الله يبدأ من المخالفات الأخلاقية والشرعية، وصولًا إلى الشرك بالله، الذي يعتبر أسوأ حالات الانحراف.
وأكد أن الشرك ليس مجرد اعتقاد خاطئ، بل هو انحراف شامل يشمل الأخلاق والقيم والمعاملات، مما يؤدي إلى انتشار الظلم والفساد في المجتمع.
الشرك وانحراف المجتمعات
تحدث السيد القائد عن كيفية وصول المجتمعات البشرية إلى حالة الشرك، وكيف أن هذا الشرك ليس مجرد معتقدات جامدة، بل يمتد إلى واقع الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الشرك يؤدي إلى انحرافات أخلاقية واجتماعية، حيث يتحول المجتمع إلى حالة من الظلمات، تسيطر عليه القوى الظالمة والمفسدة.
وأكد أن الشرك بالله ليس مجرد عبادة الأصنام، بل هو انحراف شامل يشمل التوجه بالعبادة لغير الله في كل جوانب الحياة.
وأوضح أن التوحيد لله ليس مجرد شهادة باللسان، بل هو التزام كامل بنهج الله في كل جوانب الحياة، من الأخلاق إلى المعاملات.
قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام
تناول السيد القائد قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام كمثال على كيفية مواجهة الشرك والانحراف، مشيرا إلى أن نبي الله إبراهيم نشأ في مجتمع سيطر عليه الشرك والضلال، حتى إن أباه آزر كان من عبدة الأصنام.
وذكر كيف أن إبراهيم بدأ دعوته من محيطه الأسري، محاولًا إنقاذ أبيه وقومه من الضلال.
وأوضح السيد القائد أن نبي الله إبراهيم واجه قومه بسؤال استنكاري: {أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً}، مؤكدًا أن هذا السؤال يظهر مدى الانحطاط الفكري والثقافي الذي وصل إليه المجتمع الذي يعبد الأصنام.
وأشار إلى أن عبادة الأصنام كانت منتشرة في مجتمعات كثيرة، وكانت تمثل أسوأ حالات التخلف الفكري والانحراف عن الفطرة.
الضلال ودور المضلين
تحدث السيد القائد عن دور المضلين في نشر الضلال والشرك بين الناس، مؤكدا أن الضلال ليس مجرد أفكار خاطئة، بل هو انحراف شامل يشمل كل جوانب الحياة، مشيرا إلى أن المضلين هم الذين يقنعون الناس بعبادة الأصنام والتماثيل، ويجعلونهم يعتقدون أن هذه الأصنام قادرة على منحهم النصر أو الرزق.
وأوضح أن الضلال يصل بالناس إلى تقبل أي باطل، مهما كان سخيفًا أو فظيعًا، مشيرا إلى أن المجتمعات التي تعبد الأصنام تصل إلى مستويات من السخافة، حيث يعبدون تماثيل مصنوعة من الحجر أو الخشب أو حتى العجين، ويقدمون لها القرابين ويطلبون منها النصر والحماية.
الدعوة إلى العودة إلى الفطرة
اختتم السيد القائد محاضرته بالدعوة إلى العودة إلى الفطرة والتوحيد لله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن التوحيد هو المبدأ الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه حياة البشر، وأن الانحراف عن هذا المبدأ يؤدي إلى الضلال والشرك، داعيا إلى التمسك بنهج الله والابتعاد عن كل أشكال الضلال والانحراف.