The Bold Group تكشف السِتار عن مشروعها المبتكر في مبادرة الذكاء الاصطناعي في مهرجان أثر الإبداعي السعودي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الرياض - الوكالات
في مهرجان أثر الإبداعي السعودي لهذا العام، تميزت The Bold Group بمشاركتها الملفتة وإطلاق مبادرة مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، أقيم المهرجان في فندق آر دي سي - كراون بلازا في الرياض، حيث شهد تجمعًا لكبار المحترفين في مجال الدعاية والإعلان في المملكة والمواهب الإبداعية وروّاد القطاع، أكدت The Bold Group التزامها بإحداث التقدم التقني في قطاع الدعاية والإعلان من خلال الذكاء الاصطناعي.
تمحور جناح الشركة حول مبادرتها حيث جسّد دمج الذكاء الاصطناعي مع السياق الثقافي الفريد لصناعة الدعاية والإعلان في المملكة العربية السعودية، تشكل هذه المبادرة قفزة تقنية تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية لقطاع الإعلان،حيث تهدف إلى تعزيز الارتباط الثقافي لحملات الإعلان وتطوير أدوات مصممة خصيصًا للسوق السعودي.
قدم كل من عبير العيسى، وزياد ابو رجيلي، ورشا الصالح مواضيع تخص ريادة القطاع الإبداعي حيث كانوا من المتحدثين الرئيسيين في المهرجان، تحدثت عبير عن رؤيتها في الجلسة التي ناقشت التحديات المتطورة في مجال الإبداع في المملكة العربية السعودية، وشارك زياد أبو رجيلي يتحليلاته حول العوالم الافتراضية كالميتافيرس وأهميتها في خلق التجارب الشيقه، وتناولت رشا الصالح موضوع التفاعل المتطور للشباب في القطاع الإبداعي، مؤكدة على احتياجاتهم وطموحاتهم.
تم تصميم مبادرة The Bold Group لتلهم وتشجع المحترفين المبدعين وقادة القطاع على اكتشاف واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الدعاية والإعلان، وتسلط الضوء على جهود الشركة في تعزيز التعاون والشراكات والاستثمارات التي تسهم في تعزيز تقدم صناعة الدعاية والإعلان في المملكة.
علقت عبير العيسى على المبادرة قائلة: "مبادرتنا هي رحلة لاحتضان الذكاء الاصطناعي بطريقة تكمل وتثري نسيجنا الثقافي، تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية." وأضاف زياد أبو رجيلي: "نحن على أعتاب عصر جديد حيث يقدم الذكاء الاصطناعي رؤى عميقة، مما يؤكد التزامنا بالتعلم المستمر والتطور في صناعة الإبداع."
مشاركة The Bold Group في مهرجان أثر الإبداع السعودي تُسلط الضوء على التفاني الذي تظهره الشركة في ريادة تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الدعاية والإعلان والتزامها تجاه المجتمع الإبداعي، كما وضعت المشاركة في المهرجان معيارًا جديدًا في الصناعة ويمهد الطريق للابتكارات المستقبلية.
حول مجموعة بولد:
The Bold Group هي منظومة إبداعية سعودية مستقلة فخورة تتألف من ثلاث وحدات: Bold Brands، Bold Comms، وBold Experiences، مع أكثر من 100 متخصص في مكاتبها في الرياض ومصر، دخلت هذه الوكالة متعددة التخصصات الحائزة على جوائز في شراكة مع أكثر من 180 عميل، يتوسط قلب أعمالهم الالتزام بالابتكار، مما يدفع تطورهم المستمر في عالم سريع الخطى، تتخصص مجموعة Bold في بناء العلامة التجارية والتواصل الإبداعي والتقنيات الإبداعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن جانب غير متوقع من كلفة تشغيل النماذج الذكية مثل ChatGPT، وهو أن مجرد استخدام كلمات مجاملة بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" من قبل المستخدمين؛ يرفع من فواتير الطاقة بنحو عشرات الملايين من الدولارات.
الطاقة والمجاملة علاقة لم نتخيلهاجاءت تصريحات ألتمان ردًا على تساؤل من أحد المستخدمين بشأن الأثر البيئي لكلمات الأدب أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
وفي الحقيقة، القليل منا يفكر في الأمر أثناء كتابة أوامر مهذبة، لكن الواقع أن هذه العبارات الإضافية، مهما بدت بسيطة، تتطلب من الخوادم وقتًا أطول للمعالجة، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.
وبالنسبة لنا كمستخدمين، قد يبدو التفاعل مع الإنترنت وكأنه "افتراضي" ومنفصل عن موارد العالم الحقيقي، إلا أن العكس هو الصحيح.
تحتاج النماذج الضخمة مثل GPT-4 إلى كميات هائلة من الكهرباء، وأيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم ومنعها من ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إنشاء بريد إلكتروني قصير مكون من 100 كلمة عبر GPT-4، قد يستهلك نحو نصف لتر من الماء، تخيل هذا الرقم مضروبًا في ملايين المحادثات اليومية، لتتضح لك ضخامة استهلاك الموارد الذي يقف خلف هذه الخدمات الذكية.
ولا تنس أن هذا مجرد استهلاك أثناء "التشغيل"، أما تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نفسه من البداية فيستهلك طاقة أكبر بكثير، مما يزيد من الأثر البيئي الكلي.
درس من الماضيقبل سنوات، أطلقت جوجل خاصية "Pretty Please" لمساعدها الذكي، لتشجيع الأطفال على استخدام كلمات المجاملة أثناء التحدث إلى التقنية، والهدف وقتها كان تربويًا بحتًا، وهو غرس سلوكيات الاحترام في الصغار على أمل أن تنعكس في تواصلهم مع البشر أيضًا.
أما اليوم، فنحن أمام مفارقة، فبينما كانت جوجل تكافئ الأدب، تكشف لنا OpenAI أن هذه المجاملة، رغم أهميتها الاجتماعية، لها تكلفة بيئية ملموسة.
ما الذي يجب أن نفعله؟لا شك أن هذه الحقائق تضيف بعدًا جديدًا لمحادثات الاستدامة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتجعلنا نفكر أكثر في كيفية تعاملنا مع هذه الأدوات، ليس فقط كخدمات افتراضية، بل كجزء فعلي من المنظومة البيئية للأرض.