شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ورشة عمل بعنوان التطوير السياحي للطرق التاريخية الكورة، عمون اقام اتحاد المؤرخين والجامعة الهاشمية، وجامعة ال البيت، ومنتدى ياجوز الثقافي، واتحاد الكتاب والادباء الاردنيين، وجمعية ادلاء السياح .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورشة عمل بعنوان التطوير السياحي للطرق التاريخية الكورة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ورشة عمل بعنوان التطوير السياحي للطرق التاريخية الكورة
عمون - اقام اتحاد المؤرخين والجامعة الهاشمية، وجامعة ال البيت، ومنتدى ياجوز الثقافي، واتحاد الكتاب والادباء الاردنيين، وجمعية ادلاء السياح الاردنيين ، وجمعية أصدقاء التراث في كفر الماء ، وجمعية الذوق الرفيع التعاونية في دير ابي سعيد، وجمعية انوار الحمد للرفادة الخيرية، وعدد من المؤسسات والجمعيات والهيئات الثقافية وبالتعاون مع المجتمع المحلي يوم امس - تموز -2023 ، ورشة عمل متخصصه في لواء الكورة في دير ابي سعيد بعنوان (التطوير السياحي والحفاظ على الطرق التاريخية في لواء الكورة - اربد).وفي بداية الورشة رحبت رئيسة جمعية الذوق الرفيع التعاونية حورية الدومي بالمشاركين من القطاعين العام والخاص وأشارت الى المنجزات التي حققتها الجمعية مثل إقامة المعارض المتخصصة وتدريب سيدات لواء الكورة على الحرف والصناعات والتصنيع الغذائي حيث تساهم الجمعية في تنمية المجتمع المحلي في دير ابي سعيد ومحيطها ، وتناولت خطط الجمعية المستقبلية.بدوره اشاد طارق بني ياسين رئيس جمعية اصدقاء التراث الاردنية في لواء الكورة بأهمية الورشة ودورها الريادي مشيرا لأهمية التشاركية والتعاون للنهوض بالقطاع السياحي في منطقة لواء الكورة التاريخية وكذلك الحفاظ على الارث الحضاري والمصادر الطبيعية والسياحية مشيرا للجهود الهادفة لتوثيق الارث الحضاري واستمرار الجهود والإنجازات في لواء الكورة، ثم تحدث راعي الورشة العميد المتقاعد مناور الشخاترة عن مستقبل التعاون والتشارك وتطوير منهج وخارطة طريق للعمل الجماعي في قطاع السياحة في لواء الكورة ، واكد على ضرورة ان يشعر المجتمع المحلي بثمار العمل والانجاز ، كذلك ضرورة العمل الجاد وخاصة توثيق المواقع التاريخية والافادة من التجارب العالمية الناجحة لاحداث التنمية المطلوبة باعتبار لواء الكورة من اهم الالوية السياحية في محافظة اربد ، ، بدورها تحدثت السيدة رسمية اللحام رئيس اتحاد المؤرخين مؤكدة اهمية التطوير السياحي لمنطقة لواء الكورة لابراز المعالم السياحية والتراثية والحضارية والطبيعية واشراك العنصر النسائي في عملية التنمية المستدامة والتعاون لخلق فرص العمل في لواء الكورة ليصبح نموذجا في الريادة والابتكار ، بدوره اكد استاذ علم الاثار من الجامعة الهاشمية ورئيس اللجنة التنظيمية للورشه الدكتور محمد وهيب على اهمية النشر العلمي السياحي ، ودور الجامعات الاردن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟

وسط الضجيج المستمر للحرب في السودان، يطفو اسم "لواء البراء بن مالك" على سطح الأحداث كواحدة من أبرز المجموعات المسلحة غير النظامية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني. هذه المجموعة التي بدأت ككتيبة صغيرة قبل أن تعلن عن تضخم عدد مقاتليها إلى 21 ألف فرد، تعيد إلى الأذهان تاريخ كتائب الدفاع الشعبي في السودان، وتثير أسئلة حول دور الجماعات العقائدية في النزاع الدائر.

من كتيبة إلى لواء.. كيف نشأت؟
ظهر اسم "كتيبة البراء بن مالك" لأول مرة خلال حرب الجنوب، حيث كانت جزءًا من قوات الدفاع الشعبي، الذراع القتالي الشعبي للحركة الإسلامية السودانية. وبعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019، تراجعت هذه الجماعات مع حل مؤسساتها الرسمية، لكن أفرادها ظلوا على تواصل، يجتمعون تحت مظلة الأنشطة الاجتماعية، منتظرين اللحظة المناسبة للعودة إلى الواجهة.

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، وجد أفراد الكتيبة الفرصة مواتية لاستعادة نشاطهم، مستفيدين من الأجواء التي أعادت بعض الوجوه الإسلامية إلى المشهد. ومنذ ذلك الحين، بدأوا إعادة تنظيم صفوفهم، مقسمين أنفسهم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية في ولاية الخرطوم، مستغلين شبكة العلاقات التي تجمعهم، لا سيما في أوساط الموظفين بالقطاعات الحيوية مثل البنوك وشركات البترول والأطباء والمهندسين وحتى أفراد الأمن السابقين.

الحرب تفتح الباب للعودة
مع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، كان أمير الكتيبة، المصباح أبو زيد، سريعًا في الإعلان عن تلقيهم "أوامر التسليح"، وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهة التي زودتهم بالسلاح في وقت كانت القوات النظامية نفسها تكافح للحفاظ على معاقلها. انتشرت مقاطع مصورة تُظهر مقاتلي الكتيبة يحملون أسلحة ثقيلة، بعضها متطور مثل طائرات الدرون ومدافع القنص، وهو ما يعكس مستوى تسليح متقدم يتجاوز مجرد كونه "قوة احتياطية" كما يدعون.

أيديولوجيا المواجهة.. معركة عقائدية أم سياسية؟
على الرغم من أن الحرب الدائرة في السودان تبدو ظاهريًا صراعًا عسكريًا بين الجيش والدعم السريع، إلا أن تصريحات قادة "لواء البراء بن مالك" توحي بوجود بعد عقائدي للصراع، حيث يعتبرون القتال ضد الدعم السريع حربًا ضد "المدعومين من دول الكفر"، على حد تعبير أميرهم، مما يجعل الأمر يتجاوز كونه دعمًا للجيش إلى كونه معركة ذات أبعاد أيديولوجية.

أنشطة علنية رغم السرية
قبل اندلاع الحرب، لم يكن نشاط الكتيبة يقتصر على التدريب العسكري السري، بل امتد إلى مشاهد أكثر علنية، أبرزها تأمين الإفطارات الرمضانية التي نظمتها قيادات المؤتمر الوطني المحلول، حيث ظهروا بأسلحة بيضاء وأخرى نارية. كما شاركوا في احتجاجات ضد التطبيع مع إسرائيل، مسجلين حضورًا لافتًا في وقفة مناهضة للبرهان على خلفية لقاءاته مع مسؤولين إسرائيليين.

من هم مقاتلو الكتيبة؟
يتكون أغلب عناصر الكتيبة من شباب ترعرعوا على الخطاب الإسلامي الجهادي الذي كان يروج له رموز مثل إسحق أحمد فضل الله، وعبيد ختم، وعلي عبد الفتاح. كثير منهم أبناء لقادة في الحركة الإسلامية أو ممن قتلوا خلال الحرب في جنوب السودان، وهو ما جعل لديهم دافعًا شخصيًا بالإضافة إلى الدافع العقائدي.

الخلاف الداخلي والانشقاقات
ورغم هذا الولاء الظاهر، شهدت الكتيبة حالة من الانقسام في الأيام الأولى للحرب، عندما انضم أحد أفرادها إلى قوات الدعم السريع، مما أثار موجة استنكار شديدة من زملائه الذين اتهموه بـ "خيانة الإسلام"، لكنه عاد لاحقًا إلى صفوفهم، مدافعًا عن موقفه بوثيقة عسكرية تثبت أنه كان يتحرك وفق أوامر قيادته.

دورهم في الصراع الحالي
اليوم، وبعد أن تحولوا من كتيبة صغيرة إلى لواء، بات مقاتلو "البراء بن مالك" جزءًا أساسيًا من القوات المساندة للجيش السوداني في مناطق القتال، خاصة في الخرطوم وأم درمان. ومع سقوط العديد من أفرادهم، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرتهم على الاستمرار، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الجيش السوداني للحد من اعتماده على قوات غير نظامية ذات طابع أيديولوجي.

إلى أين يتجهون؟
مع استمرار الحرب، يظل مستقبل "لواء البراء بن مالك" مرهونًا بمسار الصراع الأكبر في السودان. فهل سيكونون مجرد أداة مؤقتة في يد الجيش أم أنهم يمثلون نواة لحركة جهادية جديدة قد تعيد رسم المشهد المسلح في البلاد؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عل هذا السؤال .

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • انطلاق ورشة "تفعيل الكود السعودي للطرق" في الشرقية
  • أمين عام الغرف التجارية المصرية: 5 مليارات دولار مشروعات مصرية للطرق في ليبيا
  • لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟
  • توقعات بمستوى مميز.. لعبة Ōkami 2 قيد التطوير
  • الجازر .. طبيعة فريدة ووجهة للجذب السياحي
  • ناصر غادر منزله في ددّه – الكورة ولم يعد.. هل من يعلم عنه شيئًا؟
  • لواء الطيبة .. مشاجرة مسلحة بين أنسباء
  • تنشيط السياحي تشارك في معرض ميلانو الدولي
  • بعد حرائق الغابات.. تهديدات جديدة بانزلاقات أرضية وتدمير للطرق في جنوب كاليفورنيا
  • لواء إسرائيلي: حرب غزة فشل ذريع وحماس فرضت إرادتها على تل أبيب